نصرالله وجّه شكرًا خاصًا إلى الجيش.. وحذّر من بعض النواصب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال مراسم الليلة العاشرة من المجلس العاشورائي المركزي في باحة عاشوراء بمحلة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء، أن زوال الكيان هو وعد قرآني، مشيراً إلى أن معركة طوفان الأقصى هي من أطول وأضخم المعارك التي يعترف بخوضها العدو في تاريخه.
واعتبر الأمين العام لحزب الله أن المشاركة في المجالس العاشورائية دليل على هوية الناس وتعلق بيئة المقاومة بهذه الثقافة.
ووجه نصرالله الشكر إلى الجيش والأجهزة الأمنية على الجهود التي بذلوها في تأمين المجالس العاشورائية في لبنان.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن عاشوراء في لبنان شهدت تسجيلاً لـ850 مضيفاً العام الماضي بينما هذا العام وصلت إلى 1528 مضيفاً.
وقال نصرالله من بركات طوفان الأقصى وجبهات الإسناد وبالأخص أن جبهات الإسناد في لبنان تصنف مذهبياً باتجاه معين ترك آثاراً طبية ومعنوية جيدة، منبهاً إلى أن "النواصب" وبعض من تخاذلوا عن نصرة غزة ليغطوا على فعلهم يلجأون إلى إحياء قضايا طائفية ويثيرون أحقاداً وكأنه لا توجد معارك ولا ومجازر ولا شهداء ولا تحديات في غزة.
وتوقع الأمين العام لحزب الله أن بعد انتهاء معركة طوفان الأقصى، أن تعمل أجهزة المخابرات على إثارة الفتنة ولذلك يجب أن نكون حذرين.
وحذر نصرالله بأن هناك شريحة من الناس لا قيمة لهم تعمل على فتح ملفات بين المسيحين والمسلمين في لبنان وبين الشيعة والسنة، ودعا إلى عدم التجاوب معهم، لأن عندما يتم التجاوب مع هؤلاء على منصات التواصل يظنون أن لهم أهمية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمین العام لحزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ414 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ414 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44056 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104268، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: