يمانيون../
وجه أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، لجنة الطوارئ المشتركة، برفع الجاهزية لمواجهة أضرار سيول الأمطار في مختلف المحافظات.

جاء ذلك في اجتماع، اليوم الاثنين، ضم رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، وأعضاء لجنة الطوارئ المشتركة، من الجهات المعنية والمنظمات للاستعداد ورفع الجاهزية لمواجهة أضرار سيول الأمطار، وتنفيذ الاستجابة والتدخلات.

وفي الاجتماع أشار الحملي، إلى أهمية دور لجنة الطوارئ المشتركة، في مواجهة الكوارث والاستجابة، وإعداد التقارير بالأضرار التي لحقت بالمحافظات والانهيارات في الطرق الرئيسية وغيرها من الخسائر في ممتلكات ومنشآت ومنازل المواطنين.

وشدد على رفع الجاهزية خاصة خلال موسم الأمطار والعمل على مواجهة الكوارث، والاستجابة الطارئة لمتضرري السيول وتنفيذ تدخلات تنموية وخدمية وإغاثية فاعلة، داعياً إلى توفير مخزن مركزي وعلى مستوى المحافظات لضمان الاستجابة السريعة والفاعلة لمواجهة الكوارث.

ولفت إلى أهمية الاستجابة الفاعلة لمتطلبات تصريف مياه السيول، مشددا على ضرورة معالجة المناطق المعرضة للكوارث من سيول أو انهيارات صخرية، عبر تنفيذ تدخلات تمنع أو تحد من وقوعها.

وحث على دعم مصلحة الدفاع المدني بمعدات وتوفير احتياجاتها الضرورية ليتسنى لها تنفيذ مهامها بالشكل المطلوب.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لجنة الطوارئ الحكومية تتحرّك نحو الدول المانحة

تستكمل لجنة الطوارئ الحكومية تجهيز المراكز المفترضة لاستقبال نازحين محتملين في حال توسّع الأعمال العسكرية وازدياد أعداد النازحين من الجنوب والضاحية الجنوبية إلى بيروت ومناطق البقاع الشمالي. وفي اليومين الماضيين، تم تعزيز مستودعات خليّة الأزمة بـ 7 آلاف فرشة و7 آلاف بطانية، أُرسل جزء منها إلى مخزن في منطقة الجبل، على أن يتوزع الباقي على بيروت والبقاع، بهدف الإبقاء على الجهوزية «انطلاقاً من أن احتمالية الاعتداء الإسرائيلي تبقى قائمة دائماً».إلى ذلك، وضع رئيس لجنة الطوارئ الحكومية، وزير البيئة ناصر ياسين، ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا خطةً للتحرّك نحو الدول المانحة.
وذكرت «الأخبار» أن ياسين وريزا أعدّا كتاباً مُشتركاً إلى الدول والجهات المانحة لحثّها على دعم لبنان مع شروحات للواقع الإنساني والحاجات. وسيكون الكتاب الأول الذي يخاطب به لبنان الرسمي الدول طالباً فتح أبواب التمويل، بعد اجتماعين عُقِدا في السرايا الحكومية مع المانحين، أولهما قبل 6 أشهر، والثاني بعد استهداف الضاحية الجنوبية في 30 تموز الفائت، وتغيّب عنه عدد من ممثلي الجهات المانحة. وبما أنّ التجربة خلال الأشهر الـ 11 الماضية من الحرب تقود إلى عدم التعويل على الدول الغربية في مسألة التمويل – أقلّه راهناً – تفيد المعطيات بأنّ ناصر وريزا سيسلكان في مرحلةٍ لاحقة طريقهما نحو الدول العربية، وخصوصاً تلك التي لديها صناديق تنمية كالكويت وقطر.
وتواصل نحو 186 رئيس بلدية ومختاراً من مناطق شمال لبنان مع الجهات المعنية في حزب الله لإبلاغها بفتح أبواب بلداتهم الشمالية أمام نازحين مُحتملين من القرى الجنوبية ومن الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • «الهجرة الدولية»: نزوح أكثر «من 172» ألف سوداني جراء السيول
  • احصائية جديدة لضحايا السيول بذمار
  • “الهجرة الدولية”: نزوح أكثر من 172 ألف سوداني جراء السيول
  • النائبة منال نصر: التعاون بين مصر والسعودية ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة
  • «الحرية»: تنسيق دائم بين مصر والسعودية لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة
  • تيارت: سيول الأمطار تبث الرعب وسط القاطنين بمحاذاة الوديان ببلدية توسنينة
  • سيول وأمطار طوفانية تقطع الطرقات وتحاصر عائلات بأكملها بعدة ولايات
  • غرفة عمليات مواجهة الطوارئ وأضرار السيول تناقش سُبل الحماية من الانهيارات الصخرية والصواعق
  • لجنة الطوارئ الحكومية تتحرّك نحو الدول المانحة
  • سيول متواصلة في النيجر تقتل المئات وتجبر الآلاف على النزوح