نشر الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم الثلاثاء 16 تموز 2024 ، تقديراته ، حول قدرات حماس العسكرية في قطاع غزة ، وذلك بعد أكثر من تسعة أشهر على الحرب الإسرائيلية التي ما زالت مستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن حركة حماس لا تزال تمتلك صواريخ تصل أمديتها إلى تل أبيب و القدس المحتلّة، وإلى أن نصف القوة البشريّة للحركة، لا تزال على قيد الحياة.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي أن ثلاث كتائب من "كتائب القسّام" لا تزال قوّاته عاجزة عن تدميرها؛ كما تظهر أنه حتى الآن، تمّ قتل أو اعتقال 14 ألف مقاتل، منذ 7 تشرين الأول، أكتوبر الماضي، من بين نحو 30 ألفا من عناصر حماس، وعدة آلاف آخرين من "الجهاد الإسلامي" وفصائل فلسطينية أخرى.

ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن من بين الشهداء "ستة برتبة قائد ألوية، وأكثر من 20 برتبة قائد كتيبة، ونحو 150 برتبة قائد سريّة".

حماس تُعيد إنتاج السلاح

وقال الجيش الإسرائيليّ إن "حماس قد عادت إلى إنتاج الأسلحة المضادة للطائرات، بما في ذلك الطائرات بدون طيار المتفجّرة، وإعادة تمركزها في ملاجئ النازحين، وهناك نهاجم بشكل متكرّر بالأساليب التي طوّرناها، بغارات دقيقة، وملاحَقة فرق إطلاق النار".

وذكر أن "مستوى إطلاق حماس للصواريخ، قد انخفض إلى ما رأيناه في عام 2007، مع قيام عدد قليل من المخرّبين ب فتح (منصّات إطلاق صواريخ) على عجل في منطقة مفتوحة وإطلاق النار، وفي وقت قصير نقضي عليهم".

مهاجمة نحو 37 ألف هدف من الجوّ

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عقب ملخّصات البيانات: "بفضل جهد استخباراتي وعملياتي دقيق وفعال، تم القضاء على نصف قيادة الجناح العسكري لحماس حتى هذه المرحلة من الحرب".

وذكر أن الجيش "يواصل المهمة الهامة المتمثلة في ملاحقة كبار قادة منظمة حماس، كجزء من هدف تفكيك قدرات المنظمة. وحتى الآن، هاجم الجيش الإسرائيلي نحو 37 ألف هدف من الجو في قطاع غزة، وأكثر من 25 ألف بنية تحتية، ومواقع إطلاق إرهابية".

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي يركّز جهوده على تحديد أماكن المخربين المتمركزين في مواقع حساسة في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والملاجئ الإنسانية".

قصف مراكز الإيواء

وأقرّ جيش الاحتلال بقصف مراكز الإيواء في غزة، والمدارس، وزعم أنّ هناك "ملاجئ للنازحين افتتحت فيها حماس قاعات إنتاج عسكريّ"، مؤكّدا: "لقد هاجمنا بعض ملاجئ هؤلاء النازحين خمس أو سبع مرات بشكل متكرّر، الشهر الماضي".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى مجزرة كان قد ارتكبها في النصيرات، وقال: "في إحدى هذه الهجمات في النصيرات، قتلنا 40 مخرّبا، نصفهم كانوا يخططون لهجوم كبير على قوّات الجيش الإسرائيليّ في غزة".


 

وذكر أن "في هذه الملاجئ، يوجد العديد من مراكز التطوير التابعة لحماس، والتي نواصل ملاحقتها والقضاء عليها".

وقال إنه "قُتل خلال الأسبوعين الأخيرين نحو ألف مخرّب في قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات أربع فرق (من الجيش الإسرائيليّ)" في القطاع.

الأنفاق ومحور فيلادلفيا

وفي حين ذكر الجيش الإسرائيليّ أن "وتيرة اكتشاف وتدمير قواعد حماس، تحت الأرض في قطاع غزة، قد تحسّنت في الأشهر الأخيرة"، شدّد على أنها "مصانع لإنتاج الذخيرة ومكاتب... ومعابر بين القرى والمستودعات؛ كلها تحت الأرض".

