الاحتلال يصادر مئات الدونمات من أراضي المواطنين غرب رام الله
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
رام الله - صفا
صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، مئات الدونمات من أراضي المواطنين في قرى شبتين، ودير عمار، ودير قديس، غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية ورسمية أن الاحتلال صادر قرابة 441 دونما من أراضي غرب رام الله.
ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال يهدف إلى إحكام السيطرة على مجمل الأراضي التي تحيط بمستوطنتي "نيلي" و"نعالي" المقامتين على أراضي المواطنين، بدعوى أنها "أراضي الدولة".
وتشكّل المساحات المصادرة مجموعة من القطع التي تحيط بالمستوطنين، وتاتي استكمالًا لعمليات المصادرة التي تمت في تلك المنطقة خلال السنوات السابقة.
وتكشف الهجمة المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال للاستيلاء على الأرض الفلسطينية عن نوايا حقيقية أصبحت واضحة للعالم أجمع بخصوص العبث في الجغرافية الفلسطينية وتقطيع أوصالها، من أجل إعدام إمكانية التواصل بين القرى والمدن الفلسطينية وإعدام إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وأشارت المؤسسات الرسمية الفلسطينية إلى أنها "ستكثف جهودها القانونية من أجل إحباط مخططات الاحتلال في السيطرة على الأرض الفلسطينية التي تتجاوز كافة القوانين وكافة ما يثبت أحقية وملكية المواطن الفلسطيني لهذه الأرض".
ويسعى الاحتلال ومستوطنوه من خلال انتهاكاتهم المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة لتضييق الخناق على السكان خاصة في المناطق الزراعية والرعوية المحيطة بالمستوطنات.
ويهدف الاحتلال لإجبار السكان والمزارعين على ترك منازلهم وأراضيهم، التي تعتبر مطمعا لحكومة الاحتلال التي تسعى إلى السيطرة عليها لصالح الاستيطان.
كما تتكرر بشكل يومي وبوتيرة متصاعدة، اعتداءات المستوطنين في الأرياف الفلسطينية بالضفة الغربية، بهدف ضرب المواسم وتدمير المحاصيل الزراعية والمناطق الرعوية ومنع المواطنين من الوصول لحقولهم وحصادها.
ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية حزيران، درست سلطات الاحتلال 83 مخططا هيكلياً لتوسعة مستوطنات أو إقامة مستوطنات جديدة منها 39 مخططاً في مستوطنات الضفة و44 في القدس.
وفي الفترة ذاتها، أقام المستوطنون 17 بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين معظمها رعوية، وتركزت في محافظات رام الله والبيرة ونابلس وسلفيت وبيت لحم والخليل وقلقيلية، وفي الوقت ذاته شرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استيطانية في الضفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة رام الله مصادرة اراضي أراضی المواطنین رام الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.