الصناعة والتجارة: استثمارات تركية جديدة بقيمة 500 مليون دولار الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، ووكيل أول وزارة الصناعة والتجارة، إن زيارة وزير الصناعة المصري أحمد سمير الاخيرة لتركيا، هي الزيارة الرسمية الأولى منذ 10 سنوات ، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية وجهت بالاستمرار في العلاقات الاقتصادية مع أنقرة رغم الخلاف السياسي خلال السنوات السابقة، ولذلك الزيارة الأخيرة لوزير الصناعة لم تقم ببناء العلاقات من العدم، ولكنها وجدت أساسا للبناء عليه.
وأضاف "الواثق بالله"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن استقبال الوفد المصري كان غير عادي، وأعلى مما كان متصور، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة وصل لـ7 مليار ات دولار، وبضم البترول والغاز يصل لـ10 مليارات، والميزان التجاري يصب في صالح مصر.
ولفت إلى أن حجم الاستثمارات التركية في القاهرة وفقًا للإحصائيات المصرية تصل لمليار دولار، مشيرًا إلى أن هناك وعودا من تركيا باستثمارات إضافية الفترة المقبلة بما يقدر بـ500 مليون دولار.
وأشار إلى أن أجر العامل التركي يقدر بـ600 دولار أي ما يقدر بـ20 ألف جنيه، أي ان أجر العامل المصري يمثل 30% من أجر العامل التركي، ولذلك السوق المصري جاذب جدًا للاستثمارات التركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة اخبار التوك شو أخبار التوك شو اليوم تركيا أخبار التوك إلى أن
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي انطلاقة جديدة
أشاد المهندس طارق الجيوشي وكيل لجنة الصناعة المركزية بحزب الشعب الجمهوري ، بانعقاد ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي، مؤكدًا أنه يمثل انطلاقة جديدة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض، ويعكس الإرادة السياسية الصادقة لدى قيادتي البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق التكامل الصناعي والاستثماري.
وأشار الجيوشي، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن حضور الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، إلى جانب كبار المستثمرين من الجانبين، يؤكد أهمية هذا الحدث الاقتصادي المحوري، الذي يفتح أبوابًا واسعة لتبادل الخبرات وبناء شراكات نوعية في مجالات متعددة.
وأوضح وكيل لجنة الصناعة بشعب الجمهوري، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي، وأن الملتقى يأتي تجسيدًا لتاريخ طويل من التعاون وتبادل المصالح، ويؤسس لمرحلة جديدة من التكامل المبني على المصالح المشتركة، خاصة في ظل تقاطع رؤية مصر 2030 مع رؤية المملكة 2030، اللتين تركزان على التصنيع، وتوطين التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية.
واضاف الجيوشي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتولي أهمية قصوى للتنمية الصناعية، وهو ما يجعلها وجهة مفضلة للاستثمارات السعودية الراغبة في التوسع داخل السوق المصرية، خصوصًا في القطاعات الحيوية مثل النقل، اللوجستيات، الطاقة، والتكنولوجيا.
وشدد وكيل لجنة الصناعة بشعب الجمهوري على أن المستثمر السعودي شريك حقيقي في التنمية، وأن الحكومة المصرية تفتح أبوابها لكل استثمار يضيف إلى خطط التنمية المستدامة، ويسهم في خلق فرص عمل، ونقل المعرفة، وتعزيز الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال المصري السعودي والغرف التجارية في تنسيق الجهود وحل العقبات.
واختتم المهندس طارق الجيوشي بيانه بالقول: "الملتقى ليس مجرد حدث اقتصادي، بل هو رسالة ثقة في مستقبل العلاقات المصرية السعودية، ومحطة مفصلية نحو شراكة استراتيجية تسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا، وتضع لبنة جديدة في صرح التكامل العربي الشامل".