نتنياهو يخشى الاغتيال.. وتهديد زوجته بـ "الاغتصاب" بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كشف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن مخاوفه من الاغتيال، قائلا إن هنالك تحريضا على العنف في "إسرائيل" وذلك بعد أيام على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال كلمة له أمام تجمع من أنصاره.
وقال نتنياهو، في مقابلة مع القناة 14 العبرية، إن هنالك تحريضا على قتل المسؤولين المنتخبين في إسرائيل، وإن هذا يمكن أن يصل إلى رئيس الحكومة وعائلته، مشيرا إلى أنه يتعرض لتهديد مستمر على مدار الساعة، وهناك من يصرخ في وجهه على الدوام بأنه "خائن" و"قاتل".
وتابع: "ليس أنا فحسب بل يشمل التهديد عائلتي أيضا" متهما أطرافا في اليسار المتطرف بتأجيج العنف.
وأشار إلى أن زوجته سارة تتلقى تهديدات بالاغتصاب، وتتلقى الشتائم، رغم عملها على مدار الساعة مع عائلات القتلى الإسرائيليين، وعائلات الأسرى في غزة.
على جانب آخر، قال نتنياهو إنه باق في محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة، على الرغم من معارضة وزير الحرب، يوآف غالانت.
وهددت وزيرة الاستيطان من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف أوريت ستروك، الثلاثاء، بتفكيك حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا انسحب الجيش من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن ستروك قولها خلال زيارة إلى معبر كرم أبو سالم: "نحن في معبر كرم أبو سالم وعلى بعد 50 مترا منا يوجد رفح".
وأضافت: "قلنا بوضوح إنه إذا أزالوا الجيش الإسرائيلي من طريقي نتساريم وفيلادلفيا، فسنقوم بتفكيك الحكومة".
وشددت في حديثها على أن نتنياهو "يعرف ذلك جيدا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة نتنياهو الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
“يعملون كجواسيس داخل الجيش”.. لابيد يركب الموجة ويهاجم نتنياهو بعد تسريب الوثائق الحساسة
إسرائيل – استثمر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فضيحة تسريب وثائق من مكتب رئيس الوزراء نتنياهو معتبرا أن المقربين منه ومساعديه يسرقون ويعملون كجواسيس بينما إسرائيل تعيش “حربا وجودية”.
وقال لابيد في مقطع فيديو نشره على حسابه في منصة “إكس”: “إذا لم يكن نتنياهو يعلم أن مساعديه المقربين يسرقون الوثائق، ويعملون كجواسيس داخل الجيش الإسرائيلي، ويزورون الوثائق، ويكشفون مصادر استخباراتية، ويسربون وثائق سرية إلى الصحف الأجنبية من أجل تعطيل صفقة المختطفين – فماذا يعرف؟”.
وأضاف لابيد: “قال نتنياهو في الماضي إنه لم يكن يعلم أن هناك مشكلة في التدافع الذي شهده جبل ميرون، ولم يكن يعلم بأمر الغواصات، ولم يكن يعلم بأمر الإنذارات الأمنية قبل 7 أكتوبر (طوفان الأقصى). وهو الآن يدعي أنه لا يعرف ماذا يفعل مكتبه بينما إسرائيل في حرب وجودية”.
هذا وقد أثار أحد المعلقين على “القناة 14” العبرية ضجة بإسرائيل بعد أن وضع فضيحة تسريب وثائق من مكتب رئيس الوزراء في سياق “المحاولة للإطاحة بالحكومة” بقيادة الشاباك والجيش.
وانتقد المعلق يعقوب باردوغو وهو المقرب من نتنياهو، ما أثير بشأن تسريب الوثائق قائلا: “إنهم يقومون بالسطو على سلطة التحقيق، والتنفيذ الانتقائي، وكل شيء من أجل الوصول إلى نتنياهو”.
المصدر: RT