شهد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) فعاليات افتتاح المقر الإقليمي الجديد لشركة إنفورما، الشركة الرائدة في الفعاليات الدولية والخدمات الرقمية والأبحاث الأكاديمية، وذلك بكايرو فستيفال سيتي بيزنس بارك بالقاهرة، وبحضور اللورد ستيفن كارتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة إنفورما بي إل سي، وعدد من قيادات الشركة العالمية ومجموعة من كبار الشخصيات والشركاء وقادة الأعمال من مختلف القطاعات.


وتتزامن هذه الفعالية مع الذكرى العاشرة لشركة إنفورما في مصر، ما يؤكد على خطط الشركة للتوسع في القاهرة، باعتبارها مركز إقليمي لنمو أعمالها في كل من الهند، الشرق الأوسط وإفريقيا.


وبهذه المناسبة، أشاد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، بقرار الشركة بالتوسع في عملياتها في مصر وبافتتاح مقرًا إقليميا لها في القاهرة، مما يعكس جاذبية مصر كمركز رائد ومتميز في تصدير الخدمات المشتركة والتعهيد، ويعزز من خطط الهيئة لتشجيع الشركات المحلية وجذب المزيد من الشركات العالمية لإنشاء مراكز لها في مصر أو التوسع في مراكزها القائمة بالفعل.


وأوضح الظاهر أن الهيئة تعمل على اجتذاب كبرى الشركات العالمية ورواد مختلف القطاعات لإنشاء مراكز للتعهيد في مصر التي تتمتع بوفرة الكفاءات والمهارات الرقمية ومهارات التعدد اللغوي والتي يمكن للشركات العالمية الاستفادة منها في عملياتها الدولية، وذلك تماشيًا مع استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد لافتا إلى أن صناعة التعهيد لا تقتصر فقط على الشركات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. 


كما أكد الظاهر على تشجيع الهيئة لشركة "إنفورما" لنمو عمليات مراكز خدمات التعهيد والخدمات المشتركة انطلاقا من مصر، بما في ذلك خدمات مراكز الاتصال والدعم الفني وخدمات تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الخدمات المعرفية مثل تصميم الجرافيك، والتسويق الرقمي، والنشر الأكاديمي، وذلك لخدمة عملائها بأوروبا، والشرق الأوسط، وإفريقيا.


من جانبه، علق اللورد ستيفن كارتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة إنفورما بي إل سي: "تمثل إفريقيا، إلى جانب منطقة الهند والشرق الأوسط، مركزًا للعديد من الاقتصادات الأسرع نموًا في العالم، الذي تقع مصر في قلبه. وقد حرصنا على التوسع في تواجدنا بالقاهرة بشكل مطرد على مدار العقد الماضي، وذلك بهدف دعم رؤية الحكومة نحو تعزيز النمو الاقتصادي، مساعدة الشركات المصرية العاملة في التجارة من خلال المعارض الكبرى، إضافة إلى الشراكة مع بنك المعرفة المصري لخدمة الباحثين المحليين.

 ونتطلع في العقد القادم إلى النمو في مصر والمنطقة، وإلى مزيد من التوسع والاستثمار في فريقنا من المحترفيين في القاهرة."


وفي ذات السياق، علق هاني خفاجي المدير العام لشركة إنفورما إيجيبت، قائلًا: "نعتز بالإسهامات الكبيرة التي قدمناها في سبيل تحقيق تنمية القطاع والاقتصاد في مصر على مدار العقد الماضي، وفي عام 2023، نجحت معارضنا في جذب أكثر من 120 ألف مشارك من 40 دولة، لتدر دخلًا بلغ 3،8 مليار جنيه للاقتصاد القومي. ونعمل على أن يكون مقرنا الجديد في القاهرة بمثابة مركز لمضاعفة حجم أعمالنا في إفريقيا خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع مواصلة توسيع نطاق التمويل المركزي المشترك وخدمة العملاء في مصر."


وتعكس خطوة افتتاح المقر الجديد مجهودات إنفورما في مجال الابتكار والتحول الرقمي، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة نحو التحول إلى اقتصاد اخضر وكفاءة في استخدام الموارد. ويقع مكتب القاهرة الجديدة في أحد أرقى مجمعات الأعمال في القاهرة، في كايرو فستيفال سيتي، حيث يمتد على مساحة 1500 متر مربع - بزيادة قدرها 150٪ عن المساحة المكتبية الحالية، مع القدرة على استعاب ما يصل إلى180 موظف بحلول عام 2027. وتمت إدارة وتصميم المقر من قبل Savills والتنفيذ بواسطة SCAS.


