قاسم: نعم يوجد تضحيات ولكننا أهل التحمل والصبر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في المجلس العاشورائي في بيروت: " لولا الصبر لما استطاعت المقاومة أن تنجح وتحقِّق هذه الإنجازات".
واضاف: "الإسرائيلي يدمر ويبيد، لماذا؟ كي ييئس المقاومة من أنَّها قادرة على أن تصنع ثباتها أو نصرها أو مستقبلها، ولكنهم يردون على إسرائيل بالصبر، الصبر يعني الاستمرار، الصبر يعني الطلب من الله تعالى، الصبر يعني التحمل من دون جزع على الرغم من كل ما حصل، خاصة أنَّ طوفان الأقصى بكل ما حصل فيه هو منعطف لإحياء القضية الفلسطينية وستنكشف الأمور بعد ذلك".
وتابع: "اليوم تستطيع إسرائيل أن تقول بأنها ستستمر وبذلك تطيل الاستنزاف والإجرام، ولكنها لا يمكن أن تحقق أهدافها مع مقاومة قرَّرت النصر أو الشهادة، وقرَّرت أن تصبر وأن تبقى في الميدان وتقاتل وهي منصورة إن شاء الله تعالى".
واشار الى انه "بالنسبة لأميركا فهي تبحث في الاتفاق عن ألفاظ مشتركة، لماذا يبحث الواحد عن وقف إطلاق النار كم معنى له؟ وكل يفسره بطريقة معينة، هذا لأنَّهم لا يريدون وقف إطلاق النار، بل يريدون وقف إطلاق النار على الشاكلة الإسرائيلية، أي في المرحلة الأولى 42 يوم، ومن ثم يكمل نتنياهو بالضرب والقصف، هل تتوقعون أن تقبل حماس والمقاومة ذلك؟ هذا لا يمكن. أنتم تخدعون الناس بتمرير المرحلة الأولى وهذا لن يمر".
واردف: "في لبنان نحن نساند ومساندتنا مستمرة وهي دفاعية واستباقية، ولا يمكن التفرج على التكالب الدولي ضد الفلسطينيين بدعم إسرائيل منقطع النظير ونحن نتفرج عليهم. نحن أهل الإيمان والعزم والإخلاص، نحن أهل الحق وأهل الأخوة وأهل احترام الإنسان، فلا يمكن مواجهة هذا الطاغوت وهذا الباطل بأداة إسرائيلية إلا بالمناصرة والمساندة. نعم يوجد تضحيات ولكننا أهل التحمل والصبر، نتحمل ونضحي في مواجهة هذا العدو الإسرائيلي من أجل ماذا؟ من أجل مبادئنا ومن أجل مواجهة عدونا الذي هو عدو فلسطين وعدو لبنان وعدو الإنسانية".
وختم: "علينا أن نتحمل كل التبعات، ونتمنى أن يُقلع المخالفون لرأينا ومواقفنا عن محاولة طرح أفكار تصب في خدمة العدو الإسرائيلي". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جامعة 21 سبتمبر تنظم فعالية خطابية وتكريمية تحت شعار” تضحيات الشهداء فخر وعز الأمة وقوتها”
الثورة نت|
أحيت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بفعالية خطابية وتكريمية تحت شعار” تضحيات الشهداء فخر وعز الأمة وقوتها”.
وفي الفعالية، أشاد رئيس الجامعة الدكتور مجاهد معصار بعظمة تضحيات الشهداء التي أثمرت عزة وكرامة للشعب اليمني وانتصارات على الطغاة والمستكبرين وقوى الغزو والاحتلال.
وأشار إلى أن الشهداء سطروا أعظم التضحيات والبطولات في ميادين الجهاد والكرامة لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المستضعفين، لينعم أبناء اليمن بالعزة والكرامة بعيداً عن الوصاية والهيمنة الخارجية.
وأكد الدكتور معصار السير على خطى الشهداء لتحقيق كل الأهداف التي ضحوا من أجلها بأغلى ما يملكون، وتقديم كامل الرعاية لأسرهم باعتبار ذلك أقل ما يمكن تقديمه نظير تضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
من جهته أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور جميل مجلي، أهمية تخليد مآثر الشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في التصدي لقوى الاستكبار والسير على نهجهم في الدفاع عن السيادة الوطنية حتى تحقيق النصر.
وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيس الجامعة ومساعدوهم وعمداء الكليات ونوابهم وأمين عام الجامعة، أشار عضو رابطة علما اليمن عبدالملك جابر إلى مكانة الشهداء ومواقفهم البطولية في نصرة الوطن والأمة.
وأكد السير على درب الشهداء وبنفس الخطى والروحية الإيمانية والجهادية في مواجهة الأعداء بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأُلقيت كلمتان عن أسر الشهداء وملتقى الطالب الجامعي، أكدتا أهمية الاقتداء بالشهداء والسير على دربهم، وحمل روحية البذل والعطاء التي حملها الأبطال، واستشعار المسؤولية في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دمائهم وتضحياتهم الكبيرة.
وأشارتا إلى مواقف الشهداء وتضحياتهم ضد قوى الاستكبار العالمي وإدراكهم بأن الشهادة عطاء ومنحة إلهية لا ينالها إلا من اصطفاه الله من المؤمنين.
تخللت الفعالية قصيدتان شعريتان وفقرات انشادية معبرة عن عظمة الذكرى، وتكريم أسر شهداء طلاب الجامعة الذين استشهدوا جراء العدوان السعودي، الإماراتي، الأمريكي، بشهادات وهدايا، كما تم افتتاح معرض صور الشهداء في الجامعة.