فرّ من مستشفى برشيد .. تفاصيل جديدة عن المسنّ الذي ظل مقيَّدا أزيد من 20 سنة بورزازات
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
صدمة كبيرة عاشت على وقعها ساكنة ورزازات ومعها الرأي العام، على إثر انتشار خبر العثور على رجل سبعيني مكبلا بالسلاسل، بالمدينة المذكورة، بعد قضائه 20 سنة بهذه الحالة.
كشفت عائلة الضحية لـ"العربية.نت" تفاصيل معاناتها معه قبل احتجازه منذ عشرين سنة في بيت قديم فوق الجبل في دوار تغزوت بجماعة أمزكان، في ورزازات.
فقد أفاد سعيد (اسم مستعار) بأن الضحية قبل عشرين سنة كان يتمتع بصحة جيدة على الرغم من معاناته من إعاقة على مستوى البصر والسمع والنطق، غير أن مرضه النفسي والعقلي بدأ يظهر عقب مطالبته عائلته بتزويجه.
وحين رفضت تحولت حياتهم إلى جحيم وخوف من إمكانية حدوث جرائم قتل واغتصاب داخل البيت وخارجه.
كما أضاف المصدر ذاته (ابن أخيه) أن شجارات عنيفة كادت تودي بحياة أعمامه، كما أن تقييده بالسلاسل "لم يكن اختيارا سهلا على العائلة"، التي يقول إنها "كانت مجبرة على ذلك"، إذ كان يهاجم سكان المنطقة، وكانت تصلهم شكاوى من نساء وفتيات البلدة أنه تحرّش بهن وكان يعتدي عليهن من خلال القيام بحركات بذيئة.
وأكد المتحدث ذاته أن الرجل الذي أصبح اليوم عجوزا، كان يرقد في مستشفى الأمراض النفسية والعقلية في برشيد، قبل فراره منه وعودته إلى مسقط رأسه قبل سنوات.
وأشار إلى أن عائلته حاولت مرارا إيداعه مصحة الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى سيدي حساين بناصر، لكن لم يكن يطول مكوثه في المستشفى إلا 3 أو 4 أيام، بسبب ضعف طاقة الاستيعاب للمراكز الصحية بالمدينة.
إلى ذلك، أكدت إحدى شهود العيان على لحظة "تحرير" المسن، بعد سنوات طويلة من احتجازه، أنه كان في صحة جيدة ونظيفاً، وأن بنيته الجسدية تظهر اهتمام عائلته به.
وعلى الرغم من حرمانه من حريته، قال سعيد بنبرة متحسّرة إن عائلته عانت كثيرا بسبب اضطراباته النفسية وسلوكياته العنيفة، وأنها حاولت إخضاعه للعلاج، إلا أن محاولاتها فشلت، قبل أن تتواصل من تلقاء نفسها مع مصالح الأمن (الدرك) من أجل إخراجه تحت إشرافها، لأنه بات يشكل خطرا على نفسه والآخرين، وعلى أمل إخضاعه للعلاج والمراقبة الطبية. إلى ذلك، تحقق السلطات في شبهة الاحتجاز غير القانوني للشخص المعني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في واقعة قفز شاب من الطابق الثامن داخل مول شهير بمدينة نصر
شهد مول شهير بمدينة نصر، حادث أليم حول فرحة العيد إلى ذعر بعدما سقط شاب من الطابق الثامن فجأة داخل المول وسط حالة من الهلع لرواد المول التجاري، وكشفت تحريات أجهزة أمن القاهرة ملابسات الحادث.
سقوط شاب
سمع رواد المول صوت ارتطام قوي في ساحة الطابق الأرضي بالمول، وهرع الجميع ليتم الكشف عن سقوط شاب من طابق علوي في المول مصابا بكسور وكدمات مختلفة وعلى الفور وصلت سيارة الإسعاف والمباحث إلى المول، وتم نقل الشاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وبدأت فرق المباحث في القاهرة تحرياتها داخل المول الشهير لكشف ملابسات الحادث، والمفاجأة الأولى كانت أن الشاب هو من ألقى بنفسه من الطابق الثامن داخل المول، ليسقط مصابا بكسور ونزيف وكدمات متفرقة ويتم نقله إلى المستشفى.
حاول الفريق الطبي بالمستشفى تقديم الإسعافات للشاب إلا أنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة فور دخوله الطوارئ وتم نقل جثمانه إلى مشرحة زينهم في القاهرة لتوقيع الكشف الظاهري على الجثمان وإعداد تقرير مفصل للنيابة بالصفة التشريحية الخاصة به، وفي هذه الاثناء كانت فرق المباحث تستكمل تحرياتها في المول الشهير.
التحريات الأولية في الحادث أكدت أن الشاب في العقد الرابع من العمر، مدرسا من منطقة النزهة في القاهرة موقوف عن العمل ويعاني من أزمة نفسية حادة ودخل إلى المول طبيعيا يرتدي ملابس مهندمة وقام بالصعود إلى الطابق محل الحادث وفجأة قام بإلقاء نفسه إلى الطابق الأرضي ليسقط مصابا بالكسور والنزيف الذي أودى بحياته في المستشفى.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بسقوط شاب من الطابق الثامن داخل مول شهير بمنطقة مدينة نصر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة مصحوبة بـ سيارة إسعاف لكشف ملابسات الحادث وتم نقل الشاب إلى أحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وباشرت النيابة العامة في القاهرة تحقيقات موسعة في الحادث وأمرت بانتداب الطب الشرعي وتشريح جثة المتوفي لكشف ملابسات الحادث وبيان ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه وفي الحالة الأولى يتم إخطارها وإيقاف إجراءات الدفن، وكذا تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالمول وسماع افراد الأمن الإداري وشهود العيان على الواقعة.