الجزيرة:
2024-08-25@17:14:48 GMT

شغب يصاحب تخليد حكومة إسرائيل حرب غزة 2014

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

شغب يصاحب تخليد حكومة إسرائيل حرب غزة 2014

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن أعمال شغب وقعت في حفل إحياء الذكرى العاشرة للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014.

وقد أوقف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خطابه وغادر المنصة بعد أن صاح أحد آباء الجنود القتلى "هناك مذنب واحد فقط وهو رئيس الوزراء". وبعد دقائق قليلة عاد وأكمل حديثه.

يذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2014 بدأ عند الساعة الواحدة من فجر الثامن من يوليو/تموز باستهداف منزل المواطن الفلسطيني محمد العبادلة في بلدة القرارة جنوبي قطاع غزة.

وأعلن الاحتلال على إثره انطلاق حملة عسكرية باسم "الجرف الصامد".

وردّت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطلاقها اسم "العصف المأكول" على تصديها للهجوم، بينما اختارت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اسم "البنيان المرصوص" لعملياتها.

واليوم الثلاثاء ألقى رئيس الوزراء الٍإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة في القدس المحتلة لتخليد ذكرى حرب 2014، وتحدث خلالها عن العدوان الذي تشنه إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال نتنياهو "لا ننوي أن نخسر في قتالنا الحالي. يجب علينا أن نجتث كل الأذرع التابعة لحماس".

وأضاف "رغم الأثمان الباهظة التي يمكن أن ندفعها في حربنا على غزة، لكن علينا أن ننتصر على حماس. نخوض حربا واسعة النطاق منذ 7 أكتوبر وليس عملية محدودة".

وشدد على أنه "يتعين علينا إعادة كل الرهائن المحتجزين في غزة إلى عائلاتهم".

وعندما قال نتنياهو إن "حماس تحت الضغط"، قاطعه شقيق أحد الأسرى الإسرائيليين قائلا "أنت ثرثار وتتحدث بسخافات".

كذلك هتف والد أحد الجنود القتلى ضد نتنياهو قائلا له "1800 قتيل، أنت مذنب".

أهداف لم تتحقق

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد أهداف حربه على غزة باستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة واستسلام حركة حماس وإلقائها السلاح، وإخضاع غزة لجهة لا تشكل تهديدا لإسرائيل.

وحتى الحين لم يحقق أيا من هذه الأهداف، فلم تحرر إسرائيل الأسرى ولا تزال تتكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في ميدان المعارك بقطاع غزة.

وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة لسقوط أكثر من 38 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

لكن كتائب المقاومة لا تزال تعمل في شمال وجنوب القطاع، مما يعني أن القصف الجوي الإسرائيلي أدى فقط للفتك بالمدنيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين الإسرائيليين: مفاوضات القاهرة فرصة أخيرة

أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أنه يمكن إنقاذ ذويهم وأن مفاوضات القاهرة فرصة أخيرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الرئيس الإسرائيلي: علينا ألا نكف عن العمل بكل الطرق لإعادة المحتجزين بن غفير يوصي بزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى المحتجزين من غزة

وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة  الرئيس الأمريكي جو بايدن  بالضغط لإنهاء صفقة التبادل هذا الأسبوع.

 

 وفي وقت سابق، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستماع إلى موقف قادة أجهزة الأمن والتصديق على صفقة تبادل الأسرى المقترحة. 

 

 في بيانها، شددت الهيئة على أن قادة الأمن في إسرائيل يؤيدون التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، الذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى وتحقيق عودتهم إلى ديارهم. وأكدت الهيئة أن التأخير في التصديق على الصفقة يعرض حياة الأسرى للخطر ويزيد من معاناة عائلاتهم.

 

 ودعت الهيئة نتنياهو إلى اتخاذ القرار المناسب بسرعة، معتبرة أن التصديق على الصفقة هو الخطوة الضرورية لإنهاء الأزمة الإنسانية الحالية وإعادة الأسرى إلى وطنهم.

 

إيهود أولمرت يحذر: نتنياهو يسعى لحرب شاملة وقد تؤدي المفاوضات إلى الفشل:

 

 حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت من أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو لا يبدو مهتمًا باستعادة الرهائن المحتجزين. وفي تصريحات أدلى بها، أشار أولمرت إلى أن المفاوضات الجارية قد تنهار في أي لحظة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

 

 وأضاف أولمرت أن إسرائيل تتجه بخطوات واسعة نحو حرب شاملة، وهو ما يبدو أنه هدف يسعى إليه كل من نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. واعتبر أولمرت أن هذا التصعيد قد يعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر، داعيًا إلى مراجعة السياسات واتخاذ خطوات للحيلولة دون الانزلاق إلى صراع أوسع.

 

أنصار الله استهدفت سفينتين تجاريتين مرتبطتين بالكيان الصهيوني فى البحر الأحمر: 

 

 كشف المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، في تصريحات لوسائل إعلام عربية، عن تنفيذ جماعتهم عمليتين عسكريتين نوعيتين في البحر الأحمر وخليج عدن، استهدفتا سفينتين تجاريتين تتعاملان مع “الكيان الصهيوني”، وأكد أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على العدوان المستمر على قطاع غزة والحصار المفروض عليه.

 

 وأوضح المتحدث، أن استهداف السفينتين يمثل جزءًا من سلسلة من العمليات العسكرية التي تخطط الجماعة لتنفيذها حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ويرفع الحصار عن القطاع. وأشار إلى أن الجماعة ستواصل تصعيد عملياتها في مختلف الساحات حتى تحقيق أهدافها، محذرًا من أن "المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالمفاجآت".

 

 وأكد المتحدث أن جماعة أنصار الله تتعهد بمواصلة عملياتها العسكرية ضد أي أهداف مرتبطة بـ"الكيان الصهيوني" في المنطقة، مكرراً التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن غزة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وشدد على أن "المعركة مع الاحتلال هي معركة مصير"، وأن عملياتهم العسكرية ستستمر حتى تتراجع إسرائيل عن عدوانها ورفع الحصار المفروض على القطاع.

 


 

 


 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: حماس تصر على الانسحاب من محور فيلادلفيا وتل أبيب ترفض
  • ابن عم نتنياهو يفجر مفاجآت مدوية حول علاقات رئيس الوزراء بـ "حماس" و"حزب الله"
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: مفاوضات القاهرة فرصة أخيرة
  • ما آلت إليه مفاوضات وقف النار في القاهرة.. هل تراجع نتنياهو؟
  • قادة سابقون بجيش الاحتلال يهاجمون نتنياهو.. ما علاقة فيلادلفيا؟
  • المفاوضات حول إنهاء الحرب على غزة: إلى أين؟!
  • إسرائيل تستعد لردّ حزب الله بعد تعثر مفاوضات غزة
  • ما هو شارع “جكر” ؟ .. وكيف يؤثر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
  • رئيسا الموساد والشاباك في مصر لإجراء محادثات بشأن هدنة غزة
  • وفد أمني إسرائيلي يصل القاهرة