شملت مناقشات اللجان الفنية الوزارية إصلاح قطاعي النفط والكهرباء فيما يلي الفجوة بين حجم التوليد والطلب وأسباب ذلك، إلى جانب النظر في ايجاد إسم واحد للأنشطة الكهربائية وقطاع النفط.

بورتسودان: التغيير

تعتزم الحكومة السودانية دمج أنشطة الكهرباء والنفط تحت مسمى واحد وذلك ضمن خطة لمواجهة التحديات التي تواجه القطاعين في ظل الحرب التي تشهدها البلاد.

وناقشت اللجان الفنية الوزارية بمدينة بورتسودان اليوم الثلاثاء، إصلاح قطاعي النفط والكهرباء فيما يلي الفجوة بين حجم التوليد والطلب وأسباب ذلك، إلى جانب النظر في ايجاد إسم واحد للأنشطة الكهربائية وقطاع النفط.

وطبقاً لوكالة الأنباء الرسمية، قال وزير الثقافة والإعلام (المُكلف) جراهام عبد القادر، إن اللجان الفنية الوزارية أجازت المقترحات المقدمة من وزارة الطاقة والكهرباء على أن ترفع لمجلس الوزراء لاجازتها.

وأضاف: أن “الإجتماع أجاز ايضاً قانون المفوضية القومية لمراقبة وتخصيص الإيرادات ورفعه لمجلس الوزراء لاجازته بصورة نهائية”.

وذكر عبد القادر بأن “اللجان الفنية الوزارية أرجأت تعديل المادة 50 من قانون ضريبة القيمة المضافة وذلك لمزيد من الدراسة والمناقشة تحقيقا للشفافية والعدالة”.

ويشهد السودان تراجع كبير لإنتاج للطاقة الكهربائية بسبب الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام 2023 بعد الدمار الكبير الذي لحق البنيات التحتية للكهرباء ما تسبب في زيادة ساعات القطوعات.

الوسومآثار الحرب في السودان قطوعات الكهرباء وازارة الطاقة والنفط

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان قطوعات الكهرباء

إقرأ أيضاً:

لم ينته الأمر !!

