إسرائيل تعلن تصفية "نصف قادة كتائب القسام وأسر الآلاف"
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه قام بالقضاء على نصف قيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف أنه قضى على قادة كبار منهم قادة ألوية وكتائب وقادة سرايا، إلى جانب تدمير آلاف الأهداف لفصائل مسلحة.
تفكيك نصف قوة حماس
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في يونيو الماضي عن تفكيك نحو نصف القوة القتالية لحركة حماس في رفح التي تعتبر أوج المواجهات، باستهداف ما لا يقل عن 550 مسلحا من عناصر حماس.
وقدرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الفرقة 162 التابعة للجيش في رفح قضت على نصف كتائب حماس، ودمرت حوالي 200 فتحة نفق، بجانب القضاء على آخر مخزون كبير للصواريخ للحركة.
واعتبر الجيش أن العديد من عناصر حماس قتلوا في غارات على المباني والأنفاق، في حين فر عدد غير معروف من أنصار الحركة من منطقة رفح بعد بداية العملية العسكرية.
وأشار إلى تحديد ما لا يقل عن 25 نفقا طويلا بعضها على الأرجح استخدمته حماس لتهريب الأسلحة.
نتنياهو يتعهد بزيادة الضغط
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، "بزيادة الضغط" على حماس بعد سلسلة من الضربات المتزايدة على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر من الحرب.
وقال نتانياهو في كلمة خلال مراسيم رسمية، "هذا هو بالضبط الوقت المناسب لزيادة الضغط بشكل أكبر وإعادة جميع الرهائن- الأحياء والأموات- إلى وطنهم وتحقيق جميع أهداف الحرب"مكررا القول "سنزيد الضغط على حماس".
وأضاف أن "حماس تتعرض لضغوطات متزايدة لأننا نؤذيها ونقضي على كبار قادتها والآف من إرهابييها. وهي تتعرض لضغوط لأننا ثابتون على مطالبنا العادلة رغم كل الضغوط التي تمارس علينا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح حماس بنيامين نتانياهو قطاع غزة إسرائيل حركة حماس كتائب القسام قادة حماس تصفية قادة حماس قطاع غزة قصف قطاع غزة رفح حماس بنيامين نتانياهو قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.