“هيئة الأدوية” تغلق 10 شركات أدوية بسبب مخالفتها للتسعيرة الدوائية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أكد رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور علي عباس، أنه تم إغلاق 10 شركات دوائية في أمانة العاصمة بسبب مخالفتها للتسعيرة الدوائية المحددة من الهيئة.
وأوضح الدكتور عباس لوكالة (سبأ) أن إجراءات الإغلاق تمت وفقا للنظام والقانون وبناء على التقارير المرفوعة من قبل اللجان المكلفة بالنزول الميداني إلى الصيدليات والتي ضبطت المخالفة للتسعيرة الدوائية للأصناف الحيوية والخاصة بالأمراض المزمنة التي يحتاجها المرضى بصورة مستمرة.
وبين أن هذه الإجراءات تمت خلال المرحلة الأولى من عملية التحري والنزول الميداني فيما ستشمل المرحلة الثانية بقية الأصناف الدوائية ومدى تقيدها بالتسعيرة المحددة من قبل الهيئة.
وشدد الدكتور عباس على أهمية تقيد شركات الأدوية بالتسعيرة الدوائية وعدم المخالفة واستشعار المسؤولية الدينية والوطنية في أعمالهم الخدمية في المجال الطبي.
وأشار إلى أن الجهات المختصة في الهيئة مستمرة في مهامها الرقابية فيما يحقق الأمن الدوائي والحد من أعمال التزوير ورفع الأسعار الخاصة بالأدوية.
من جانبه أكد مدير إدارة الرقابة الدوائية بالهيئة الدكتور عمرو الجنيد، أن الهيئة لن تتوانى عن تنفيذ الإجراءات القانونية ضد كل من يخالف القوانين واللوائح الخاصة بمزاولة إنتاج وبيع واستيراد الأدوية وغيرها من الجوانب المتعلقة بالدواء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطيران المدني” تُعرف بمبادراتها المقدمة لتحسين تجربة المسافر
شاركت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، في جلسة بعنوان “دور الهيئة التنظيمي في تحويل تجربة المسافرين في المملكة”، وذلك ضمن أعمال “منتدى الطيران المدني الدولي 2024م” والمنعقد بمدينة شنغهاي الصينية خلال الفترة من 21 – 22 نوفمبر الحالي، بمشاركة خبراء دوليين.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز الدهمش خلال المشاركة، أن الهيئة تبنت عدة برامج ومبادرات لتحسين تجربة المسافر ووضعت المعايير والأهداف بشكل طموح وفق أفضل الممارسات العالمية والاعتماد على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي بما يتواءم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030 لدفع قطاع الطيران نحو التميز.
ولفت النظر إلى أنه لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران واستيعاب زيادة أعداد المسافرين ثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2030م، تركز المملكة على عدة مجالات رئيسة منها: توسيع البنية التحتية, حيث يجري العمل على بناء مطارات جديدة مثل مطار الملك سلمان الدولي، وتوسيع المطارات القائمة، لاستيعاب الحركة المتزايدة، إلى جانب تحسين الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المسافرين