وأكّد قائلا: "أمامنا المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به ضد الجيش الإرهابي الذي تحصن بنفسه لمدة 20 عاما".

وعدّ أن "هناك علامات واضحة على الكسر، لأنه من الصعب، وإنه رطب وحارّ كذلك، أن يبقى تحت الأرض (شخص) لمدة 9 أشهر".

رفح

وفيما قال الجيش الإسرائيلي، إن "حماس استنفدت الأسلحة والمسلحين"، مشيرا إلى تعرُّض معظم كتائب حماس لأضرار جسيمة في الاجتياح البريّ، وبعد ذلك في الغارات التي لا تزال تتواصل على القطاع، لا تزوال هناك 3 كتائب يعدّ الجيش الإسرائيليّن أن مستوى كفاءتها لا يزال مرتفعا.

والكتائب الثلاث، هي كتيبة بين جنوب خانيونس ورفح، وكتيبتين في دير البلح والنصيرات، وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قد يقوم بعمليات ضدّها.

وفي ما يتعلّق بالكتائب الأربع التي كان يدّعي الاحتلال أنها كتائب حماس في رفح، فلم يتم القضاء عليها بعد، لكن التقديرات تشير إلى أن العمليات البرية ضدها، والمستمرة منذ نحو شهرين، أضعفت إلى حد كبير قدرتها على العمل كإطار كتيبة.

وأوضح الجيش أنه يركز جهوده في رفح في كتيبة تل السلطان، وقال: "في رفح، وجدنا في البداية شوارع بأكملها مليئة بالعبوات الناسفة، ثم أدركنا ذلك".

وقال الجيش الإسرائيلي إن الأحياء في رفح محاصرة بالفعل، لافتا إلى أنه "لم يتبقَّ سوى أقل من 30 ألف من سكان غزة في كل رفح".

ويُتوقع أن تنتهي عمليّ قريبا العملية الواسعة للفرقة 162 في رفح، وهناك أيضا سيستمر نموذج الغارات المتكررة، التي من المقرر تنفيذها خلال السنوات القليلة المقبلة.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، أدت هذه الغارات إلى تعميق كبير للأضرار التي لحقت بقدرات حركة حماس.

 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة لا تزال إلى أن فی رفح

إقرأ أيضاً:

تعاون لتعزيز قدرات الاتصالات العسكرية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الطيران المدني» و«أمرك» تُوقعان مذكرة تفاهم استراتيجية تفاهم بين «توازن للجودة والمطابقة» و«أبوظبي للجودة والمطابقة» آيدكس ونافدكس تابع التغطية كاملة

وقعت «كاتم»، رائدة تطوير حلول الاتصالات المبتكرة وفائقة الأمان وحماية البيانات والتابعة لمجموعة «إيدج»، أمس، مذكرة تفاهم مع قسم الاتصالات في كودان، «دي تي سي DTC»، الشركة الأسترالية الرائدة ضمن مجال الاتصالات اللاسلكية عالية التردد واتصالات الراديو الأرضية المتنقلة. 
ويتعاون الطرفان لتطوير وتطبيق حلول اتصالات عالية الأمان وقابلة للتكيف وجاهزة للمهام، مصممة خصيصاً للعمليات الدفاعية والأمنية المعاصرة.
وقال ديدييه باجنو، الرئيس التنفيذي لدى شركة كاتم: «نلتزم بضمان حصول المشغلين في أصعب البيئات على اتصال آمن وبعيد المدى لمساعدتهم على تلبية المتطلبات دائمة التطور للحروب العصرية وضمان جهوزيتهم لمهام الأمن الوطني الحساسة».

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيما فلسطينيا ويدفع 3 كتائب إضافية
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
  • تعاون لتعزيز قدرات الاتصالات العسكرية
  • الفاتيكان ينشر بيانا بشأن صحة البابا فرنسيس
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة