ارتفع الذهب إلى قمة قياسية جديدة متخطيا قمة مايو/أيار الماضي بعد أن عززت تعليقات رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول مسوغات خفض الفائدة في سبتمبر/أيلول المقبل في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بيانات أخرى عن الاقتصاد الأميركي للحصول على مؤشرات جديدة حول السياسة النقدية.
وارتفع سعر الذهب إلى 2462.54 دولارا للأوقية (الأونصة)، ليتخطى المستوى القياسي المسجل في مايو/أيار الماضي، وذلك قبل أن يتراجع إلى 2460 وقت كتابة التقرير.
ونقلت رويترز عن "يب جون رونغ" إستراتيجي السوق في شركة الاستشارات المالية "آي جي" قوله: "واصل باول وضع الأساس لخفض الفائدة القادم. وترجح الأسواق تماما الآن خفض الفائدة في سبتمبر/أيلول، مما قد يبقي المعنويات حيال أسعار الذهب مدعومة جيدا في الفترة التي تسبق الخفض".
وأشار جيروم باول أمس الاثنين إلى أن قراءات التضخم الأميركية الثلاث خلال الربع الثاني من هذا العام "تزيد إلى حد ما الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف الاحتياطي الاتحادي بطريقة مستدامة، وهي تصريحات تشير إلى أن خفض الفائدة قد لا يكون بعيدا.
وخفض أسعار الفائدة يعزز عادة جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
واستقرت مبيعات التجزئة الأميركية في يونيو/حزيران وسجل الاتجاه الأساسي أداء قويا، مما قد يعزز تقديرات النمو الاقتصادي للربع الثاني.
وباستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات المتعلقة بالغذاء ارتفعت مبيعات التجزئة 0.9% الشهر الماضي بعد ارتفاعها 0.4% في مايو/أيار الماضي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.74% إلى 31.20 دولارا للأوقية، وقت إعداد هذا التقرير. ارتفع البلاتين 0.2% إلى 996.70 دولارا. زاد البلاديوم 0.91% إلى 958.9 دولارا.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب اليوم.. عيار 21 يسجل 4800 جنيه
تشهد أسعار الذهب في مصر اهتماما متزايدا من قبل المواطنين، وذلك مع تزايد معدلات التضخم وتقلب أسعار العملات، والذي أصبح الذهب ملاذا استثماريا آمنا، لا يقتصر على محبي الزينة، بل أصبح وسيلة فعالة لحماية المدخرات من التآكل.
لم يعد الذهب مجرد زينة، بل أصبح أداة ادخار واستثمار رئيسية في نظر الكثير من المصريين.
ويصنف المعدن الأصفر ضمن الأصول التي تتمتع باستقرار نسبي، مما يمنحه قدرة على مقاومة تقلبات السوق، ويكسبه ثقة شريحة واسعة من المواطنين الباحثين عن حماية أموالهم من التذبذب في أسعار الفائدة وسوق العملات.
أسعار الذهب اليوم في مصر (بدون مصنعية)
وصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى حوالي 5514 جنيها للبيع و5486 جنيها للشراء، في حين بلغ سعر عيار 22 نحو 5055 جنيها للبيع و5029 جنيها للشراء.
أما العيار الأكثر تداولا، وهو عيار 21، فسجل 4825 جنيها للبيع و4800 جنيها للشراء.
عيار 18 سجل 4136 جنيها للبيع و4114 جنيها للشراء، بينما بلغ سعر عيار 14 نحو 3217 جنيها للبيع و3200 جنيها للشراء، وعيار 12 وصل إلى 2757 جنيها للبيع و2743 جنيها للشراء.
سعر الأونصة الذهبية بلغ حوالي 171,514 جنيها للبيع و170,625 جنيها للشراء، بينما وصلت قيمتها بالدولار إلى 3348.96 دولارا.
أما الجنيه الذهب، فبلغ سعره 38,600 جنيها للبيع و38,400 جنيها للشراء.
يعد الجنيه الذهب من أبرز أشكال الذهب تداولا في السوق ، بفضل وزنه الثابت (8 جرامات من عيار 21) وسهولة بيعه وشرائه.
كما يتميز بعدم خضوعه لتكاليف المصنعية مثل المشغولات الذهبية، مما يعزز من جاذبيته كأداة ادخارية واستثمارية فعالة.
أنواع العيارات واستخداماتها
تتنوع العيارات المتاحة في السوق حسب درجة النقاء، وتشمل:
عيار 24: أنقى أنواع الذهب بنسبة نقاء 99.99%، ويستخدم غالبا في تصنيع السبائك.
عيار 21: الأكثر شيوعا في مصر، بنسبة نقاء 87.5%.
عيار 18: يحتوي على 75% من الذهب، ويتميز بمتانته ويستخدم على نطاق واسع في صناعة المجوهرات الحديثة.
العوامل المؤثرة في أسعار الذهب
تتأثر أسعار الذهب بعدة عوامل، أبرزها:
السعر العالمي للأوقية، والذي يرتبط بالأوضاع الاقتصادية والسياسية العالمية.
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، نظرا لاعتماد مصر على استيراد الذهب.
معدلات الطلب المحلي، التي تشهد ارتفاعا في المواسم والمناسبات مثل الأعياد وحفلات الزواج.
مع استمرار الأزمات العالمية وتراجع قيمة العملات، يتوقع الخبراء استمرار الذهب في الحفاظ على مكانته كملاذ آمن للمستثمرين.
وينصح المحللون بمتابعة حركة السوق والمؤشرات الاقتصادية بعناية قبل اتخاذ قرارات البيع أو الشراء، لتحقيق أفضل عائد ممكن.
وفي ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع القدرة الشرائية، يظل الذهب من أبرز الوسائل التي يلجأ إليها المصريون لحماية أموالهم وتحقيق نوع من الاستقرار المالي، مما يعزز مكانة المعدن الأصفر كاستثمار موثوق وفعال.