أستاذ إعلام: إنهاء حكم الإخوان كان إنجازا تاريخيا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال الدكتور حسام النحاس أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إنّ العام الذي تولت فيه جماعة الإخوان الإرهابية مقاليد الحكم في مصر هو عام العنف وتهديد المصريين والاستقواء بالجماعات المسلحة والجماعات الإرهابية، مشددًا على أن قضاء الشعب المصري على جماعة الإخوان الإرهابية في ثورة 30 يونيو ثم بيان 3 يوليو كان إنجازا تاريخيا.
وأضاف النحاس، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": «كان هناك عداء للشعب المصري ومؤسسات الدولة المصرية وحتى لا ننسى، فإن هذا أسوأ عام مرّ على الدولة المصرية».
وتابع أستاذ الإعلام بجامعة بنها: "هناك حالة من السُعار على الفضائيات الأجنبية والإعلام المعادي معا في هذه الأيام، ففي كل يوم 30 يونيو و3 يوليو نفكرهم بحقيقتهم ونذكرهم جيدا كيف تصدى المصريون لهم وكيف خرجت الجماهير وملايين المصريين، والشعب المصري كله عدا الاهل والعشيرة كانوا ضد الجماعة الإرهابية".
الإخوان الإرهابية كانت تعادي الشعب المصريوشدد الدكتور حسام النحاس أستاذ الإعلام بجامعة بنها، على أن الزمن لن يعود للوراء وجماعة الإخوان الإرهابية لن تعود مهما حدث، مؤكدًا أن الشعب المصري رأى على أرض الواقع الممارسات الإرهابية وسياسة التهديد والعداء للشعب المصري مثل الأقباط والمرأة والشباب وكل مؤسسات الدولة الوطنية، متابعًا: "تم التعامل الأمني بواسطة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والأجهزة الامنية تصدت لها، وكنا في حرب شهد لها العالم كله، مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم، ودخلت الجماعات الإرهابية سيناء، وشهد العالم كله على التمويل، ولكن كانت هناك معركة أخرى للشعب المصري وهي معركة الوعي والفكر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان الإرهابى الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
محمد عبده: مجانية التعليم وجامعة الدول العربية من إنجازات حزب الوفد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القطب الوفدي، الدكتور محمد عبده،عضو الهيئة العليا للوفد أن حزب الوفد يحتفل اليوم بمناسبة وطنية عظيمة هي بمناسبة ذكرى عيد الجهاد الوطنى، موضحا أن ثورة 1919 كانت ذاكرة ميلاد حزب الوفد الذي شهد إنصاف مختلف الفئات على مر التاريخ.
وأشار عبده، الي ان دستور 1923 كان من أعظم الدساتير والذي قدمها الوفد بنجاح لتراعي كل الأطياف، مؤكدا أن انتخابات 1924 كانت خير برهان على نجاح دستور 1923، والتي تعتبر انتخابات حرة نزيهة، تقدم فيها البسطاء والموظفين، أمام الأعيان إلى شغل المناصب القيادية.
ولفت القطب الوفدي، إلى أن عام 1952، شهد محطة أخرى، مع الزعيم مصطفى النحاس والذي اكتسح فيها الوفد انتخابات النواب للبرهنة، على حب الشعب، وشكل النحاس وزارته من أقطاب الشعب من خارج الحزب، لكونه يعتمد الكفاءات لا الأسماء والتوجهات.
وكشف أن أهم إنجازات الوفد، على مر القرون عديد وأهمها مجانية التعليم، وإقامة جامعة الدول العربية، ، وإقامة للوحدات الصحية بالريف وإسقاط قانون السخرة.