رفض قاض أميركي دعوى تشهير مضادة أقامها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الكاتبة إي. جان كارول التي تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها والتشهير بها.

ورفعت كارول دعوى تشهير ثانية ضد ترامب بعد أن قضت هيئة محلفين بتعويض قيمته 5 ملايين دولار في دعواها الأولى التي أقامتها ضده في مايو/ أيار.

واستند ترامب في دعوى تشويه السمعة إلى ما قالته كارول "أجل، لقد فعل ذلك، أجل، لقد فعل ذلك" ردا على سؤال شبكة (سي.

إن.إن) الأميركية عن النتائج التي توصلت إليها هيئة المحلفين بأنه لم يغتصبها ولكنه اعتدى عليها جنسيا.

كما اعترض ترامب أيضا على قول كارول لمحاميته "قد فعل ذلك وأنت على دراية بالأمر"، وذلك بعد فترة وجيزة من صدور الحكم.

وقال لويس كابلن قاضي المحكمة الجزئية في مانهاتن إنه يتعين إسقاط دعوى ترامب إذ إن تصريحات كارول "حقيقية إلى حد بعيد"، وقد فشل ترامب في إظهار أنها أدلت بتلك التصريحات بدافع إلحاق الضرر.

وقالت محامية الرئيس الأميركي السابق "نعارض بشدة القرار المعيب وسنقدم استئنافا قريبا".

في حين عبرت محامية كارول عن ترحيبها بالقرار الذي يعني أن المحاكمة المدنية المقررة في 15 يناير/ كانون الثاني 2024 "ستقتصر على مجموعة ضيقة من القضايا وينبغي ألا تستغرق الكثير من الوقت".

ورفع ترامب الدعوى القضائية المضادة على خلفية قضية التشهير الثانية التي رفعتها كارول وتسعى للحصول من خلالها على ما لا يقل عن 10 ملايين دولار.

وتنبع كلتا الدعويين من إنكار ترامب ادعاء كارول أنه اغتصبها في غرفة لتبديل الملابس في متجر بيرغدورف غودمان في مانهاتن في منتصف التسعينيات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الرئيسة المكسيكية ترفض التدخل العسكري الأمريكي ضد كارتيلات المخدرات

جددت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، أمس الجمعة، رفضها القاطع لأي تدخل عسكري أمريكي ضد كارتيلات المخدرات داخل الأراضي المكسيكية، مؤكدة أن هذا الخيار غير مطروح للنقاش بأي شكل من الأشكال.

جاء ذلك ردًا على تصريحات رونالد جونسون، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة في المكسيك، الذي ألمح خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى إمكانية القيام بعمل عسكري ضد العصابات الإجرامية في المكسيك، حتى دون إخطار الحكومة المكسيكية مسبقًا.

وخلال مؤتمرها الصحفي اليومي، قالت شينباوم إن الحكومة المكسيكية لا تتفق مع هذا الطرح بأي حال من الأحوال، مضيفة أن "كل شيء قد يكون مطروحًا على الطاولة بالنسبة لهم، لكن هذا الأمر ليس مطروحًا لا على الطاولة، ولا على الكرسي، ولا على الأرض، ولا في أي مكان"، في تعبير يؤكد رفض بلادها القاطع لأي تدخل أجنبي تحت ذريعة محاربة الجريمة المنظمة.

وكان جونسون قد تلقى سؤالًا مباشرًا حول رأيه في شن الولايات المتحدة عملية عسكرية ضد كارتيلات المخدرات داخل المكسيك دون الحصول على موافقة السلطات المكسيكية، فأجاب بأن "حماية أرواح المواطنين الأمريكيين تأتي في المقام الأول، ولذلك فإن كل الخيارات يجب أن تكون مطروحة على الطاولة"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن واشنطن تفضل التعاون مع شركائها المكسيكيين لتحقيق هذا الهدف.

ويأتي هذا الجدل بعد أسابيع قليلة من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف ثماني عصابات إجرامية في أمريكا اللاتينية، من بينها ستة كارتيلات مكسيكية، كـ"منظمات إرهابية"، متهمًا إياها بالمسؤولية عن تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وهو القرار الذي أثار حفيظة الحكومة المكسيكية.

وعلى الفور، حذرت الرئيسة شينباوم من أن هذا التصنيف لا يجب أن يكون ذريعة لتهديد سيادة المكسيك أو التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدة أن بلادها لن تقبل بأي "غزو" عسكري أمريكي تحت أي مبرر.

ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاةأعداء الشعب… ترامب يهاجم وسائل الإعلام ومعارضي سياساتهترامب: أزمة أوكرانيا كانت تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثةبوتين يرد على ترامب.. وزيلينسكي يقرّ بـ وضع صعب جداهاجم ترامب .. أمريكا تطرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطنمستشار الأمن الأمريكي الأسبق: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين غير واقعيتأجيل ندوة ..."المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب "ترامب: أجريت مناقشات بناءة مع بوتين وهناك فرصة لإنهاء الحرب في أوكرانياالكرملين: بوتين يدعم موقف ترامب بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية

ومع ذلك، شددت على أن العلاقات بين البلدين ستظل قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، قائلة: "إذا تم تثبيت جونسون في منصبه، فإن علاقاتنا الدبلوماسية ستظل جيدة، لكن مع التأكيد على وجوب احترام المكسيك وسيادتها".

وفي سياق متصل، أقر الكونجرس المكسيكي، الثلاثاء الماضي، تعديلًا دستوريًا يقضي بفرض "أقصى عقوبة ممكنة" على أي أجنبي يمارس أنشطة تجسسية دون موافقة الحكومة المكسيكية، مع إمكانية تطبيق "الاحتجاز الوقائي" بحقه، وذلك في خطوة تستهدف حماية الأمن القومي المكسيكي من أي تدخلات خارجية غير مصرح بها.

وتزامن هذا التوتر مع إعلان ترامب، خلال خطابه أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي، عزمه شن "حرب" ضد عصابات المخدرات المكسيكية، واصفًا إياها بأنها "تهديد خطير للأمن القومي الأمريكي".

وأضاف أن "العصابات تشن حربًا على أمريكا، وقد حان الوقت لأمريكا لكي تشن حربًا على العصابات، وهذا ما نفعله"، في إشارة إلى توجه الإدارة الأمريكية نحو تشديد إجراءاتها لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود الجنوبية للبلاد.

مقالات مشابهة

  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • ترامب يعلن شن ضربات أميركية حاسمة على الحوثيين في اليمن
  • لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • آخر مفاجأة أميركية عن لبنان.. هذا ما سيفعله ترامب!
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • الرئيسة المكسيكية ترفض التدخل العسكري الأمريكي ضد كارتيلات المخدرات
  • مصادر: واشنطن ترفض فدية بـ200 مليون دولار للإفراج عن تسوركوف  
  • زوجة محمود خليل: خاب ظني بالإقامة الأميركية القانونية
  • المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر