تسريب بيانات سرية من آلاف قنوات Disney Slack
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين أن مجموعة قرصنة سربت ما يصل إلى تيرابايت من البيانات السرية من أكثر من 10 آلاف قناة سلاك تابعة لشركة ديزني.
تتضمن المعلومات المسربة مناقشات حول الحملات الإعلانية، ورموز الكمبيوتر، وتفاصيل حول المشاريع غير المنشورة، ومناقشة حول المرشحين لإجراء المقابلات من بين أمور أخرى.
تطلق Nullbulge على نفسها اسم مجموعة ناشطة قرصنة تدافع عن حقوق الفنانين. وقال متحدث باسم المجموعة للصحيفة إنها استهدفت شركة ديزني بسبب مخاوف بشأن تعامل الشركة مع عقود الفنانين ونهجها في التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي. لعدة أسابيع، روجت المجموعة لوصولها إلى Disney's Slack، ونشرت مقتطفات من المعلومات السرية مثل أرقام الحضور لحدائق ديزني لاند على X.
وقالت Nullbulge للصحيفة إنها وصلت إلى معلومات ديزني السرية عن طريق اختراق جهاز كمبيوتر أحد الموظفين مرتين، بما في ذلك من خلال البرامج الضارة التي لقد تم دفنها في وظيفة إضافية لألعاب الفيديو.
لأكثر من عام، أثار الذكاء الاصطناعي التوليدي توترات بين الشركات التي تصنع التكنولوجيا وتستخدمها وأعضاء المجتمع الإبداعي الذين اتهموا الشركات باستخدام عملهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي دون موافقة أو تعويض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيانات السرية مجموعة قرصنة ديزني البرامج الضارة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.