أسرة الصحفي أحمد ماهر تطالب المحكمة العليا بتشكيل لجنة قانونية مستقلة للنظر في الانتهاكات غير القانونية في قضية نجلها
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
طالبت أسرة الصحفي أحمد ماهر، المعتقل في سجون مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، اليوم الثلاثاء، المحكمة العليا تشكيل لجنة قانونية مستقلة للنظر في الانتهاكات الغير قانونية في قضيته.
وحملت الأسرة في بيان لها رئيس المحكمة العليا القاضي د/علي الاعوش المسؤولية القانونية ما يتعرض له نجلها منذ اختطافه وحتى اصدار الحكم الباطل والغير قانوني بحقه.
وأكدت أن لديها عشرات الانتهاكات الموثقة بأوراق رسمية والتي تتعارض بشكل صريح مع مواد القانون والدستور ولم تفصل فيها المحكمة الابتدائية برغم الطلبات والدفوع التي قدمت اثناء فترة المحاكمة.
وقالت "ننوه للرأي العام بأن اسرة الصحفي احمد ماهر قد رفعت طلبا بنقل محاكمة نجلها الى محافظة حضرموت او مأرب لضمان سلامة المحاكمة والاجراءات التي تتخذ بعيدا عن اي ضغوطات سياسية ولكن رئيس المحكمة العليا طلب رسالة من النائب العام بذلك قبل عام".
وطالبت أسرة الصحفي احمد ماهر باحترام حقوق الصحفيين وحرية الرأي والتعبير والنظر لقضية نجلها بعين الاعتبار وتشكيل لجنه قانونية مستقله سياسيا للنظر في الطلبات والدفوع والانتهاكات الغير قانونية التي حدثت مع نجلها والتي تهدد حرية الصحافة في عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن أحمد ماهر القضاء مليشيا الانتقالي المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
تنديد دولي باعتقال الصحفي اليمني عوض كشميم في حضرموت
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعربت لجنة حماية الصحفيين عن إدانتها القوية للاعتقال الذي تعرض له الصحفي اليمني عوض كشميم، رئيس لجنة الحريات في فرع نقابة الصحفيين اليمنيين بمحافظة حضرموت. حيث تم اعتقاله من قبل السلطات المحلية يوم الأربعاء.
وأشارت سارة قضاة، المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى القلق البالغ حول هذا الاعتقال، واعتبرته تذكيرًا واضحًا بالتراجع المقلق في حرية الصحافة في حضرموت.
كما دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى الإفراج الفوري عن كشميم، محملة المسؤولية للسلطات عن هذا الاعتقال التعسفي وضمان سلامته.
الاعتقال تم على يد قوة أمنية تابعة لإدارة أمن مديرية حريضة، حيث تم رصد كشميم في الشارع بعد أيام من المراقبة، بالإضافة إلى مداهمة منزله وترهيب عائلته، في أفعال تعكس الانتقام من نشاطه الصحفي.
ويعد هذا الاعتقال ليس الأول لكشميم، إذ تعرض للاحتجاز من قبل قوات النخبة الأمنية اليمنية في فبراير 2018 بأوامر من المحافظ السابق فرج البحسني، الذي كان تحت نفوذ دولة الإمارات. وأُطلق سراحه بعد شهر من الاحتجاز.
تشهد حضرموت، أكبر محافظات اليمن، انقسامًا سياسيًا متزايدًا، حيث تسيطر مناطق ساحلية على المجلس الانتقالي الجنوبي، بينما يحافظ المحافظ الحالي على علاقاته بالحكومة المعترف بها. وقد أدت المصالح المتباينة بين السعودية والإمارات إلى تفاقم الانقسامات السياسية في المنطقة.
في سياق متصل، أدان الاتحاد الدولي للصحفيين اعتقال كشميم، مطالبًا بالإفراج عنه فورا. وشددت نقابة الصحفيين اليمنيين على ضرورة فتح تحقيق عاجل في ملابسات اعتقاله، محملة السلطات في حضرموت مسؤولية سلامته.
وأكد أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد، على أهمية سلامة كشميم، مشيرًا إلى أن اليمن يعد واحدًا من أخطر البلدان للصحفيين. وكجزء من الجهود لفهم تأثير الصراع المستمر على الصحفيين، أطلق الاتحاد استطلاعًا لتقييم الوضع الراهن في البلاد.