استشهاد 3 أطفال في قصف إسرائيلي جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
استشهد ثلاثة أطفال سوريين، مساء اليوم الثلاثاء، بعد أن قصفت مسيّرة إسرائيلية أرضا زراعية في بلدة أم التوت جنوب لبنان، وفقا ل"وفا".
وأفاد مراسلنا بأن طيران الاحتلال الحربي والمسيّر، شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت بلدات أم التوت، ويارين، والضهيرة والخردلي، ما أدى إلى استشهاد الأطفال الثلاثة وإصابة آخرين.
واستهدفت مدفعية الاحتلال بالقذائف الفسفورية، بلدات كفركلا، والقوزح، وعيتا الشعب وراميا ودير ميماس، تزامنا مع تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي في أجواء الجنوب.
وفي وقت سابق، استشهد شابان سوريان في قصف مسيّرة إسرائيلية لدراجة نارية كانا يستقلانها على طريق كفرتبنيت – الخردلي.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الاتصالات اللبنانية أنها رفعت شكوى تتعلّق بالتشويش الإسرائيلي الذي يطال بشكل أساسي نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إلى وزارة الخارجية، لتقديمها إلى الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات، للنظر بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثلاثة أطفال سوريين جنوب لبنان لبنان طيران الاحتلال الحربي
إقرأ أيضاً:
شهيدان في قصف إسرائيلي في الهرمل اللبنانية.. الخروقات متواصلة
استشهد شخصان، الخميس، بغارة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان، وذلك في إطار استمرار خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية، إن غارة إسرائيلية استهدفت بثلاثة صواريخ استهدفت شاحنة صغيرة في حي الدورة بالهرمل ما أدى إلى استشهاد شخصين شخصين.
في السياق ذاته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، باستهدافه منطقة عيناتا بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان بدعوى "مهاجمة نقطة مراقبة لحزب الله"، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن "مهاجمة نقطة المراقبة التابعة لحزب الله في منطقة عيناتا تعود إلى أنها تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان" دون مزيد من التفاصيل.
وأكد الجيش اللبناني انتشاره جنوب البلاد وفق مقتضيات وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع اللجنة الدولية المشرفة على الاتفاق.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول / سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم نص الاتفاق على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان إلا أنها منذ 18 شباط/ فبراير الجاري، أعلنت انسحابا جزئيا ببقاء قواتها في 5 نقاط رئيسية داخل الحدود، كما أنها واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار بالغارات المتكررة والتحليق المستمر لطيرانها الحربي في الأجواء اللبنانية.
واستمرارا في خروقات وقف إطلاق النار، قتل شخصان في وقت سابق الخميس، بغارة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان.