عائلة الطبيب البرش ترفض طلب إسرائيل تشريح جثمانه
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
رفضت عائلة الطبيب الفلسطيني الراحل عدنان البرش، اليوم الثلاثاء، طلب تل أبيب تشريح جثمان ابنها الذي استشهد في 2 مايو/ أيار الماضي داخل السجون الإسرائيلية، بعد أشهر من اعتقاله أثناء مزاولة عمله بمستشفى في شمال قطاع غزة.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش إن "الاحتلال فتح تحقيقا داخليا (في استشهاد عدنان)، وطلبت شرطته تشريح جثته، لكن العائلة رفضت".
وخلال حديثه للأناضول، طالب البرش، وهو ابن عم الجرّاح الراحل، بـ"إجراء تحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان أثناء عملية الاعتقال والتحقيق في السجون الإسرائيلية".
وقبل مقتله، تقلد الطبيب البرش منصب استشاري ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
واعتقل البرش في ديسمبر/ كانون الأول 2023، خلال تواجده في مستشفى العودة (شمال) إلى جانب مجموعة أطباء، وما زالت إسرائيل تحتجز جثته.
مطالب بتحقيق دوليوفي 16 مايو/أيار الماضي، طالبت تلالنغ موفوكينغ -مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه- بـ"إجراء تحقيق دولي مستقل في ظروف وفاة البرش".
ولمرات متعددة، حذرت مؤسسات فلسطينية حكومية وحقوقية من خطورة الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية جراء ما يتعرض له المعتقلون خصوصا من قطاع غزة، لتعذيب خلال عمليتي الاعتقال والتحقيق، ما تسبب بمقتل بعضهم.
وتقدر سلطة السجون الإسرائيلية وجود أكثر من 9 آلاف معتقل فلسطيني، بينما لا توجد حصيلة معلنة للمعتقلين من قطاع غزة.
ومنذ بدء معاركه البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، وأفرج عن عدد ضئيل منهم لاحقا، بينما لا يزال مصير الآخرين مجهولا وسط شهادات عن عمليات تعذيب ممنهج بحقهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السجون الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطبع عبارة من العهد القديم على ملابس الأسرى الفلسطينيين المحررين
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مصلحة السجون الإسرائيلية أرغمت الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، اليوم السبت، على ارتداء ملابس طبعت عليها عبارة: "أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم".
وكان الاحتلال قد طبع عبارة: "لا ننسى ولا نغفر"، مع النجمة السداسية، على ملابس الأسرى المحررين في الدفعة السادسة السبت الماضي، وهو ما ندد به الفلسطينيون واعتبروه تناقضا مع المعاملة التي يلقاها الأسرى الإسرائيليون لدى المقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه تم إلباس الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ملابس تحمل عبارة "أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم". وهي كلمات مقتبسة من سفر المزامير في العهد القديم.
وأضافت أن المصلحة أعدت أيضا أساور جديدة للأسرى الفلسطينيين تحمل نقش: "الشعب الأبدي لن ينسى ما جرى، أطارد أعدائي فأدركهم".
وتعرضت مصلحة السجون الإسرائيلية لانتقادات داخل إسرائيل السبت الماضي بسبب الملابس التي ظهر بها الأسرى الفلسطينيون، وقالت هيئة البث الرسمية إن القيادة السياسية لم تكن على علم بقرار المصلحة بهذا الخصوص.
وتحدى الفلسطينيون إجراءات الاحتلال، وقاموا بإحراق تلك الملابس فور وصول الأسرى المحررين إلى قطاع غزة.
إعلان