السودان.. أكثر من 10 ملايين نازح والجوع يهدد نصف السكان.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من تفشي الكوليرا في «12» ولاية سودانية من بين «18»

بحسب منظمة الصحة العالمية فإن الموارد والقدرات المحلية للكشف عن حالات تفشي المرض والاستجابة لها لا تزال محدودة، وخاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل ولايات دارفور وكردفان.

التغيير: وكالات

حذرت منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من التحدي الذي يشكله تفش قاتل ثان للكوليرا في السودان الذي مزقته حرب تدور رحاها منذ أبريل 2023.

وفي مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف الجمعة، أفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، شبل صهباني، بالإبلاغ عن 658 حالة إصابة بالكوليرا منذ إعلان أحدث تفش في 12 أغسطس، مع وقوع 28 حالة وفاة. وشهد آخر تفش للكوليرا في مايو أكثر من 11,300 حالة إصابة، و300 وفاة على الأقل.

وحذرت منظمة الصحة العالمية في آخر تقرير عن الوضع في السودان من أن 12 ولاية على الأقل من ولايات السودان الـ 18 تواجه الآن ثلاثا أو أكثر من فاشيات مرض الكوليرا بالإضافة إلى الملاريا والحصبة وحمى الضنك.

وقالت المنظمة إن الموارد والقدرات المحلية للكشف عن حالات تفشي المرض والاستجابة لها لا تزال محدودة، وخاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل ولايات دارفور وكردفان.

حالات كثيرة في كسلا

بدورها، قالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان كريستين هامبروك، للصحفيين في جنيف إن “الاحتياجات ضخمة في السودان. نحن نتحدث عن أشخاص يموتون من الجوع. لدينا صراع وقضايا حماية ونزوح يومي. الاحتياجات ضخمة للغاية”، بعد عدة أسابيع من هطول الأمطار الغزيرة.

وحذرت هامبروك من انتشار الكوليرا في المناطق التي تستضيف النازحين داخليا الذين شردهم العنف وأولئك القادمين من بلدان أخرى، وخاصة ولايات كسلا والقضارف والجزيرة.

وقالت: “شهدنا أعدادا كبيرة جدا من حالات الكوليرا في كسلا. كسلا منطقة مهمة بالنسبة لنا، فهي تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين، ولكن أيضا النازحين داخليا. حتى الآن، لدينا 119 حالة كوليرا في ثلاثة مواقع للاجئين في كسلا. وتوفي خمسة لاجئين للأسف بسبب المرض”.

وأشارت إلى أن هذا مجرد تحد واحد يضاف إلى تحديات أخرى، منبهة إلى أن الناس في مخيمات اللاجئين ومواقع النزوح، يعيشون فوق بعضهم البعض، وأن تلك المواقع مكتظة بشدة بفعل تنقلات السودانيين واللاجئين كذلك من الخرطوم وود مدني ودارفور إلى كسلا.

وأكدت هامبروك أن “كل هذه المناطق أصبحت مكتظة للغاية، وأنظمة المياه التي كانت موجودة لا تستطيع الاستجابة (للاحتياجات)، إنها تحتاج حقا إلى استثمارات ضخمة”.

حملة تطعيم

ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان الذي كان يتحدث عبر الفيديو من بورتسودان أفاد بأن حملة التطعيم الأولية نجحت في حماية أكثر من 50 ألف شخص من الكوليرا، حيث تم استخدام 51 ألف جرعة كانت موجودة بالفعل في البلاد، كما أن مئات الآلاف من الجرعات الأخرى في الطريق.

وأكد صهباني أن حملة التطعيم انتهت في ولاية كسلا يوم الخميس، مضيفا “كنا نهدف إلى الوصول إلى 97 % من السكان المستهدفين”. وأشار إلى أن المنظمة حصلت أيضا على الموافقة على شراء 455 ألف جرعة إضافية من لقاح الكوليرا، قائلا إنها “أخبار سارة في خضم هذه الأزمة الرهيبة”.

لكنه أشار إلى أنهم مازالوا يواجهون بعض العقبات والتحديات، إما بسبب سوء التواصل بين صناع القرار وأولئك الموجودين في الميدان، أو بسبب وجود قضايا أخرى، علاوة على تحديات ناجمة عن الفيضانات ونوعية الطرق.

خطوة في الاتجاه الصحيح

وفي المؤتمر الصحفي نفسه، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه، إن الشاحنات الـ 15 التي عبرت إلى السودان من تشاد عبر معبر أدري في وقت سابق من هذا الأسبوع كانت “خطوة في الاتجاه الصحيح”.

لكنه شدد على أهمية ضمان استمرار شاحنات المساعدات في العبور إلى هناك “وتأمين تدفق ثابت من الغذاء والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والإمدادات الطبية الطارئة للأشخاص في أكثر من 12 منطقة معرضة لخطر المجاعة”. وأشار لاركيه إلى أن الإمدادات الزراعية الحيوية بما في ذلك البذور، من بين الإمدادات التي يتم نقلها إلى دارفور.

وقال: “هذه نقطة مهمة، لأن السودانيين بحاجة إلى الزراعة قبل انتهاء موسم الأمطار. إن تعزيز إنتاج الغذاء في السودان هو أحد أكثر الطرق فعالية لمعالجة أزمة الجوع الساحقة، والتي تتفاقم بعد أكثر من 16 شهرا من الصراع”.

وأكد المسؤول الأممي أنهم مستمرون في التواصل مع السلطات السودانية لضمان استمرارية وتوسيع نطاق تسليم الإمدادات إلى السودان، مضيفا أن “هذا أمر بالغ الأهمية لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للناس في ذروة مواسم الأمطار والجفاف في دارفور”.

الوسومآثار الحرب في السودان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انتشار الكوليرا تفشي  الكوليرا  في  السودان منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • مروحة سقفية تنهي حياة شاب نازح كان قد تزوج قبل أسبوعين في كركوك
  • الصحة العالمية ومفوضية شؤون اللاجئين تحذران من تفشي الكوليرا في السودان
  • إيران: 3 ملايين و600 ألف زائر غادروا إلى العراق لإحياء زيارة الأربعين
  • أكثر من 5 ملايين ريال قيمة الفرص الاستثمارية المطروحة بالقطاع السمكي في سلطنة عُمان
  • أكثر من 176 مليون ريال عُماني واردات سلطنة عُمان من الذهب
  • أكثر من 176 مليون ريال واردات السلطنة من الذهب بنسبة ارتفاع 41%
  • تحذير أممي من تفشي الكوليرا في «12» ولاية سودانية من بين «18»
  • الأربعينية.. العراق يعلن وصول أكثر من 3.3 ملايين زائر خلال 18 يوماً
  • أكبر خطأ تسويقي في التاريخ.. هكذا أهدرت نايكي 14 مليار دولار
  • السودان ضمن أكثر الدول التي يغادر منها المهاجرون (إنفوغراف)