اشتباكات بين الشرطة واليهود المتشددين بعد اعتزام الجيش الإسرائيلي تجنيد اليهود «الحريديم»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه سيبدأ بإرسال إشعارات التجنيد للرجال اليهود المتدينين المتشددين (الحريديم) الأسبوع المقبل، وهي خطوة من المتوقع أن تزعزع استقرار الحكومة الاسرائيلية وتؤدي إلى المزيد من الاحتجاجات.
وسرعان ما اندلعت اشتباكات بين الشرطة والعشرات من اليهود المتشددين الذين عمدوا لقطع الطريق السريع الرئيسية وسط إسرائيل احتجاجا على القرار.
وقد جاء هذا الإعلان بعد صدور قرار تاريخي من المحكمة العليا ببدء تجنيد الشباب المتدينين للخدمة العسكرية، بعد أن كان اليهود الحريديم معفيين من التجنيد الإجباري بموجب ترتيبات سياسية طويلة الأمد.
ولطالما كانت هذه الإعفاءات تثير ردود فعل سلبية بين عامة الناس في إسرائيل، خاصة بعد مرور أكثر من تسعة أشهر من الحرب على قطاع غزة.
إلاّ أن استدعاء الجيش يُعدّ بداية عملية التجنيد التي تستغرق شهوراً طويلة وقد يكون من الصعب تطبيقها إذا واجهت رفضاً واسع النطاق.
ولم يذكر الجيش الموعد الذي يُتوقع أن يبدأ به الرجال في الخدمة كما لم يتطرق إلى عددهم.
وكانت المحكمة قد قضت بأن نظام الإعفاءات، الذي يسمح للرجال المتدينين بالدراسة في المعاهد الدينية اليهودية بينما يُجبر الآخرون على الخدمة في الجيش، هو نظام تمييزي.
في المقابل، يرى قادة الحريديم أن الدراسة الدينية لا تقل أهمية بالنسبة لمستقبل البلاد وأن أسلوب حياتهم الذي استمر لأجيال عدة سيكون مهددًا إذا خدم أتباعهم في الجيش.
وتعتمد حكومة نتنياهو على دعم الأحزاب الأرثوذكسية المتشددة التي تعارض إجراء تغييرات في النظام. ولم يفصح الزعماء الدينيون عن الخطوات التي سيتخذونها. وإذا ما انسحبوا من الائتلاف الحاكم، فمن المرجح أن تسقط الحكومة وتغرق البلاد في انتخابات قبل عامين من موعدها.
وقد يؤدي إعلان الجيش أيضاً إلى اضطرابات. فقد أثارت المحاولات السابقة لتجنيد الحريديم احتجاجات حاشدة في صفوف اليهود المتشددين.
ليلة الاثنين، حاصر العشرات من هؤلاء سيارات كبار القادة العسكريين الذين كانوا يجتمعون مع حاخامات محليين في بلدة بني براك لمناقشة إنشاء وحدة من الأرثوذكس المتشددين في الجيش.
وقد هددوا الضباطَ، ووصفوهم بـ”القتلة“ وألقوا عليهم الزجاجات، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وكان من المقرر تنظيم مظاهرة ضد التجنيد مساء الثلاثاء في مدينة بني براك الأرثوذكسية المتشددة قرب تل أبيب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الكارثة" تتكشف.. أكوام من الجثث ودمار هائل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من تل الهوى والصناعة في غزة استطلاع رأي يكشف: التأييد الأمريكي لحرب اسرائيل على غزة يتراجع بشكل غير مسبوق "هجوم سيبراني" على محطات الوقود الإيرانية.. واسرائيل في خانة الإتهام اليهودية إسرائيل مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا دونالد ترامب إسبانيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن المساعدات الإنسانية ـ إغاثة ضحايا دونالد ترامب إسبانيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اليهودية إسرائيل مظاهرات ضحايا دونالد ترامب إسبانيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مقديشو تحالف منظمة الصحة العالمية لتوانيا وقاية من الأمراض حركة الشباب الصومالية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next بنی براک تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أطلق من اليمن على إسرائيل، مضيفا أنه تم اعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الجوي، قبل دخوله إسرائيل.
وذكر الجيش في بيان أن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل في أعقاب إطلاق الصاروخ.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية باتجاه الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بإسرائيل.
وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية يحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ إعلان واشنطن في 15 مارس إطلاق عملية عسكرية ضد المتمردين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.