يقدم «بارك جميل لرياضة المحركات» تجربة ترفيهية وإبداعية فريدة لزوار كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يقام في «بوليفارد رياض سيتي»، وذلك حتى الـ 25 من أغسطس المقبل.

منطقة «بارك جميل» تتميز بأنها تجمع بين الرياضة الإلكترونية وسباقات السيارات، بفعاليات متنوعة تشمل ألعاب الأركيد الكلاسيكية وتجارب الواقع الافتراضي المتطورة، ومسابقات الكارتينغ المثيرة، من بينها: بطولة الكارتينغ، ومحاكاة الحركة، والتصوير داخل خوذة عملاقة، ودوري جميل الذي يجمع بين لعبة "روكيت ليغ" وأجواء الرالي الصحراوية، إضافةً إلى ورش عمل توفر طباعة ثلاثية الأبعاد لسيارات مصغرة، والرسم على الخوذ وفرصة الاحتفاظ بها.

وتعد هذه الفعاليات جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز التفاعل والتواصل مع المجتمع بطرق إبداعية ومبتكرة، مما يسهم في جعل بارك جميل لرياضة المحركات وجهة مفضلة لزوار الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية سباقات السيارات بوليفارد رياض أخر أخبار السعودية كاس العالم للرياضيات الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"


 


تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.

وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.

على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.

ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.

وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الفنية لرياضة الشطرنج: وضع خطة عمل تهدف للارتقاء بالواقع الفني للعبة
  • تعاون بين "عُمان داتا بارك" و"مكافآت صائد الثغرات" لتعزيز الأمن السيبراني الوطني
  • فتح باب الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2025
  • 10 سنوات سجنا نافذا لمشعوذ حي بارك فوراج بباتنة
  • «جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة» تعلن تفاصيل «النسخة التاسعة»
  • جميل النمري : تحت سقف القانون.. لا استبعاد ولا إقصاء
  • اصطدام 4 سيارات أعلى ميدان عبد المنعم رياض بكوبرى أكتوبر
  • هزازي يدعم زوجته في رالي جميل ويستبعد دخوله عالم المحركات.. فيديو
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
  • "عُمان داتا بارك" تقود تعاونًا استراتيجيًا في الذكاء الاصطناعي لتعزيز المستقبل الرقمي