فاز الإعلامي عمرو الليثي، بمنصب رئيس غرفة صناعة السينما، وذلك بعدما حاز على إجماع الأصوات في الانتخابات التي أجريت اليوم الثلاثاء.

ويضم مجلس إدارة غرفة صناعة السينما فى عضويته كبار المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض السينمائى فى مصر.

وكانت غرفة صناعة السينما قد أعلنت الشهر الماضى اختيار المنتج هشام عبد الخالق، رئيسا للغرفة، خلقا للراحل فاروق صبرى، وكتبت الغرفة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الأستاذ هشام عبد الخالق رئيسا لغرفة صناعة السينما.

. بتأييد الجميع».

وتعد غرفة صناعة السينما هي إحدى الغرف التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، وتشمل أهدافها الاهتمام بشئون أعضائها من المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض، والعمل لصالحهم، وحماية الأفلام في الداخل والخارج بمجهودات فردية، ووضع نظام لتوزيع الفيلم بما يضمن عدم تغليب نوع استغلال على آخر، وإتاحة الفرصة للفيلم بما يضمن تحقيق عائد قوي للمنتج يضمن استمراريته، وسرعة الأداء والاستجابة والتحرك السريع تجاه أي مشكلة، وتشمل قطاعات الغرفة، منتجي أفلام السينما، واستوديوهات ومعامل طبع وتحميض الأفلام السينمائية، وموزعي الأفلام السينمائية، ودور عرض الأفلام السينمائية، كما إنها الكيان السينمائي الذي يمنح التراخيص للأفلام وشهادات الحقوق وغيرها.

ويبلغ عدد أعضاء مجلس إدارة الغرفة 15 عضوًا منهم 12 عضوا بالانتخاب و3 أعضاء بالتعيين، حيث تنقسم قوائم المرشحين إلى 3 فئات هم منشآت كبيرة ومتوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، تبعا لرأسمال كل منشآه، وفقا لقانون الانتخابات الجديد.

اقرأ أيضاًالاثنين.. عماد زيادة في ضيافة عمرو الليثي ببرنامج «واحد من الناس»

تفاصيل سقوط الإعلامي عمرو الليثي من الطابق الثالث

سقط في حفرة أثناء التصوير.. تفاصيل إصابة الإعلامي عمرو الليثي ونقله للمستشفى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عمرو الليثي الإعلامي عمرو الليثي غرفة صناعة السينما رئيس غرفة صناعة السينما غرفة صناعة السینما عمرو اللیثی

إقرأ أيضاً:

خبراء يؤكدون أهمية الابتكار والتكنولوجيا في السرد القصصي البصري

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أندرييفا تكتب التاريخ في «دبي للتنس» «الطريق إلى إكسبوجر».. يعيد تعريف مفهوم السرد الفوتوغرافي

أكّد منتجون وصنّاع أفلام على أهميّة الابتكار في السرد القصصي ودوره المحوري في صناعة السينما باعتباره حرفة قائمة بحدّ ذاتها، مستعرضين كيف أسهمت التطورات التقنية في إزالة الحواجز أمام المبدعين، ما أتاح للجميع فرصة سرد قصصهم بطرق مبتكرة ومؤثرة.
جاء ذلك خلال جلستين حواريتين ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025»، أدارها بيورن لاوين، وكانت الأولى بعنوان «تطور سرد القصص: الماضي - الحاضر - المستقبل»، بمشاركة كلّ من المخرج والمنتج جلين جينور، وصانع الأفلام ترافون فري، والمخرج السينمائي سراج جهافري. والأخرى بعنوان «دور التكنولوجيا في السرد القصصي الحديث»، وشارك فيها خبراء الإنتاج الفنّي، سانتياغو ليون، ويوهان واديا، وآرثر باوم، وسراج جهافري.
تناول المتحدثون في الجلسة الأولى تطور تقنيات السرد القصصي عبر الزمن، والتحديات التي تواجه صناع الأفلام، وكيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في تقديم قصص مؤثرة.
وأكد جلين جينور في حديثه أن صناعة الأفلام كانت دائماً صناعة دقيقة، لكن بالإصرار والابتكار يمكن تجاوز العقبات. وشدد على أن الابتكار في السرد القصصي هو مفتاح رئيسي للنجاح في هذا المجال.
وأضاف: «نحن بحاجة إلى أشخاص يستطيعون تحديد ما يمكن تحقيقه وما لا يمكننا فعله»، مشيراً إلى أهمية المنصات التي تعرض الأفلام، ودورها في تعزيز حضور الأعمال السينمائية.
من جانبه، أشار ترافون فري إلى أن الإمارات بلد ملهم يضم العديد من صُنَّاع الأفلام الشباب، مؤكداً أن صناعة السرد القصصي تشهد إقبالاً متزايداً.  
بدوره، ركّز سراج جهافري على أهمية المنصات القوية في دعم نجاح الأفلام وانتشارها، مؤكداً أن الفيلم الذي يحمل قصة محكمة السرد يصل إلى الجمهور بسرعة أكبر، حتى لو كان قصيراً. 
في الجلسة الثانية، أوضح سانتياغو ليون أن التكنولوجيا لم تسرّع عملية السرد فحسب، بل جعلتها أكثر تأثيراً وعمقاً، مما أتاح للمبدعين تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، بغض النظر عن الإمكانات المادية المتاحة.
من جانبه، شدّد يوهان واديا على أن سرعة الإنتاج التي تتيحها التكنولوجيا لا تعني الاستغناء عن الإبداع أو التقليل من قيمته، مؤكداً أن التقنيات الحديثة قد تجعل العملية أكثر كفاءة وسلاسة، لكنها لا تُغني عن أهمية القصة الجيدة التي تبقى جوهر العمل السينمائي. 
وفي السياق ذاته، تناول آرثر باوم التأثير العميق للبرمجيات الحديثة في صناعة المحتوى، مسلطاً الضوء على التغيرات الجوهرية التي أحدثتها التطورات التقنية في بيئة عمل صُنّاع الأفلام، حيث بات تحريك المشاهد وبناء العوالم الافتراضية أكثر سهولة وبتكاليف أقل مما كان عليه الوضع قبل عقدين من الزمن.
وأوضح أن هذه التقنيات مكّنت جيلاً جديداً من المبدعين من دخول عالم الإنتاج البصري بقدرات وإمكانات غير مسبوقة، مؤكداً دعمه لاستخدام الأدوات التقنية في عمليات الإنتاج، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب العنصر البشري أو بديلاً عن الممثلين والأشخاص الذين يشكّلون جوهر التجربة السينمائية. 

مقالات مشابهة

  • "غرفة الأخشاب" تبحث سبل التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث بدمياط
  • غرفة الأخشاب تبحث التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث وكلية الفنون التطبيقية
  • غرفة الأخشاب تبحث سبل التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث وكلية الفنون التطبيقية بدمياط
  • هالة جلال: السينما الجيدة ليس لها علاقة بجنسية البلد المصنعة للفيلم
  • خبراء يؤكدون أهمية الابتكار والتكنولوجيا في السرد القصصي البصري
  • فضيلة المعيني نائباً لرئيس اتحاد صحفيي غرب آسيا
  • الشريف نائبا لرئيس تحرير المدينة
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش تحديات صناعة السكر والحلوى وسبل تعزيز الجودة
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش مستجدات قطاع صناعة السكر والحلوى والشيكولاتة
  • إيرادات الأفلام.. «الدشاش» يحقق 70 مليون جنيه بدور العرض السينمائية