قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنه زار  الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشزيف لأنه رمزنا الكبير والجليل كما سعى إليه محملا بأسمى آيات التقدير والإجلال والاحترام لمقامه الرفيع ولشخصه الكريم النبيل”، مؤكدا أن هذه الزيارة هي ميلاد وفجر جديد.

الأمام الأكبر الواجهة المشرفة والمعبرة عن مصر 


وأضاف  "الأزهري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6" المذاع عبر فضائية “الحياة”، اليوم الإثنين أننا جميعا يد واحدة ونصطف جميعا صفا واحدا حتى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، الذى هو الواجهة المشرفة والمعبرة عن مصر فى الشأن الديني أمام العالم” لافتا إلى أن الزيارة  تأتي  اليوم لترصد وترسم وتشيد الأجواء الصافية والتنسيق التام بين كافة مكونات المؤسسة الدينية.

تجديد الخطاب الديني

وتابع وزير الأوقاف أن هذه هي البداية الحقيقية لتجديد حقيقي للخطاب الديني ولاجتماع كافة مكونات المؤسسة الدينية تحت راية الأزهر لتنطلق نحو تحقيق المستهدفات بجانب مواجهة أزمات وتحديات تحيط بالوطن من كل جانب.

السودان وليبيا وفلسطين

 ولفت  إلى أن تلك التحديات هي الموجودة فى السودان وليبيا وفلسطين ولبنان واليمن، حيث أنها تنعكس على مصر.

بناء الشخصية الوطنية

تابع وزير الأوقاف: نسعى ايضا لاستعادة بناء الشخصية الوطنية من منطلق ومدخل دينى، وبناء الإنسان هو أحد المحاور الأربعة، وأسعى لأملأ وعى المصرية بمرتكزات الإنسان المصرى الذى يقدم الخير للإنسانية، أما المحور الرابع وهو صناعة الحضارة وأسعى لأن أملأ شغف المواطن المصرى بالعلم.

روح من الأمل

وأكد وزير الأوقاف أن الفترة المقبلة فترة روح من الأمل، وسنكون جميعا يد واحدة على قلب رجل واحد حتى نستمتع أن نعمل معا لتقديم كل ما يليق بهذا الوطن العظيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري الامام الاكبر الأوقاف أحمد الطيب المؤسسة الدينية بناء الشخصية الوطنية وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].

صلاة التراويح للنساء في المسجد

وتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.

صلاة التراويح في رمضان.. اعرف أحكامها وعدد ركعاتهاهل صلاة التراويح 8 ركعات؟.. الإفتاء توضح

وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.

صلاة التراويح في المنزل

قالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.

واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».

وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».

إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويح

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.

وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.

وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع الاحتلال: إيران تظل التهديد الأكبر للأمن الإقليمي
  • النمر يوضح أسباب تورم القدمين لدى مرضى الضغط .. فيديو
  • صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي.. 3 أعراض خطيرة «فيديو»
  • الأزهري يستقبل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي .. 3 أعراض خطيرة
  • مختص يوضح أسباب الشعور بالصداع خلال الصيام .. فيديو
  • بتوجيهات الإمام الأكبر.. بيت الزكاة والصدقات يوزّع 3000 وجبة إفطار يوميًا بالجامع الأزهر
  • حكم الأكل والشرب بعد مدفع الإمساك.. الأزهر للفتوى يوضح
  • متى يكون الفطر واجبًا على المريض في رمضان؟.. الأزهر يوضح