وحرصت شركة إنفورما ماركتس مصر على توسيع نطاق أعمالها بشكل مطرد على مر السنين، حيث ضمت إليها فريقًا متخصصًا من المحترفين وذوي الخبرة في تنظيم الفعاليات والوحدات المتخصصة التي تتعاون مع إنفورما العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

دول الخليج تتفوق عالميا في توفير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجمهور

سجلت بلدان مجلس التعاون الخليجي مفاجأة على صعيد مؤشر تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات لعامي 2023 و2024، بتفوقها على معظم البلدان المتقدمة.

ففي عام 2024، جاءت الكويت في المرتبة الأولى عالمياً وعربياً، تلتها قطر الثانية عربياً والرابعة عالمياً، ثم البحرين الثالثة عربياً والسادسة عالمياً، ثم الإمارات الرابعة عربياً والسابعة عالمياً. أما السعودية فجاءت خامسة عربياً والمرتبة 14 عالمياً، بينما احتلت عُمان المرتبة السادسة عربياً والمرتبة 36 عالمياً.

ويرصد الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة مستوى تطور توفر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بلدان العالم، ويقارنها سنوياً عبر مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT Development Index) المُرَكّب. وقد نشر الاتحاد هذا المؤشر بين عامي 2009 و2017، ثم أوقفه عام 2018 بسبب مشكلات تتعلق بالجودة وتوافر البيانات. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، قرر إعادة استخدام هذا المؤشر بعد اعتماد منهجية جديدة. وتم نشر إصدارة جديدة منه في الشهر الأخير من 2023.

وفي يونيو/حزيران الماضي، نشر الاتحاد الدولي للاتصالات إصدارة عام 2024 التي بينت إحراز تقدم في قدرات معظم البلدان على الاتصال بالإنترنت في ظل ظروف مثالية، وبتكلفة معقولة. وقرر وبموجب القرار 131، ألا يتم ذكر ترتيب بلدان العالم بهذا المؤشر، وهو سلوك غريب نظراً لأن الاتحاد يوفر ملف إكسل يتضمن جميع النتائج بما فيها قيمة المؤشر الإجمالي، مما يسمح لكل من ينزل هذا الملف بتصنيف البلدان وبيان ترتيبها عالمياً بسهولة.

وربما يعود ذلك إلى أن التعريفات التي تستخدمها بلدان العالم ليست موحدة بالقدر الكافي لتوفير مقارنات عادلة من جهة، أو لأن معظم البيانات يتم الحصول عليها من جهات رسمية، ولا تتم مراجعتها من قبل جهات مستقلة، من جهة أخرى. لكن هذا ينطبق على معظم المؤشرات الأخرى التي تصدرها جهات عالمية، بما فيها الأمم المتحدة. وربما لعب عامل احتلال بلدان مجلس التعاون الخليجي مراكز متقدمة على معظم البلدان المتطورة، وخاصة احتلال الكويت المرتبة الأولى عالمياً، دوراً في ذلك.

قيمة مؤشر الاتصال الشامل تحسب بإيجاد متوسط مؤشرات الاتصال الشامل (بيكسلز) مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعام 2024

يغطي مؤشر تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2024 نحو 170 دولة، ويتكون من 9 مؤشرات فرعية تستخدم أداة للقياس المرجعي على المستوى العالمي والإقليمي وعلى مستوى الدولة. وقد تم توزيع هذه المؤشرات تحت ركيزتين هما: 1- مؤشرات الاتصال الشامل وعددها ثلاثة. 2- مؤشرات الاتصال الهادف أو ذات المغزى وعددها ستة. وتحسب قيمة مؤشر الاتصال الشامل بإيجاد متوسط مؤشرات الاتصال الشامل، وكذلك قيمة مؤشر الاتصال الهادف بإيجاد متوسط قيمة مؤشرات الاتصال الهادف. أما قيمة المؤشر العام النهائي، فتحسب بإيجاد متوسط قيمتي مؤشر الاتصال الشامل والاتصال الهادف.

وتتألف مؤشرات الاتصال الشامل مما يلي:

1- نسبة الأفراد الذين استخدموا الإنترنت خلال الأشهر الثلاثة السابقة من إجمالي السكان (رغم أن الأطفال الصغار جداً لا يتم تضمينهم في هذه الإحصائية، إلا أن التعريف لا يوضح أعمار تلك الفئة المستثناة). وقد أجابت جميع بلدان مجلس التعاون الخليجي بأن النسبة 100%.

2- الأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل من إجمالي الأسر (التقرير لا يوضح ما إذا كانت المنازل التي يقيم فيها عمال ولا يتوفر فيها الإنترنت للجميع تدخل ضمن هذا التعريف أم لا). وجميع بلدان مجلس التعاون الخليجي أجابت بأن النسبة كذلك 100%.

3- عدد اشتراكات النطاق العريض (مثل جي3، جي4، جي5) النشطة عبر الهاتف المحمول والأجهزة المتنقلة، لكل 100 نسمة من السكان. والمقصود بالنشطة أي تلك التي استخدمت مرة واحدة على الأقل خلال الأشهر الثلاثة السابقة. وقد أجابت كل من الكويت وقطر والبحرين والإمارات بأن النسبة 100%، بينما قالت السعودية إنها 84%، وعمان أشارت إلى 77.3%.

الكويت (100%) وقطر (79.4%) والبحرين (92.7 %) عن حركة مرور الإنترنت عبر النطاق العريض عبر الأجهزة المحمولة لكل اشتراك (غيتي إيميجز)

وتتألف مؤشرات الاتصال الهادف (ذات المغزى) مما يلي:

1- النسبة المئوية للسكان الذين تغطيهم شبكة الهاتف المحمول "جي4/إل تي إي" (4G/LTE) أو جي3 على الأقل من إجمالي السكان، مع العلم أن "جي4/إل تي إي" تقنية متقدمة ضمن الجيل الرابع. وقد أجابت كل من الكويت والبحرين والسعودية أن التغطية فيها تشمل 100% من السكان، بينما قالت كل من قطر والإمارات إنها 99.9%، وعمان 99.4%.

2- حركة مرور الإنترنت عبر النطاق العريض عبر الأجهزة المحمولة لكل اشتراك (غيغابايت) حيث يتم حساب المؤشر عن طريق قسمة حركة مرور الإنترنت عبر النطاق العريض المحمول (داخل الدولة) على عدد اشتراكات النطاق العريض النشطة عبر الأجهزة المحمولة. ووفق إجابات دول مجلس التعاون الخليجي الخاصة بهذا المؤشر نالت الكويت علامة 100%، وقطر 79.4%، والبحرين 92.7%، والإمارات 74.3%، والسعودية 97.2%، وعمان 69.2%.

3- حركة مرور الإنترنت عبر النطاق العريض الثابت لكل اشتراك (غيغابايت). ووفق إجابات دول مجلس التعاون الخليجي الخاصة بهذا المؤشر نالت الكويت علامة 100%، وقطر 97.6%، والبحرين 87.3%، والإمارات 95.5%، والسعودية 96%، وعمان 90.5%.

4- سعر سلة استهلاك البيانات والصوت المحمول ذات الاستهلاك المرتفع (كنسبة مئوية من الدخل القومي الإجمالي للفرد). ووفق إجابات دول مجلس التعاون الخليجي الخاصة بهذا المؤشر نالت كل من الكويت وقطر العلامة 100%، والبحرين 96.6%، والإمارات 99.8%، والسعودية 98.3%، وعمان 95.1%.

5- سعر سلة نطاق الانترنت العريض الثابت (كنسبة مئوية من الدخل القومي الإجمالي للفرد). ووفق إجابات دول مجلس التعاون الخليجي الخاصة بهذا المؤشر نالت الكويت علامة 99.4%، وقطر 96.9%، والبحرين 93.9%، والإمارات 100%، والسعودية 89.3%، وعمان 91.8%.

6- عدد الأفراد الذين يمتلكون هاتفاً محمولاً واحداً على الأقل (مزوداً ببطاقة هاتفية فعالة "إس إم إس" (SIM) من إجمالي عدد السكان (لم يوضح التعريف النطاق العمري لهذا المؤشر. هل المقصود القسم من السكان البالغ أعمارهم 16 وما فوق؟). والسؤال: هل تستخدم جميع البلدان النطاق العمري ذاته؟. وقد أجابت جميع بلدان مجلس التعاون الخليجي بأن النسبة هي 100%.

وتجدر الإشارة إلى أن فنلندا احتلت المرتبة الثانية بعد الكويت تلتهما كل من إستونيا وسنغافورة على التوالي، وهونغ كونغ في المرتبة الثامنة تلتها كل من الدانمارك والولايات المتحدة على التوالي.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين إيتيدا وCARITech في البرمجيات ورفع مستوى المعرفة بالقطاع
  • دول الخليج تتفوق عالميا في توفير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجمهور
  • «الإسكان»: إعداد دراسة عن متطلبات تطبيق تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر بالمجتمعات العمرانية
  • معهد تكنولوجيا المعلومات ITI يحتفل بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الفنون الرقمية
  • النائب ياسر الهضيبي يطالب بحوافز للمستثمرين في مجال توطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق
  • نائب بـ«الشيوخ»: توطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية في مصر يوفر النقد الأجنبي
  • فتح باب التقديم في برنامج حاضنة أعمال كريتيفا
  • خبير تكنولوجيا المعلومات يُحذر من الذكاء الاصطناعي لهذه الأسباب
  • وزير الخارجية: الدولة قطعت شوطاً طويلاً لتوفير بنية تحتيه داعمة لتطوير تكنولوجيا المعلومات
  • تقرير يرصد تدهوراً في نمو شركات صناعة السيارات في ألمانيا