فرنسا.. ماكرون يوافق على استقالة الحكومة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
وافق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، على استقالة حكومة غابرييل أتال. حسب بيان للرئاسة الفرنسية.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن الرئيس ماكرون طلب من رئيس الوزراء، غابرييل أتال، البقاء كرئيس للحكومة الانتقالية حتى تشكيل إدارة جديدة.
وذكر بيان للرئاسة أن ايمانويل ماكرون قبل استقالة الحكومة، اليوم الثلاثاء، وكلف رئيس الحكومة غابرييل أتال بتسيير أعمالها إلى غاية تعيين رئيس جديد للحكومة.
وللإشارة، كان غابرييل أتال عرض تقديم استقالته الأسبوع الماضي بعد الانتخابات التشريعية التي فقد فيها المعسكر السياسي للحكومة دوره كأقوى تحالف في البلاد لصالح تحالف اليسار، الا أن الرئيس ماكرون طلب منه الاستمرار في منصبه من أجل ضمان استقرار البلاد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: غابرییل أتال
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتناول الفطائر بشوارع الجميزة في لبنان
بغداد اليوم - متابعة
جال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان وسفير فرنسا هيرفي ماغرو اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، في منطقة الجميزة ببيروت، برفقة محافظ العاصمة اللبنانية مروان عبود.
https://youtu.be/Cq5fAFEwK2I
والتقى ماكرون فاعليات المنطقة وسكانها واستمع إلى آرائهم، على أن يجمعه لقاء مع الشباب المتطوعين في الصليب الأحمر ومن ثم يزور مدرسة "الثلاثة اقمار".
وأظهر مقطع فيديو توقف الرئيس الفرنسي خلال جولته في منطقة الجميزة عند أحد المطاعم حيث تناول الفطائر، واحتفى به المواطنون وقال له من قدّم "الضيافة: "تحيا فرنسا"، فيما علق ماكرون بالفرنسية قائلا: "يحيا لبنان.. عصر جديد بدأ".
يذكر أن الرئيس الفرنسي وصل صباح اليوم الجمعة إلى مطار بيروت واستقبله رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وعقد الاجتماع الثنائي بينهما داخل قاعة كبار الزوار.
كما عقد ماكرون اجتماعا موسعا مع الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ونجيب ميقاتي، وقد انضم الجميع الى مأدبة الغداء.
وهذه الزيارة هي الأولى للبنان منذ كارثة انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020.
وتأتي هذه الزيارة بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية وتكليف نواف سلام رئاسة الحكومة، وهي خطوة اعتبرتها باريس "فرصة تاريخية" لتعزيز سيادة لبنان واستقراره، وسط تغييرات جيوسياسية وإقليمية تجعل دور فرنسا أكثر أهمية في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالات