الحرة:
2024-08-25@20:39:09 GMT

دراسة حديثة تكشف كيف يزيد تغير المناخ طول الأيام

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

دراسة حديثة تكشف كيف يزيد تغير المناخ طول الأيام

أظهرت دراسة جديدة أن أزمة التغير المناخي تتسبب في زيادة طول الأيام من خلال بطء دوران الأرض حول نفسها، مما يؤثر على حركة المرور عبر الإنترنت والمعاملات المالية والملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بحسب صحيفة "الغارديان". 

وبحثت الدراسة، التي نشرت الاثنين، بمجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، في ظاهرة ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح القطبية وتأثيرها على طول اليوم الذي تحتسب بالملي ثانية.

ويتزايد طول اليوم في الكرة الأرضية بشكل مطرد على مر الزمن الجيولوجي من جراء جاذبية القمر التي تسحب المياه على الجانب الأقرب له من الأرض.

ومع ذلك، فإن ذوبان الصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي بسبب الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان، أدى إلى إعادة توزيع المياه المخزنة عند خطوط العرض العليا إلى محيطات العالم، الأمر الذي تسبب بوجود المزيد من المياه في البحار القريبة من خط الاستواء.

ويجعل هذا الشيء الأرض أكثر تفلطحا – أو أكثر بدانة – مما يبطئ دوران الكوكب حول نفسه ويطيل مدى اليوم، طبقا لنتائج الدراسة.

وكشفت الدراسة أن اتجاه زيادة طول اليوم الناجمة عن المناخ كانت تتراوح بين 0.3 و1.0 ملي ثانية لكل سنة منذ عام 1900 وحتى 2000.

ولكن هذا المعدل تسارع إلى 1.33 ملي ثانية لكل سنة منذ عام 2000، فيما يتوقع العلماء أن يبقى المعدل مرتفعا، حتى لو تم خفض الانبعاثات الكربونية التي تؤدي لظاهرة الاحتباس الحراري بشكل كبير.

وفي ظل سيناريوهات الانبعاثات العالية، سيستمر معدل طول اليوم الناجم عن تغير المناخ في الزيادة، وقد يصل إلى معدل يبلغ ضعف المعدل الحالي بحلول عام 2100، متجاوزا تأثير احتكاك المد والجزر القمري.

ويقول العلماء إن هذه الظاهرة دليل دامغ على كيفية تأثير التصرفات البشرية على الأرض، التي أضحت تنافس العمليات الطبيعية الموجودة منذ مليارات السنين.

وقال الدكتور سانتياغو بيلدا من جامعة "أليكانتي" في إسبانيا، الذي لم يكن ضمن فريق البحث، "تعد هذه الدراسة تقدما كبيرا لأنها تؤكد أن الفقدان المقلق للجليد الذي تعاني منه غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية له تأثير مباشر على طول اليوم، مما يتسبب في إطالة أيامنا".

وأضاف أن "هذا الاختلاف في طول اليوم له آثار حاسمة ليس فقط على كيفية قياس الوقت، ولكن أيضا على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتقنيات الأخرى التي تحكم حياتنا الحديثة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: طول الیوم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أهمّية إفرازات الديدان الطفيلية في علاج الجروح ونمو الأنسجة

نشرت مجلة Life Science Alliance، ما كشفه عدد من العلماء بجامعة روتجرز، في نيوجيرسي، بكون البروتين الذي تنتجه الديدان الطفيلية في الأمعاء، يعزّز التئام الجروح لدى الفئران. 

وأوضح العلماء، خلال الدراسة نفسها، أن "وضع البروتين على جروح الجلد يسرّع من إغلاق الجرح، ويحسن تجديد الجلد، ويمنع تكوين النسيج الندبي. يبقى أن نرى ما إذا كان من الممكن تسخير البروتين لتعزيز التئام الجروح لدى المرضى من البشر".

وتابعت: "يجب إغلاق جروح الجلد بسرعة لمنع العدوى، ولكن إغلاق الجرح السريع يمكن أن يؤدي إلى نمو النسيج الندبي بدلا من الجلد المتجدد بشكل صحيح. يتأثر التوازن بين التندب والتجديد الناجح للأنسجة بشكل كبير بالخلايا المناعية التي يتم تجنيدها إلى موقع الجرح".

"يهتم العديد من الباحثين بإيجاد طرق لتعزيز نشاط أنواع الخلايا المناعية التي تعزز التجدد مع تثبيط نشاط الخلايا المناعية التي تعزز تندب الأنسجة" تؤكد الدراسة ذاتها.

وفي السياق نفسه، أشارت دراسات حديثة، إلى أن الجزيئات التي تفرزها الديدان الطفيلية قد تعدل جهاز المناعة لدى المضيف بطرق تعزز تجديد الأنسجة. وفي دراسة LSA الجديدة، قام فريق بقيادة، ويليام جوس، وهو مدير مركز المناعة والالتهابات في جامعة روتجرز، بالتحقيق في بروتين يسمى TGM يتم إنتاجه بواسطة Heligmosomoides polygyrus، وهي دودة مستديرة طفيلية تعيش في أمعاء الفئران والقوارض الأخرى.


إلى ذلك، وجد جوس وزملاؤه، أن التطبيقات الموضعية اليومية لـ TGM تسرع من إغلاق جروح الجلد لدى الفئران. علاوة على ذلك، قلّل علاج TGM من تكوين النسيج الندبي مع تعزيز تجديد الجلد. على سبيل المثال، على عكس الحيوانات غير المعالجة، تمكنت الفئران المعالجة بـ TGM من تكوين بصيلات شعر جديدة داخل المنطقة المصابة من الجلد.

وحدّد الباحثون أن بروتين TGM يعمل عن طريق الارتباط ببروتين إشارات يسمى مستقبل TGF-b، والذي يوجد على سطح العديد من أنواع الخلايا في الفئران والبشر، بما في ذلك الخلايا المناعية. يبدو أن علاج TGM يحفز تجنيد الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا البلعمية في الجروح ويعيد برمجتها لتعزيز تجديد الأنسجة.

يقول جوس: "في هذه الدراسة، قمنا بتطوير علاج جديد لعلاج جروح الجلد يفضل التئام الجروح التجديدي على تليف الأنسجة والندبات؛ إنه يوفر إطارا مهما للاستخدام المحتمل لبروتين طفيلي سهل الإنتاج كعلاج لتعزيز التئام الجروح الجلدية".

مقالات مشابهة

  • التكيف مع تغير المناخ حتمية لا تقل أهمية عن تخفيف آثاره
  • بعد دراسة الفرص والتحديات.. «الشيوخ» يحدد خريطة مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر
  • دراسة حديثة: الزواج السعيد.. يُطيل عمر الرجال
  • دراسة: البعوض يستخدم الأشعة تحت الحمراء للوصول إلى هدفه البشري
  • دراسة تكشف أهمّية إفرازات الديدان الطفيلية في علاج الجروح ونمو الأنسجة
  • لأول مرة.. دراسة علمية مثبتة تكشف عن أحد أهم أسباب إصابة الأطفال بالتوحد
  • دراسة عن تأثير تغير المناخ على دلافين الأمازون المهددة بالجفاف
  • هناك صلة بين اللحوم التي تتناولها والإصابة بهذا المرض المزمن.. دراسة تكشف
  • دراسة: تناول اللحوم الحمراء يزيد خطر الإصابة بمرض السكر
  • دراسة حديثة تكشف قدرة الخيول على التخطيط للمستقبل