أطياف
صباح محمد الحسن

طيف أول :
الجدل الذي يتسلق نقصان المواقف ويحلق على سماء الوطن يتقاطع منذ مدة مع زيف المشاعر بالقرب من حقيقة الموت الذي يسكن الطرقات وثمة وجوه تطاردها اللعنة وهي في حضن الوطن وثمة عزيز في منفاه يُكرم!!
وختام لمباحثات جنيف أمس التي انطلقت لمناقشة الأوضاع الإنسانية والحث على فتح الممرات لدخول المساعدات ونجحت في فتح معبر "أدري" كأحد المعابر الرئيسية والمهمة والذي ساهم كثيرا في تخفيف المعاناة عن المواطنين في اقليم دارفور
وكذلك حصلت الولايات المتحدة الامريكية على تعهدات من الطرفين بعدم إعاقة دخول المساعدات
وقد يكون الختام خلق حالة من الإحباط وسط الكثيرين من ابناء الشعب السوداني الذين أرهقتهم الحرب ويريدون أن يضع المجتمع الدولي حدا لها
لكن بالطبع أن مباحثات جنيف لم تجهز مسرحها بحشد دولي وإقليمي وأمني ضخم حتى يكون هدفها الأساسي حضور وفد الجيش اوغيابه
فالمسرح الذي نصبته الوساطة تكمن اهميته فيما دار خلف الكواليس اكثر مما هو متوقع عرضه تحت الضوء ، فإن كان حضور وفد الجيش هو الغاية لما اعلنت أمريكا عن قيام المباحاثات بدونه لتستمر عشرة ايام متواصلة ،وفي مكان سري مغلق بعيدا عن اجهزة الإعلام خوفا من التسريب عن مايجري في دهاليزها
ولو كان حضور وفد الجيش هو العمود الفقري للمباحثات لما لما أصرت الولايات المتحدة الأمريكية على حضور لاعبين اقليمين أكثر من حضوره الأمر الذي جعلها تكشف أن الحرب اصبحت خطرا تجاوز حدود السودان وتحول لقلق اقليمي ودولي البت فيه ووضع الحلول له يتجاوز رغبة البرهان وفلوله في المشاركة او اصرارهم على عنادهم.
ولو كان الأمر اهميته وضرورته مرهونة بحضور الجنرال لما جرت المباحثات بحضور ممثلين من ال CIA والبنتاغون وغيرهم من الأجهزة الأمريكية الأخرى وسط حشد دولي غير مسبوق. وانتظار البرهان على طاولة المباحثات لايستحق كل هذا الزخم سيما أن الوساطة تعلم أنه بارع في المراوغة.
وبختام المباحثات دون حضور وفد الجيش يكون البرهان قطع حبل الأمان بينه والمجتمع الدولي يإهداره للفرصة الأخيرة ، التي لم ينتهزها وأغلق آخر نافذة للتواصل من أجل الحل السياسي والسلمي وبهذا تكون امريكا وجدت مسوغا لكل ماتريد الوصول اليه
فكل خطوة عقابية تستحق قرار بمباركة دولية وشهود إقليميين كانت تحتاج بلا شك الي هذه النتيجة من الرفض والتعنت من قبل الجيش
و ماوصلت اليه امريكا من قناعة تامة ان الفريق عبد الفتاح البرهان بالرغم من ترحييه بقبول التفاوض إلا انه ظل مكتوف الأيدي، مقيد الحركة ، ومكبل الكلمة لايملك قراره في وقف الحرب
ولم يستطيع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو في حديثه لبي بي سي أن يداري سخطه، وأتهم طرفَي الصراع في السودان (بالـجُبن والافتقار للشجاعة والشرف) بسبب استمرارهما في "استخدام التجويع كسلاح"
لكن لم ينته الأمر لطالما ان المباحثات أنهت جلساتها بتحالف دولي تحت اسم (متحدون الدولي) لإنهاء الحرب في السودان فإن التحالف الذي يضم إلى جانب الولايات المتحدة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد إلى جانب دولة سويسرا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية
،فحسب بيرييلو : أن التحالف سيعمل لإقرار( إجراءات أكبر) لإنقاذ الأرواح والسعي لتحقيق السلام في السودان، و(وضع قواعد سلوك جديدة) للأطراف المتحاربة، والإلتزام بمواصلة العمل على حماية المدنيين والامتثال للالتزامات السابقة)!!
كل هذا يعني أن ثمة مايمكن فعله بعد الختام لإنقاذ السودان، الذي يعلم المجتمع الدولي والإقليمي أنه اذا حدث وإنهار فلن يسقط وحده.، وذلك بسبب اهميته الجيوستراتيجية ، ومايترتب على إستمرار الحرب من ضرر بالغ على الإقليم إضافة الي أهمية ساحل البحر الأحمر، وما تنذر به الحرب من تمدد بعد التصعيد الميداني من قبل الطرفين الآن
لذلك ربما يكون عباس كامل حمل آخر رسالة تحذيرية من أمريكا للبرهان !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
وتحدث الناس عن الأمن من المدينة الآمنة بعد ان وفرت لها الدولة الحماية والأمن واليخت
و(السمك) والسودان كله تهدده المجاعة و يستقبلها ضابط ويصورها لايف (عسكري جيش)
ويفتح لها جهاز الأمن والمخابرات مكاتبه لتغني
وثمانية من ضباط الجيش برتبة فريق محاصرون داخل القيادة العامة!!
انحلال دولة أم مسرحية إلهاء لتغطية قصف المواطتين!!

   

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد للماء والكهرباء» توظف تقنيات متقدمة ومبتكرة
  • حقائق بديلة – واقع واحد
  • طلال آل الشيخ: كلنا عارفين من يدير كل شيء في الوسط الرياضي .. فيديو
  • الخولي قدم اقتراح قانون نقل ملكية المولدات الكهربائية الخاصة الى البلديات
  • لم ينته الأمر !!
  • استمرار إصلاح أعطال الكهرباء بالبركت ونقل محولات وكوابل إلى غات
  • وظائف للمهندسين المتخصصين في الكهرباء برواتب مجزية.. الشروط ورابط التقديم
  • وزير الكهرباء:جهزنا كربلاء بالكهرباء بشكل غير مسبوق لإنجاح الزيارة الأربعينية
  • خَسَائِر الإمارات مِن حَرب السودان ..!
  • أستاذ بجامعة إفريقيا: القاهرة والسودان يقفان على قلب رجل واحد نحو مصلحة الخرطوم