ملك البحرين يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تلقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تم خلاله بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاتصال؛ أعرب الرئيس ماكرون عن اهتمام فرنسا بالمبادرة التي طرحها ملك البحرين خلال القمة العربية الأخيرة (قمة البحرين)، لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، يضمن حلاً شاملاً ودائماً للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه؛ أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن شكره وتقديره للرئيس الفرنسي عن الاهتمام والدعم للمبادرة، مؤكداً حرص مملكة البحرين على تطوير العلاقات التاريخية مع فرنسا في شتى المجالات، والعمل سوياً على تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون قمة البحرين حمد بن عيسى ملك البحرين فرنسا ماكرون ماكرون قمة البحرين حمد بن عيسى
إقرأ أيضاً:
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.