دفعت الاجهزة الامنية بمديرية أمن الغربية اليوم بقوات الإنقاذ النهري للانتشال جثة شخص مجهول الهوية  عثر عليها أهالي بمياة نهر النيل حال استقلالهم  معدية النقل النهري بين مدينتي زفتي وميت غمر، كما تم  إخطارًا النجدة و خصصت سيارة إسعاف لنقل الضحية إلي  مشرحة مستشفي زفتي العام.

كانوا رايحين حفل زفاف.. إصابة 15 شخصاً في انقلاب سيارة ميكروباص بطريق طنطا كفر الزيات

وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتي يفيد بالعثور الأهالي  علي جثة شخص مجهول الهوية طائفة بمياه نهر النيل، وذلك أثناء استقلالهم مركب النقل النهري الواصل بين مدينتي زفتي وميت غمر.

بيطري الغربية: تحصين 158 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع

كما انتقلت  الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري الي محل الواقعة، وتم الدفع بسيارة إسعاف ونقله الي مشرحة المستشفي العام.

أهالي طنطا يودعون جثمان فرح ضحية غدر الصداقة بمسجد عوارة.. صور فيديو

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإنقاذ النهرى الأجهزة الامنية المستشفى العام النقل النهري النيابة العامة ة بمياه نهر النيل

إقرأ أيضاً:

شفشفة الجنجويدية: نظرة تأملية ١-٢

منذ ٢٠١٣ كان الجنجويد بيننا في العاصمة،ممثلا لاحد أحطّ الممارسات التي اعتمدتها الإنقاذ لتحمي نفسها من انقلابات داخل جيشها ومن تصاعد الرفض داخل شعبها. كان هؤلاء الجنجويد ممثلين للقبائل العربية في جنوب دارفور ومعهم عرب الشتات في دول الغرب الأفريقي.

لعبت افكار القذافي ضمن سياق تاريخي طويل دورا هاما في بداية إذكاء تصاعد "مفهوم العربية" كموقف سلطوي من القبائل العربية في جنوب دارفور،خاصة الرزيقات الباقرة وآبناء عمهم الرزيقات الشمالية الإبالة. وظهر تجمع القبائل العربية وقريش وغيرها بقوة فيما بعد انتفاضة أبريل ١٩٨٥. ودار صراع قاسي وشرس بين التجمع العربي وما اسمي تجمع الزرقة بقيادة الخصم التاريخيّ ومؤسسي سلطنة دارفور الفور وحلفائهم.

في سياق البحث عن خلفيات ظاهرة السلب والنهب ما اسماه السودانيون بالشفشفة وما تبعها من تدمير المنازل بنزع أبوابها ونوافذها ونزع كل مكونات الإضاءة من الطبلونات وامتدادات الأسلاك وغيرها من مكونات الكهرباء. وعند عدم سرقة الأثاثات تحطيمها بغرض التدمير وغير هذه من النهب فقد ترافق وجودهم في أحياء المدن باستعمال عنف مفرط وقتل باستخفاف وتعذيب وأسر في ظروف سيئة جدا كانت اقرب شيء يذكره السودانيون الأساليب التي استعملها التعايشي في سجن الساير بأمدرمان وبيوت الأشباح في اوائل الإنقاذ وان كانت ممارساتهم أقسى وأكثر بشاعة ولا إنسانية. الظاهرة المحيرة الأخيرة كانت ظاهرة الاغتصاب واسترقاق النساء وبيعهم في الأسواق. هذه الظاهرة أخذت اشكالاً بشعة من جماعية الممارسة والتي أدت لوفاة بعض من مورس معهن، وتواصلها لفترات طويلة واحيانا طلب الفدية لإطلاق السراح او ترحيلهم وبيعهم في أسواق بعيدة.

طوال تاريخي وقراءاتي وتجولي بين عادات القبائل ووجود كل ممثليها في العواصم والمهاجر، فقد كانت هذه الظواهر اكثر تواجدا في البادية ومرتبطة بالعقل البدوي من الجماعة المستقرة، لكنها لم تصل لتكن أسلوب حياة بل استهجنت عندهم كلهم بشكل عام. كل هذه الظواهر كانت موجودة فيما أطلق عليه النهب المسلح وهو تعبير قصد منه إخفاء حقيقة انه كانت هناك حرب اهلية حقيقية. ورغم وجود كل هذه المظاهر في تلك الأحداث فإنها لم تكن السمة الأساسية، وربما قامت به قبائل مثل القرعان ومجموعات سرقة منتشرة في دارفور وجزء منها من تشاد. وحضرت تلك الأحداث لعملي في الفاشر كمدير للخدمات الصحية وحتى مؤتمر الصلح في الأسبوع الأول من انقلاب الإنقاذ. لم تمثل الاغتصابات- وان حدثت بعضها- اى وجود جرائمي في تلك الحرب ولاظهرت في قوائم الديات ولا ذكرت في كلمات ممثلي التحالفين.

ولكي اجد تفسيرا لهذة الظواهر الشاذة والتي بلغ بها الجنجويد قمة الانحطاط والحقارة والسلوكيات السيئة فقد طلبت مشورة برنامج "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي اعتمادا على مراجع موثقة درست هذه الظواهر. وسوف انشرها في المقال القادم.

Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842  

مقالات مشابهة

  • ماس كهربائي.. حريق هائل يلتهم مزرعة دواجن بقرية برما بطنطا
  • صنعاء: توزيع ستة آلاف و579 وجبة إفطار يومياً بمديرية الثورة
  • سائق طاكسي بفاس يتعرى في الشارع العام
  • شفشفة الجنجويدية: نظرة تأملية ١-٢
  • محافظ الغربية: شهداؤنا أبطال ضحّوا بدمائهم ليحيا الوطن
  • مصرع 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين في تصادم بطريق القاهرة الإسكندرية الزراعي
  • قرار عاجل من محافظ الدقهلية لانتشال المطعم العائم بعد غرق طابق كامل في مياه النيل
  • المنيا .. عامل ينهي حياته إثر تناوله حبة سامه بإحدى قرى العدوة
  • "الدفاع السورية": فرضنا السيطرة الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية
  • المفوض العام لأونروا: 40 ألفا أجبروا على ترك منازلهم بالضفة الغربية