وزير داخلية لبنان مطمئنا دول خليجية: نحرص على أمن الرعايا العرب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الإثنين، حرص بلاده على أمن الرعايا العرب إثر إصدار عدل دول بينها خليجية تحذيرات لمواطنيها من السفر إلى لبنان على خلفية اشتباكات مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي البلاد.
وقال مولوي في مؤتمر صحفي: "نؤكد لسفارات الدول العربية محافظتنا على أمن الرعايا العرب".
واعتبر أن "كل البيانات الصادرة من الدول العربية الشقيقة هي محط ثقة، ولدينا حرص شديد على الأشقاء العرب".
وأضاف مولوي: "لا معطيات أمنية تشير إلى خروج الأمور في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين عن السيطرة وانتشارها إلى مخيمات أخرى".
وشدد على أن الدولة اللبنانية "لا تغطي أي مجرم أو مرتكب أو أي تنظيم" مؤكدا أن "الاتصالات السياسية والعسكرية مستمرة لتسليم المتورطين في أحداث مخيم عين الحلوة".
اقرأ أيضاً
ميقاتي يرد على تحذيرات السفر لبلاده: الوضع في لبنان لا يستدعي الهلع
وكانت السعودية والكويت وألمانيا وبريطانيا حذرت الأسبوع الماضي مواطنيها من السفير إلى لبنان وتجنب المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة إشارة للاشتباكات التي كانت مندلعة في مخيم عين الحلوة.
وردّ رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السبت على تلك التصريحات بالقول إن "الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع".
وفي 29 يوليو/تموز الماضي، اندلعت اشتباكات في مخيم "عين الحلوة" استمرت عدة أيام بين قوات الأمن الوطني التابعة لحركة "فتح" وتنظيمات إسلامية متشددة، وانتهت بالتوصل إلى وقف إطلاق نار.
و"عين الحلوة" هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان تأسس عام 1948، ويضم نحو 50 ألف لاجئ مسجل حسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفًا.
اقرأ أيضاً
اشتباكات "عين الحلوة".. السعودية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان والكويت تحذر رعاياها
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان مخيم عين الحلوة ألمانيا السعودية مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة بجنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من «بيروت»، إن هناك سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، التي نفذها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي و خصوصًا في مدينة صور وقضاء صور في الجنوب اللبناني، وتأتي هذه الغارات في إطار الغطاء الجوي الإسرائيلي لمحاولات التقدم برًا في القطاع الغربي، مؤكدًا أن هناك اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام بالجنوب اللبناني.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي هي محاولات توسيع العملية البرية، وتصدي المقاومة لهذه المحاولات، وخاصة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.
وتابع: «حدث هذا بعدما تمكنت قوة من جيش الاحتلال من التوغل برًا، خروجًا من كفركلا والتوجه نحو دير ميماس، وأقام جيش الاحتلال تجمعًا لجنوده وبدباباته في تقاطع دير ميماس، وعزل بلدات قضاء مرجعيون عن بلدة النبطية، بعدما قام بغارات جوية قطعت الطريق، ثم قطع الطريق بدباباته وآلياته».