وزارة الاتصالات تدين مجزرة مواصي خان يونس وتدعو للتحرك الجاد ضد جرائم الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يمانيون../
أصدرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بياناً شديد اللهجة، أدانت فيه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها المجزرة البشعة التي شهدتها منطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة يوم السبت الماضي.
وأشار البيان الصادر عن الوزارة الاثنين إلى أن هذه الجريمة التي راح ضحيتها أكثر من 400 بين شهيد وجريح من سكان قطاع غزة تعد امتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين على مدى تسعة أشهر.
وأكدت وزارة الاتصالات أن هذه المجازر تُبيّن إصرار العدو الصهيوني والأمريكي على مواصلة ارتكاب الجرائم بحق سكان القطاع.
كما استنكرت الوزارة بشدة تواطؤ بعض الأنظمة العربية وتبنيها لمواقف الاحتلال الصهيوني، وتسخير وسائل إعلامها لخدمة العدو الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في غزة.
كما أكدت الوزارة على موقفها كجزء من أبناء الشعب اليمني، حيث الموقف الرسمي والشعبي، المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل الممكنة.
ودعت الوزارة الدول والشعوب في العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحقه، وإنهاء احتلال أراضيه. كما حثت جميع الأحرار على مواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات التي تدعم آلة الحرب الصهيونية.
نص البيان :
تدين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، كافة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها المجزرة التي قام بها يوم السبت الماضي بقصف مخيمات النازحين بمنطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 400 بين شهيد وجريح، وتضاف هذه الجريمة إلى قوائم المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان القطاع، كما تعد إمعاناً من العدو الصهيوني في إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم واستمراراً لجرائمه على مدى تسعة أشهر.
إن الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني يوم السبت الماضي تؤكد إصرار العدو الصهيوني والأمريكي على استمرار جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، وأن مزاعم السعي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ما هو إلا إتاحة المجال للعدو الصهيوني لارتكاب جرائمه.
كما تدين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تواطؤ الأنظمة العربية وتبني بعضها لمواقف العدو وتسخير وسائل إعلامها لخدمة العدو الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، والذي يعتبر خيانة للأمة العربية والإسلامية والقيم الإنسانية.
إننا في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات كجزء من أبناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد، نؤكد على استمرارية الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل المتاحة.
ونشد على أيادي المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني العزيز وحركات المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في التصدي للعدو الصهيوني والرد على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ونستنكر بشدة الشراكة الأمريكية مع العدو الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني وتقديمها المبررات الغير قانونية للجرائم التي يرتكبها.
كما ندعو الدول والشعوب في العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحقه وإنهاء إحتلال أرضه.
ونحث جميع الأحرار على مواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكذا مقاطعة الشركات التي تدعم آلة الحرب والإجرام الصهيوني وما ترتكبه من مجازر يومية في قطاع غزة باعتبارها سلاح وموقف.
صادر عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات – الجمهورية اليمنية
صنعاء – 9 محرم 1446هـ – الموافق 15 يوليو 2024م
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتقنیة المعلومات التی یرتکبها العدو الصهیونی جرائم الإبادة الجماعیة أبناء الشعب الفلسطینی الفلسطینی المظلوم الصهیونی بحق
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت توثيق لجرائم الإبادة الجماعية في غزة
رحب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، على خلفية تورطهما في جرائم حرب ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا القرار يمثل خطوة تاريخية تعكس انتصار العدالة الدولية وانتصارًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأكد "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطالما دعمت القضية الفلسطينية ورفضت كافة أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، موضحًا أن موقف مصر الثابت يتمثل في ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل وفقًا للقرارات الدولية، وهو ما يتطلب محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال.
وأشار رئيس حزب "المصريين"، إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة خلال الأعوام الأخيرة، كان مليئًا بالانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، والتي شملت استهداف المدنيين العزل، وتدمير البنية التحتية، وفرض حصار خانق على القطاع، لافتًا إلى أن هذه الجرائم لا يمكن أن تمر دون عقاب، وإن إصدار مذكرات اعتقال ضد المسؤولين الإسرائيليين المتورطين يعد بداية حقيقية لمحاسبة الجناة.
وأشاد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالدور الذي تلعبه المحكمة الجنائية الدولية في تحقيق العدالة الدولية، مؤكدًا أن هذا القرار يشكل رسالة قوية لكل من يرتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية بأنه لن يفلت من العقاب، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة دعم جهود المحكمة وضمان تنفيذ مذكرات الاعتقال، مشددًا على أهمية وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.
ولفت "أبو العطا" إلى أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني وتقديم كافة أشكال الدعم القانوني والسياسي له في مواجهة الاحتلال، مشيدًا بالدور الذي تقوم به المنظمات الحقوقية الدولية في توثيق جرائم الحرب والانتهاكات الإسرائيلية، ما ساهم في اتخاذ هذا القرار الجريء من المحكمة الجنائية الدولية.
واختتم بيانه بتوجيه رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر لن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية حتى تتحقق العدالة وينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ولا بد على جميع الدول العربية والإسلامية تعزيز وحدتها واستمرار دعم الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية.