الحرة:
2025-03-12@05:44:04 GMT

دراسة حديثة تكشف كيف يزيد تغير المناخ طول الأيام؟

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

دراسة حديثة تكشف كيف يزيد تغير المناخ طول الأيام؟

أظهرت دراسة جديدة أن أزمة التغير المناخي تتسبب في زيادة طول الأيام من خلال بطء دوران الأرض حول نفسها، مما يؤثر على حركة المرور عبر الإنترنت والمعاملات المالية والملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بحسب صحيفة "الغارديان". 

وبحثت الدراسة، التي نشرت الاثنين، بمجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، في ظاهرة ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح القطبية وتأثيرها على طول اليوم الذي تحتسب بالملي ثانية.

ويتزايد طول اليوم في الكرة الأرضية بشكل مطرد على مر الزمن الجيولوجي من جراء جاذبية القمر التي تسحب المياه على الجانب الأقرب له من الأرض.

ومع ذلك، فإن ذوبان الصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي بسبب الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان، أدى إلى إعادة توزيع المياه المخزنة عند خطوط العرض العليا إلى محيطات العالم، الأمر الذي تسبب بوجود المزيد من المياه في البحار القريبة من خط الاستواء.

ويجعل هذا الشيء الأرض أكثر تفلطحا – أو أكثر بدانة – مما يبطئ دوران الكوكب حول نفسه ويطيل مدى اليوم، طبقا لنتائج الدراسة.

وكشفت الدراسة أن اتجاه زيادة طول اليوم الناجمة عن المناخ كانت تتراوح بين 0.3 و1.0 ملي ثانية لكل سنة منذ عام 1900 وحتى 2000.

ولكن هذا المعدل تسارع إلى 1.33 ملي ثانية لكل سنة منذ عام 2000، فيما يتوقع العلماء أن يبقى المعدل مرتفعا، حتى لو تم خفض الانبعاثات الكربونية التي تؤدي لظاهرة الاحتباس الحراري بشكل كبير.

وفي ظل سيناريوهات الانبعاثات العالية، سيستمر معدل طول اليوم الناجم عن تغير المناخ في الزيادة، وقد يصل إلى معدل يبلغ ضعف المعدل الحالي بحلول عام 2100، متجاوزا تأثير احتكاك المد والجزر القمري.

ويقول العلماء إن هذه الظاهرة دليل دامغ على كيفية تأثير التصرفات البشرية على الأرض، التي أضحت تنافس العمليات الطبيعية الموجودة منذ مليارات السنين.

وقال الدكتور سانتياغو بيلدا من جامعة "أليكانتي" في إسبانيا، الذي لم يكن ضمن فريق البحث، "تعد هذه الدراسة تقدما كبيرا لأنها تؤكد أن الفقدان المقلق للجليد الذي تعاني منه غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية له تأثير مباشر على طول اليوم، مما يتسبب في إطالة أيامنا".

وأضاف أن "هذا الاختلاف في طول اليوم له آثار حاسمة ليس فقط على كيفية قياس الوقت، ولكن أيضا على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتقنيات الأخرى التي تحكم حياتنا الحديثة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: طول الیوم

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تجيب..هل يجلب المال السعادة؟

منذ عقود من الزمان، يحاول علماء النفس وعلماء الاجتماع فهم ما يساهم في الصحة العقلية والسعادة والشعور العام بالرفاهية لدى الناس. وقد ساعدت جهودهم بالفعل في تصميم العديد من التدخلات الاجتماعية والعلاجية التي تهدف إلى الدعم النفسي والتأثير بشكل إيجابي على حياة الناس.

وقد استكشف باحثون من جامعة ييل مؤخرأً العلاقات بين الدخل ومدى الرضا عن الحياة والتوتر، مع التركيز على الذين يعيشون في الولايات المتحدة.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، أشارت نتائجهم إلى أنه في حين يرتبط الحصول على دخل أعلى برضا أكبر عن الحياة، فإنه يمكن أن يؤدي أيضاً إلى مستويات أعلى من التوتر، المبلغ عنها ذاتياً.

وقال كارثيك أكيراغو الباحث الرئيسي: "التوتر هو شيء نختبره جميعاً، أو سمعنا الآخرين يشكون منه". "هذا منتشر حتى بين من يُعتبرون عادةً أثرياء".

التوتر عاطفة فريدة

بالطبع، كانت هناك إشارات من أبحاث سابقة، بأن "التوتر فريد من نوعه في سلوكه مقارنة بالعواطف الإيجابية والسلبية الأخرى".

وكان الهدف الرئيسي للدراسة الأخيرة هو التعمق أكثر في الارتباطات التي تم الإبلاغ عنها سابقاً بين الدخل ورضا الحياة والإجهاد.

وعلى وجه التحديد، أراد الباحثون تحديد ما إذا كانت بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن تفسر جزئياً مستويات الإجهاد الأعلى التي يعاني منها بعض الأفراد، وخاصة من لديهم وظائف ذات رواتب أفضل.

واستخدم الباحثون بيانات استطلاع غالوب لمدة 10 سنوات بين عامي 2008 و2017، بأسلوب نمذجة مختلف، لا يعتمد على العلاقة الخطية بين الإجهاد والدخل.

النتائج

وتبين أن الدخل الأعلى يرتبط بدرجة أعلى من الرضا عن الحياة، وأيضًا أن الأشخاص الذين يعيشون في أسر يزيد دخلهم السنوي عن 63 ألف دولار كانوا أكثر عرضة للتوتر.

ويشير تفسير النتائج إلى أنه بمجرد أن يبدأ الأفراد في كسب ما يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية والتواصل الاجتماعي والعناية بصحتهم، فإنهم يميلون إلى أن يصبحوا أكثر عرضة للتوتر مرة أخرى عندما يرتفع دخلهم فوق مستوى معين.

وقد يرتبط هذا بعوامل مرتبطة بالعمل، مثل المسؤوليات والمخاطر الأكبر، أو التوازن الأضعف بين العمل والحياة، أو عوامل أخرى تتعلق بأسلوب الحياة.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تجيب..هل يجلب المال السعادة؟
  • دراسة: غذاء الحامل غير الصحي يزيد خطر إصابة المولود بالتوحد
  • موجة حارة ومرتفع جوي .. حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • تغير المناخ يهدد انتاج العسل
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟
  • ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