قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن تقديراته تشير إلى أن "حركة المقاومة الإسلامية حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس"، زاعما أنه "قتل واعتقل نحو 14 ألفا من عناصرها منذ بدء الحرب قبل أكثر من 9 أشهر".

وتواصل حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية المسلحة خوض مواجهات ضارية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركة في الاجتياح البري لقطاع غزة، موقعة عدد من القتلى والجرحى في صفوفه.



وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نشره عبر موقعه الرسمي، في اليوم الـ284 من حرب الإبادة الجماعية المدمرة التي يشنها  على كامل قطاع غزة المحاصر.

وتشير تقديرات جيش الاحتلال، وفق البيان ذاته، إلى أن "حماس ما زالت تملك صواريخ بعيدة المدى لقصف تل أبيب والقدس، وما زال أكثر من نصف أفرادها على قيد الحياة، ولم يعمل الجيش حتى الآن ضد ثلاثة من كتائبها".

كذلك، يأتي إعلان جيش الاحتلال عن التقديرات، وسط حديث داخلي متزايد بخصوص الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب، وخاصّة هدف استعادة الأسرى.


وحسب البيانات المعلنة لجيش الاحتلال والمنشورة على موقعه الرسمي، قد بلغت حصيلة قتلاه منذ بداية الحرب 682 قتيلا من بينهم 326 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بداية الاجتياح البري في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

من جهتها، تقول وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، إن قسم إعادة التأهيل التابع لها استوعب منذ بداية الحرب 9400 مصاب عسكري، 36 في المئة منهم يعانون من اضطرابات نفسية.

وتوقع قسم إعادة التأهيل استيعاب 14 ألف مصاب حتى نهاية 2024 حوالي 5600 منهم يعانون من اضطرابات نفسية، وفق بيان لوزارة الحرب نفسها.

وفي السياق نفسه، زعم جيش الاحتلال "تصفية نصف قيادة الجناح العسكري لحماس حتى هذه المرحلة من الحرب عبر سلسلة من الهجمات والاستهدافات، والتي كانت مدعومة بجهد استخباراتي وعملياتي دقيق".

وقال جيش الاحتلا إنه "يواصل المهمة الهامة المتمثلة في ملاحقة كبار قادة منظمة حماس كجزء من هدف تفكيك قدرات الحركة"

كما زعم الجيش أنه "هاجم حتى الآن حوالي 37 ألف هدف في غزة عبر الجو، وأكثر من 25 ألف بنية تحتية ومواقع لإطلاق الصواريخ".


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، حربا  هوجاء على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الفلسطينية غزة فلسطين حماس غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يحول رحلاته الجوية من تل أبيب إلى القاهرة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنه تم تحويل رحلات الطيران المتجهة إلى مطار بن غوريون في اللد إلى مطار رامون وأيضاً إلى القاهرة، وذلك عقب التصعيد المتبادل بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد.

وبحسب التقرير، شهد صباح الأحد اضطراباً في عمليات الإقلاع والهبوط بمطار اللد، حيث أعلنت سلطة المطارات عن تحويل الرحلات إلى القاهرة قبل أن يتم استئناف العمل في مطار بن غوريون.
איך קרה שאחרי 42 שנה מהסכם השלום, לפתע איג׳יפטאייר החלה לטוס לישראל? נכון, היו מטוסים מולבנים, או חברת בת שהוקמה במיוחד.מה קרה? ראו המצרים את אין ספור הטיסות מאבו דאבי, דובאי, מבחריין, והבינו שהשמיים לא נפלו. לתשומת לב מי שזלזלו בהסכמי השלום, ושלחו אותנו לחפש את המדינות בויקיפדיה pic.twitter.com/w8eAkXl6DP — Sharon Idan | שרון עידן (@sharonidan) October 3, 2021
وذكرت الصحيفة أن بعض الرحلات، بما في ذلك رحلتين تابعتين للخطوط الجوية الإثيوبية، تم تحويلها إلى القاهرة أيضاً، قبل أن تعود إلى إثيوبيا لاحقاً.

بعد ذلك، أعلنت هيئة المطارات الإسرائيلية أنه بعد تقييم الوضع، بدأ مطار اللد باستئناف عملياته في الساعة السابعة صباحاً، بما في ذلك الإقلاع والهبوط.

وفي أعقاب هذه الاضطرابات، نصحت هيئة المطارات المسافرين بتحديث معلوماتهم عبر الموقع الإلكتروني للمطار قبل مغادرة المنزل.

 كما أعلنت الجبهة الداخلية تعليمات جديدة بعد أن أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت عن "وضع خاص" في جميع أنحاء إسرائيل.

ليس المطارات فقط ولكن الموانئ
تحولت موانئ بحرية مصرية إلى نقاط رئيسية لاستقبال عدد كبير من سفن شحن البضائع والإسمنت، التي قامت بنقل الحمولات بشكل دوري من وإلى الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة الحرب على غزة.

 رصدت مصادر صحفية نشاط 19 سفينة على مدار عدة أشهر، وتتبعت عبر بيانات بحرية خاصة مساراتها التي اقتصرت على التنقل بين الموانئ الإسرائيلية والموانئ المصرية.

وتعتبر هذه السفن، بما في ذلك سفينة مصرية واحدة، من بين العديد من السفن التي تنقل البضائع بين مصر والاحتلال، ولكنها تتميز بأن نشاطها كان مركزاً بشكل رئيسي على هذا التنقل، في حين أن هناك عشرات السفن الأخرى التي تسهم في نفس النشاط لكن دون الاقتصار على الحركة بين الموانئ المصرية والإسرائيلية.


وخلال فترة رصد وصول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، كانت مصر الدولة العربية الوحيدة التي أرسلت سفناً إلى الموانئ الإسرائيلية، حيث لم تصل سفن من دول عربية أخرى. كما توجد رحلات مجدولة للإبحار بانتظام بين الموانئ في الأيام المقبلة.

وتُعتبر الموانئ المصرية نقاطاً حيوية لنقل البضائع إلى ومن الاحتلال الإسرائيلي، نظراً لقربها من الموانئ الإسرائيلية، مثل ميناء أشدود الذي يبعد حوالي 29 كيلومتراً عن غزة، وميناء حيفا الاستراتيجي. وقرب الموانئ من بعضها يقلل من تكلفة الشحن، مما ينعكس إيجاباً على أسعار السلع المشحونة.

مقالات مشابهة

  • خبير: أمريكا قادرة على إنهاء الأزمة في المنطقة وتحجيم إسرائيل
  • وفاة فلسطينيين متأثرين بإصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة  
  • التكبالي: الحرب لا تزال تلوح بوجهها في العاصمة طرابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يحول رحلاته الجوية من تل أبيب إلى القاهرة
  • شهيد في جنين واقتحامات لعدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة
  • حزب الله يستهدف مواقع للاحتلال شمال فلسطين المحتلة بصواريخ ومسيرات
  • المفاوضات حول إنهاء الحرب على غزة: إلى أين؟!
  • تعنت نتنياهو وإصراره على التصعيد يزيد حدة الانقسامات داخل تل أبيب (شاهد)
  • «القاهرة الإخبارية»: إصرار نتنياهو على التصعيد يزيد حدة الانقسامات داخل تل أبيب
  • “حماس” تدعو إلى جعل يوم غد الجمعة يوما للدفاع عن غزة والقدس