بسبب آلام الظهر .. نزال ماسك وزوكربيرغ قد يؤجل لبضعة أسابيع
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أثار ملياردير قطاع التكنولوجيا الأمريكي إيلون ماسك الانطباع بأن خطط خوضه نزالاً داخل قفص مع مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرغ قد يتحدد هذا الأسبوع.
وكتب ماسك على منصة تويتر، التي غير اسمها إلى منصة "إكس"، اليوم الاثنين أن من المنتظر أن يتم تحديد موعد النزال المرتقب ربما هذا الأسبوع، بعد أن يزور المستشفى لإجراء المعاينات اللازمة لظهره.
وقال صباح اليوم: "التاريخ الدقيق لا يزال متغير باستمرار"، وأضاف "سوف أحصل على صورة الرنين المغناطيسي لرقبتي وأعلى ظهري غداً (الثلاثاء)".
وأكد ماسك في منشوره "قد يتطلب الأمر جراحة قبل أن يحدث القتال"، متابعاً "سوف نعرف هذا الأسبوع".
يذكر أن ماسك كان أصيب قبل سنوات خلال لعبة مصارعة يابانية (سومو)، ويعاني من وقتها بآلام مزمنة في الظهر .
وكانت الأنباء حول النزال عادت إلى دائرة الاهتمام بعد إعلان ماسك، أمس الأحد، أنه سوف يتم بثه مباشرة على منصة "إكس"، على أن يتم التبرع بالإيرادات لأفراد سابقين من الجيش الأمريكي.
ورد زوكربيرغ عليه عبر منصة "ثريدز" بالتأكيد على استعداده اليوم قبل غد للنزال، مشدداً على أنه اقترح أن يكون النزال يوم السبت 26 أغسطس (آب) عندما اقترح ماسك الأمر لأول مرة، لافتاً إلى أن ماسك لم يؤكد الأمر، وزوكربرغ لم يعد متحمساً جداً لهذا النزال.
يذكر أن زوكربيرغ (39 عاماً) يتدرب مع مدربين على الرياضات القتالية ويبدو أكثر لياقة من ماسك 52 عاماً، وكتب الأخير أنه يقوم حالياً برفع أثقال خلال العمل لأنه لا يجد وقتاً للتدريب.
وظهر احتمال وقوع النزال لأول مرة في يونيو (حزيران) الماضي عندما تحدى ماسك زوكربيرغ وقبل الأخير التحدي.. وفي أعقاب الضجة التي أثيرت في البداية سادت فترة صمت لدرجة جعلت الكثيرين يتشككون في أن المليارديرين سيلتقيان في الحلبة، غير أن صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت حالياً أن النزال يجري الإعداد له فعلياً.
وكان زوكربيرغ كتب قبل أيام قليلة في خدمة "ثريدز" المملوكة لمجموعة ميتا والتي تعد بديلاً لخدمة إكس أن لديه في حديقته حالياً هيكل حلبة مثمن الأضلاع، حيث يتم خوض المعارك من مختلف فنون القتال المختلطة في قفص ثماني الأضلاع.
يذكر أن العلاقة بين ماسك وزوكربيرغ متوترة بالفعل منذ بضعة أعوام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عمالقة وادي السيليكون زوكربيرغ وماسك وبيزوس تبرعوا لترامب.. ثم خسروا المليارات
(CNN) -- تبرع قادة وادي السيليكون لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو صندوق تنصيبه، وزاروه في منتجع "مار إيه لاغو" الذي يملكه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وحضروا مراسم تنصيبه لكن في الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته الثانية، تضررت ثرواتهم بشدة من سياساته.
وخسرت الشركات التي أسسها أو يديرها الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، والرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، والرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، ومؤسس أمازون جيف بيزوس ما يقرب من 1.8 تريليون دولار من قيمتها منذ بداية هذا العام، حتى بعد انتعاش الأسواق الأربعاء ردا على تعليق ترامب للعديد من الرسوم الجمركية المخطط لها، ونتيجة لذلك، تقلصت الثروة الشخصية لهؤلاء القادة أيضًا.
ومن شبه المؤكد أن كبار المستثمرين في قطاع التكنولوجيا كانوا يأملون في تحقيق بعض المكاسب التجارية من خلال الانضمام إلى سياسة ترامب مثل تخفيف اللوائح أو تخفيف ضغوط مكافحة الاحتكار.
وكان ترامب حريصًا على توسيع نطاق صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة وترسيخ مكانة أمريكا كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
لكن الخسائر التي لحقت بشركات التكنولوجيا الكبرى تشير إلى أن وادي السيليكون سيواجه أيضًا مجموعة من التحديات الجديدة في أعقاب حالة عدم اليقين المحيطة بخطط ترامب للرسوم الجمركية، والتي تستهدف بشدة سلاسل التوريد في آسيا حيث تحصل شركات التكنولوجيا على المكونات وتُجمّع المنتجات.