أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الإثنين، حرص بلاده على أمن الرعايا العرب إثر إصدار عدل دول بينها خليجية تحذيرات لمواطنيها من السفر إلى لبنان على خلفية اشتباكات مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي البلاد.

وقال مولوي في مؤتمر صحفي: "نؤكد لسفارات الدول العربية محافظتنا على أمن الرعايا العرب".

واعتبر أن "كل البيانات الصادرة من الدول العربية الشقيقة هي محط ثقة، ولدينا حرص شديد على الأشقاء العرب".

وأضاف مولوي: "لا معطيات أمنية تشير إلى خروج الأمور في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين عن السيطرة وانتشارها إلى مخيمات أخرى".

وشدد على أن الدولة اللبنانية "لا تغطي أي مجرم أو مرتكب أو أي تنظيم" مؤكدا أن "الاتصالات السياسية والعسكرية مستمرة لتسليم المتورطين في أحداث مخيم عين الحلوة".

اقرأ أيضاً

ميقاتي يرد على تحذيرات السفر لبلاده: الوضع في لبنان لا يستدعي الهلع

وكانت السعودية والكويت وألمانيا وبريطانيا حذرت الأسبوع الماضي مواطنيها من السفير إلى لبنان وتجنب المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة إشارة للاشتباكات التي كانت مندلعة في مخيم عين الحلوة.

وردّ رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السبت على تلك التصريحات بالقول إن "الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع".

وفي 29 يوليو/تموز الماضي، اندلعت اشتباكات في مخيم "عين الحلوة" استمرت عدة أيام بين قوات الأمن الوطني التابعة لحركة "فتح" وتنظيمات إسلامية متشددة، وانتهت بالتوصل إلى وقف إطلاق نار.

و"عين الحلوة" هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان تأسس عام 1948، ويضم نحو 50 ألف لاجئ مسجل حسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفًا.

اقرأ أيضاً

اشتباكات "عين الحلوة".. السعودية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان والكويت تحذر رعاياها

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان مخيم عين الحلوة ألمانيا السعودية مخیم عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من ارضهم

قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أن هناك نرفض أي دعوات  لتهجير الفلسطينيين من ارضهم، وهناك جهود مصرية قطرية مستمرة للتوصل إلى اتفاق يضمن استدامة وقف إطلاق النار.

شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد أسوأ أزمة إنسانيةخطيب الجامع الأزهر: ما يحدث لأهل غزة عار على الإنسانية وأمة محمد.. فيديوأمين سر حركة فتح : مليون فلسطيني بـ غزة يعيشون في وضع كارثيأونروا: تقديرات بنزوح 400 ألف شخص في قطاع غزة


وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمرا صحفيا للجنة الوزارية العربية الإسلامية حول غزة، أن الجهود المصرية القطرية مستمرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيقود إلى عقد مؤتمر إعادة الإعمار بالقاهرة وبدء تنفيذ الخطة العربية مع بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.


وأوضح وزير الخارجية،  ناقشنا ضرورة التعامل مع الترتيبات الأمنية وحوكمة قطاع غزة واللجنة الإدارية التي ستتولى إدارة القطاع لمدة 6 أشهر، واقشنا ضرورة التعامل مع الترتيبات الأمنية وحوكمة قطاع غزة واللجنة الإدارية التي ستتولى إدارة القطاع لمدة 6 أشهر.


وتابع وزير الخارجية، أن الموقف العربي واضح بالرفض الكامل لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم أو دفعهم خارج وطنهم سواء بشكل مؤقت أو بشكل دائم، وأن خروج الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية وهذا ما يريده الطرف الإسرائيلي.


وأشار إلى أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تتضمن إقامة منازل مؤقتة للشعب الفلسطيني وتوفير خدمات أساسية تساعده على التمسك بأرضه، وأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيسهم في تفعيل خطة إعادة إعمار القطاع، وبحثنا تدريب الشرطة الفلسطينية وإمكانية نشر قوة دولية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وعلى إسرائيل العودة إلى التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.


 

مقالات مشابهة

  • خلال اجتماع لـ«الأطباء العرب» .. وزير الصحة يؤكد دعم مصر الكامل الأشقاء الفلسطينيين
  • وزير الصحة يستعرض جهود الدولة المصرية في استقبال المصابين الفلسطينيين
  • وزير خارجية إندونيسيا يؤكد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • "التحرير الفلسطينية" تدعو "أونروا" لإعادة النظر بقرارها بشأن الخدمات الصحية للاجئين في لبنان
  • «التحرير الفلسطينية» تعلن رفضها لقرار الأونروا بتقليص المساعدات للاجئين في لبنان
  • وزير الخارجية يشدد على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر لا يمكن تجاوزه
  • وزير خارجية السعودية: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة تحت أي ذريعة
  • وزير الخارجية: نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من ارضهم
  • وزير خارجية مصر: تهجير الفلسطينيين بالنسبة لمصر والأردن خط أحمر ومرفوض