وزير الخارجية يشهد مراسم أداء القسم للدفعة الجديدة من الملحقين الدبلوماسيين
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شهد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، مراسم أداء القسم الوظيفى للدفعة (٥٦) من الملحقين الدبلوماسيين الجدد، والتي تم تسميتها بإسم السفير سليمان عواد.
مراسم أداء القسم
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن وزير الخارجية حرص عقب انتهاء مراسم أداء القسم على إجراء حوار مفتوح مع الدبلوماسيين الجدد، استهله بتثمين دور معهد الدراسات الدبلوماسية العريق في تدريب وإثقال مهارات أبناء مدرسة الدبلوماسية المصرية، بل وتدريب عدد كبير من الدبلوماسيين من الدول الشقيقية والصديقة.
وشدد الدكتور عبد العاطى على أهمية قيام الملحقين الجدد ببذل قصارى الجهد لخدمة مصالح الوطن، والتحلي بالمثابرة والطموح على مدار مسيرتهم العملية لتحقيق ما يصبون إليه، منوهاً إلى حجم المسئولية الملقاة على عاتق الدبلوماسية المصرية فى هذا التوقيت، لافتاً إلى أن بعثات مصر الدبلوماسية فى الخارج هي خط الدفاع الأول عن المصالح المصرية خارج حدود الوطن، وواجهته أمام العالم.
وأردف المتحدث الرسمى، بأن وزير الخارجية والهجرة أعاد التأكيد على أولوية البُعد التنموي والاقتصادي لوزارة الخارجية، خاصة فى ظل أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية والترويج للصادرات، إلى جانب تحقيق التوازن الاستراتيجي في العلاقات الخارجية لمصر والانفتاح على كافة دول العالم والابتعاد عن سياسة الاستقطاب، فضلًا عن المتابعة الحثيثة للملفات الإقليمية ذات الأهمية التي تمس الأمن القومي المصري مباشرة، وكذا إيلاء الموضوعات القنصلية ورعاية المصريين في الخارج الأولوية اللازمة.
وزير الخارجية الإسباني يبحث مع نظيرته الغانية سبل تعزيز التعاون والمشاريع الاستثمارية المشتركةونصح د. عبد العاطي شباب الدبلوماسيين على العمل الدؤوب لتطوير قدراتهم وإثقال خبراتهم وتنويع ثقافاتهم، وعدم الاكتفاء بالمهارات التقليدية، ومواكبة الأساليب التكنولوجية الحديثة والدبلوماسية الرقمية في تحقيق أهداف السياسة الخارجية المصرية ومجابهة التحديات المحيطة بالوطن.
وأكد على أهمية إستكمال برنامجهم التدريبي بمعهد الدراسات الدبلوماسية على أكمل وجه حرصًا على اكتساب المهارات اللازمة التي تؤهلهم للعمل بقطاعات وإدارات الوزارة، ومن ثم بعثات جمهورية مصر العربية في الخارج.
وكشف السفير أبو زيد أن مراسم حلف القسم شهدت أيضاً إلقاء السفير وليد حجاج مدير معهد الدراسات الدبلوماسية كلمة تناولت تقديم البرنامج التدريبى المكثف الذي سيبدأه الدبلوماسيون الجدد بمقر المعهد قريباً، وكذا إلقاء ملحق دبلوماسي سلمى علاء، الأولى على الدفعة، كلمة باسم الدفعة أمام السيد وزير الخارجية.
وزير الخارجية يؤكد على أهمية التدريب ورفع كفاءة العاملين بالوزارةوفي نهاية اللقاء، أعرب وزير الخارجية والهجرة عن تمنياته للدفعة الجديدة من الدبلوماسيين بدوام التوفيق والسداد في أداء مهامهم المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مراسم أداء القسم الخارجیة والهجرة مراسم أداء القسم وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الذي تنظمه جامعة النهضة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تحت عنوان «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجاري والاستثماري في القارة الإفريقية .. من مصر إلى إفريقيا».
حضر المنتدى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، والأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالإضافة إلى عدد من السفراء وممثلي الدول الإفريقية، والأكاديميين والخبراء الاقتصاديين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الصناعة ورواد الأعمال.
تعزيز التبادل الاقتصاديورحّب الدكتور أيمن عاشور بضيوف المنتدى من ممثلي الدول الإفريقية، مؤكدًا التزام مصر بدعم التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول القارة، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على شعوبها.
وأوضح أن المنتدى يعكس أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات واستثمار الفرص الواعدة، لافتًا إلى أن القارة الإفريقية على أعتاب نهضة اقتصادية كبرى تتطلب شراكات إستراتيجية لتحقيق النمو المستدام.
وأشار الوزير إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان أساس التنمية المستدامة، حيث تُعد الجامعات محورًا لإعداد الشباب لسوق العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مضيفا أن القارة الإفريقية تُعد الأكثر شبابًا عالميًا، حيث يمثل الشباب دون 25 عامًا حوالي 60% من سكانها، ما يجعل الاستثمار فيهم فرصة للتقدم والتنمية.
وأكد الوزير أن الجامعات المصرية تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف المسارات التعليمية، بما يشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، إضافة إلى أفرع الجامعات الدولية والمعاهد، موضحا أن منظومة التعليم العالي المصرية ترحب بجميع الطلاب الوافدين، حيث تستضيف 43,824 طالبًا إفريقيًا من 39 دولة، بما يمثل 44% من إجمالي الطلاب الوافدين في مصر.
في مجال البحث العلمي، أشار الوزير إلى تصدر مصر الدول الإفريقية في الإنتاج العلمي وفق تصنيف سيماجو لعام 2023، ومشاركتها في مؤسسات بارزة مثل NAASAC وشبكة العلوم الإفريقية، إضافة إلى تصدرها القارة في عدد مراكز الإبداع والابتكار بـ11 مركزًا، وفقًا لمؤشر الابتكار لعام 2024. كما أطلقت مصر مبادرات لدعم تصنيفات الجامعات، مثل الكشاف العربي لإدراج المحتوى العربي، وتسعى لتوسيع التجربة لتشمل الأدبيات الفرنسية للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
وأكد أن الشراكة مع دول القارة الإفريقية تمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية تدويل التعليم العالي التي أطلقتها مصر في مارس 2023، مشددًا على أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية المستدامة.
كما أعرب عن تقديره لجهود جامعة النهضة في تنظيم المنتدى الذي يعزز التعاون الأكاديمي والاقتصادي بين الدول الإفريقية، متمنيًا أن تسفر جلساته عن توصيات عملية تسرّع التكامل الاقتصادي للقارة.
وأكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية المنتدى في رسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادي مع دول القارة الإفريقية، مشيرًا إلى جهود التنمية بالمحافظة التي تمتلك موقعًا جغرافيًا مميزًا وعددًا كبيرًا من الكيانات الصناعية.
تعزيز الشراكات الاقتصاديةوأشار الأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، إلى أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية لمواجهة التغيرات العالمية، مع التركيز على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة معدلات النمو ودعم القطاع الخاص.
وأكد الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، أن المنتدى يمثل منصة إستراتيجية تجمع الأكاديميين والخبراء وممثلي الحكومات ورجال الصناعة، بما يسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في كلمته بالتنسيق المتزايد مع دول القارة الإفريقية خلال الفترة الأخيرة، تحت شعار إفريقيا للأفارقة، داعيًا إلى استثمار الموارد الإفريقية لتحقيق رفاهية شعوب القارة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد الخضراوي أن القارة الإفريقية تمتلك موارد كبيرة، وهي من أكثر المناطق نموًا في العالم ولكن تواجه تحديات كبيرة خاصة في البنية التحتية وضعف النمو التجاري مما يؤكد أهمية المنتدى هذه كمنصة للحوار وتعزيز مكانة إفريقيا في الاقتصاد العالمي، مقدمًا الشكر إلى شركاء المنتدى والحضور.