رصد – أثير

نشر سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان بيانًا على حسابه الرسمي في منصة “أكس”، جاء نصه كالآتي:

لقد ساءنا الحدث الذي وقع في الوادي الكبير بين إحدى الجاليات المقيمة في السلطنة؛ فأودى بفئة من الناس كان من بينهم أحد رجال الأمن. وهذا عدوان سافر لا يورث إلا الأحقاد، ولا يعقب إلا الفتن.

ومهما يكن من اختلاف بين فئات الأمة في التصور والاعتقاد، أو في ممارسات الشعائر الدينية؛ فإنه يجب ألا يؤدي إلى عدوان البعض على البعض الآخر في مقدساته الدينية، وأن تكون ديار التعبد والتوجه إلى الله تعالى خطا أحمر؛ ليسود الاحترام المتبادل بين الجميع، ولتحل المقَةُ محل الشنآن، ولتكون الألفة بديلا عن النفرة، فتنسجم نفوس الأمة بعضها مع بعض، وتتعاون على ما فيه خير الجميع.

وإذ أسأل الله التوفيق لذلك؛ فإنني أتوجه بأحر التعازي إلى أسر الضحايا، وأسأل الله العافية للجرحى والمصابين. ولا يفوتنا في هذا المقام الثناء على الجهود الوطنية لجميع الأجهزة الأمنية والعسكرية؛ حاتين الجميع على التعاون معها حفاظا على مكتسبات الوطن وسلامة المجتمع. والله يحفظ عُمان من كل مكروه.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق

يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟

 

قال  الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:

أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:

فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.

الاستعانة بالدعاء النبوي: 

عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".

 ثم علمه دعاءً عظيماً:


"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.

"المكاتب" هو العبد الذي كان قد اتفق مع سيده على دفع مال معين مقابل عتقه.عندما أخبر العبد سيدنا علي رضي الله عنه بحاجته، علمه هذا الدعاء ليعينه الله سبحانه وتعالى على سداد دينه، حيث كان سيدنا علي يعلم أن الدعاء هو الطريق الأمثل للتيسير."جبل صير" هو جبل كان يُذكر في تلك الفترة كمثال على الديون الكبيرة التي يصعب سدادها.

 

ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.

الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.

مقالات مشابهة

  • المفتي عن حادث الدهس في ألمانيا: أعمال إجرامية لا تمت بصِلة إلى القيم الدينية
  • حكم صبر الإنسان عند الإبتلاء بالفقر أو الغنى
  • ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
  • المفتي: الخشية من الله والإلمام بأدوات العلم من أهم ما يجب توافره عند من يتصدر للفتوى
  • أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر: استسلام الأمة لأقوال المنافقين بداية لانهيارها
  • “الأمن مسؤلية الجميع” .. المدير العام لقوات الشرطة يلتقى وزير الشئون الدينية والأوقاف
  • لـمـاذا أنـا هـنـا؟
  • رنا سماحة تكشف تطورات الحالة الصحية لنجلها: الحمد الله بخير
  • معنى الأهلة قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾
  • حكم بيع السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالة