الثورة نت../
أكد رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور علي عباس، أنه تم إغلاق 10 شركات دوائية في أمانة العاصمة بسبب مخالفتها للتسعيرة الدوائية المحددة من الهيئة.

وأوضح الدكتور عباس لوكالة (سبأ) أن إجراءات الإغلاق تمت وفقا للنظام والقانون وبناء على التقارير المرفوعة من قبل اللجان المكلفة بالنزول الميداني إلى الصيدليات والتي ضبطت المخالفة للتسعيرة الدوائية للأصناف الحيوية والخاصة بالأمراض المزمنة التي يحتاجها المرضى بصورة مستمرة.

وبين أن هذه الإجراءات تمت خلال المرحلة الأولى من عملية التحري والنزول الميداني فيما ستشمل المرحلة الثانية بقية الأصناف الدوائية ومدى تقيدها بالتسعيرة المحددة من قبل الهيئة.

وشدد الدكتور عباس على أهمية تقيد شركات الأدوية بالتسعيرة الدوائية وعدم المخالفة واستشعار المسؤولية الدينية والوطنية في أعمالهم الخدمية في المجال الطبي.

وأشار إلى أن الجهات المختصة في الهيئة مستمرة في مهامها الرقابية فيما يحقق الأمن الدوائي والحد من أعمال التزوير ورفع الأسعار الخاصة بالأدوية.

من جانبه أكد مدير إدارة الرقابة الدوائية بالهيئة الدكتور عمرو الجنيد، أن الهيئة لن تتوانى عن تنفيذ الإجراءات القانونية ضد كل من يخالف القوانين واللوائح الخاصة بمزاولة إنتاج وبيع واستيراد الأدوية وغيرها من الجوانب المتعلقة بالدواء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مستوى الدمار في الخرطوم “يفوق التصور”

أظهر تقرير أممي حديث نشر، الجمعة، أن مستوى الدمار في العاصمة السودانية الخرطوم "يفوق التصور"، وذلك بعد نحو عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان إن الخرطوم تعيش وضعا كارثيا، مسلطا الضوء على الأوضاع المروعة التي يواجهها المدنيون في المناطق المتضررة.

وتحدث رفعت إلى صحفيين في جنيف، الجمعة، عقب زيارة استغرقت أربعة أيام للعاصمة السودانية وضواحيها، مشيرا إلى أنه زار مناطق لم يكن الوصول إليها ممكنا من قبل، وشاهد بأم عينه حجم الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في هذه المناطق.

وأضاف: "أستطيع أن أقول لكم إن محطات الكهرباء نُهبت، وأنابيب المياه دُمرت. أنا لا أتحدث عن مناطق معينة، بل أتحدث عن كل مكان ذهبت إليه. لقد كنت في مناطق حروب في ليبيا واليمن والعديد من مناطق الصراع الأخرى. ومستوى الدمار الذي رأيته في بحري والخرطوم لا يمكن تصوره. لم يكن هناك استهداف لمنازل الناس فقط، ولا للمناطق الإدارية، ولا للمناطق العسكرية، بل لكل البنية التحتية الأساسية التي يمكن أن تحافظ على حياة الناس".

وأعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بنزوح المدنيين من العاصمة السودانية الخرطوم بسبب العنف والمخاوف من عمليات القتل خارج نطاق القانون، في أعقاب التغيرات التي طرأت مؤخرا بشأن السيطرة الفعلية على العاصمة.

وضع صعب ومعقد
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن الوضع العام في السودان لا يزال معقدا وصعبا، حيث يفر المدنيون من أجل سلامتهم في بعض المواقع، ويحاولون العودة إلى ديارهم في مواقع أخرى، وغالبا إلى مناطق دمرت فيها الخدمات الأساسية بسبب الصراع، وحيث يواجهون أيضا خطر مخلفات المتفجرات والقذائف غير المنفجرة.

وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يعمل على الوصول إلى السكان في مدينة كادقلي، عاصمة جنوب كردفان، من خلال تسهيل إرسال قافلة مساعدات إنسانية تحمل إمدادات التغذية والصحة وتطهير المياه. ولكن القافلة لا تزال متوقفة في الأبيض، عاصمة شمال كردفان، بسبب انعدام الأمن والعقبات البيروقراطية.

وقال دوجاريك إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أعرب عن غضبه، الخميس، إزاء التقارير التي تتحدث عن تصاعد الهجمات على المطابخ المجتمعية والمساحات الآمنة التي يديرها المتطوعون في السودان، وشدد على ضرورة حماية ودعم العاملين في المجال الإنساني.

وذكّر بأن القانون الدولي الإنساني يُلزم جميع الأطراف بالسماح وتسهيل الإغاثة الإنسانية، بسرعة، وبلا عوائق، وبحياد، للمدنيين المحتاجين، بغض النظر عن الموقع أو انتماء هؤلاء المدنيين.

حاجة إلى التمويل
وأشار رفعت إلى الحاجة الملحة لتوفير التمويل الإنساني للأدوية والمأوى ومياه الشرب والتعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان وصول إنساني غير مقيد للمتضررين من الصراع. ونبه إلى أن محدودية الوصول الإنساني ونقص التمويل أدت إلى معاناة هائلة، خاصة بالنسبة للنساء.

وأكد أن العديد من المنظمات غير الحكومية أوقفت أو قللت عملياتها بسبب نقص التمويل، وأن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث يوجد أكثر من 11 مليون نازح داخلي.

ودعا رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إلى التركيز على إعادة البناء، مشيرا إلى أن ترميم الخرطوم والمناطق الأخرى سيستغرق وقتا، لكن من الممكن توفير مأوى وسبل عيش كريمة بمجرد توفر الموارد اللازمة.

وأوضح أن خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة في السودان تسعى للحصول على 250 مليون دولار لمساعدة 1.7 مليون شخص، لكن لم تتم تغطية سوى 9% من الأموال المطلوبة حتى يناير 2025.

وتسببت الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، وخسائر مادية واقتصادية فادحة بمختلف القطاعات.

الحرة - دبي  

مقالات مشابهة

  • “هيئة العقار” تحذّر: روابط مشبوهة تُروّج لـ”التقديم السريع على الأراضي”
  • بتنظيم من “هيئة الترفيه”.. الخبر و جدة تستعدان لإطلاق فعالية “جوازك للعالم”
  • انطلاق عروض المسرحية الكوميدية “الشنطة” ضمن فعاليات “هيئة الترفيه”
  • على رأس وفد رسمي وخدمي.. محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور يلتقي الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز سماحة الشيخ حكمت الهجري بداره في قنوات للتهنئة بعيد الفطر المبارك
  • تقرير أممي: مستوى الدمار في الخرطوم “يفوق التصور”
  • بين الكفاءة المحلية والخبرة العالمية.. من يقود “أسود الرافدين” في مفترق الطريق؟
  • هيئة الفنون البصرية تطلق غدًا “أسبوع فن الرياض”
  • “هيئة الطرق” و “وِرث”ً يُطلقان مبادرة لوحات “ورث السعودية” على الطرق السريعة
  • بيان عربي حاد ضد إسرائيل بسبب “عربدتها” في غزة وسوريا ولبنان
  • أول شركة أمريكية تغلق مصانعها بسبب رسوم ترامب الجمركية