إشادة طلابية بالبرنامج التدريبي «فرسان القيم» في صندوق الوطن
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أشاد عدد كبير من طلاب وأساتذة الجامعات الإماراتية المشاركة في البرنامج التدريبي «فرسان القيم» الذي أطلقه صندوق الوطن ضمن أنشطته للبرامج الصيفية لأبناء الإمارات من طلاب الجامعات قبل عشرة أيام ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع برعاية كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن في كل من جامعة نيويورك أبو ظبي، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وكليات التقنية العليا فرع الفجيرة وكليات التقنية العليا فرع رأس الخيمة، والتقنية العليا فرع العين، وجامعة زايد فرع ابوظبي.
وقال ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن: إن البرنامج التدريبي فرسان القيم، الذي اجتذب حتى الآن ما يصل إلى أكثر من 250 طالباً وطالبة من الجامعات والكليات الإماراتية، يركز على تقديم محتوى معمق خلال المرحلة الأولى لمبادئ الولاء، ومبادئ المواطنة. ويضع صندوق الوطن عدة أهداف رئيسية لهذا البرنامج تتمثل في تعزيز الفهم العميق للهوية الوطنية الإماراتية، وتوضيح أهمية القيم العربية الإسلامية، وتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية من خلال إبراز دورها في فهم الدين الإسلامي وفي الحفاظ على الهوية الوطنية الإماراتية، إضافة إلى بناء ارتباط وجودي بين الشباب والوطن عبر تعزيز شعور الانتماء الوطني والفخر بالهوية الإماراتية، كما يركز البرنامج على تحفيز المسؤولية المجتمعية وتعزيز دور الشباب في بناء مستقبل الإمارات من خلال التمسك بالقيم الإيجابية.
وأضاف: أن صندوق الوطن سيظل داعماً لأبناء وبنات الإمارات لتمكينهم، وتعزيز انتمائهم، ودعم قدرتهم على الإبداع والابتكار من خلال عشرات المبادرات التي تستهدف كافة فئات المجتمع الإماراتي ولاسيما الشباب، مشيداً باهتمام طلبة الجامعات بالمشاركة في البرنامج والاستفادة مما يقدمه من قيم ومحتوى مكثف يتعلق بالهوية والقيم الإماراتية الأصيلة.
من جانبها، عبرت الدكتورة ناجية الكتبي، مديرة مركز الهوية الإماراتية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن اعتزازها بإطلاق برنامج فرسان القيم كبرنامج صيفي لطلاب الجامعة لما له من صلة بهوية الطلاب داخل الجامعات الإماراتية وما يتصل به من تعزيز للقيم الإماراتية الأصيلة في نفوسهم، مشيدة بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في دعم الشباب وتقديم كافة صور المساندة لهم في مختلف المجالات.
وقالت: «جاءت دورة فرسان القيم تماشياً مع رسالة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في المحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز قيم التسامح والتعايش، ودعماً لتوجهات قيادتنا الرشيدة في صون واستدامة تراث وتاريخ الإمارات والتعريف بإرثنا العريق، لقد عززت الدورة قيم المواطنة والانتماء في أنفس الطلبة، وأسهمت في تعزيز الحس الوطني في جو اتسم بالتسامح والتعايش»
وأوضحت ناجية الكتبي أن البرنامج يجسد رؤية واضحة تتعلق بالهوية الوطنية شعارها «هوية وطنية قوية ومستدامة ركائزها التمكين والإنتاجية والمسؤولية»، وذلك من خلال تنمية القيم الإنسانية والصفات المجتمعية والثقافية، بالإضافة إلى الخصائص الاقتصادية والعملية التي تتميز بها الهوية الوطنية لأبناء وبنات الإمارات، والاعتزاز بتعاليم الدين الحنيف والحرص على مكانة اللغة العربية في المجتمع.
من جهته، قال الطالب حسين الهاشمي، بكالوريوس التسامح والتعايش: إن برنامج فرسان القيم ينطلق من توجهات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، التي وضعت الأسس الراسخة لصرح الدولة الحضاري في مجال القيم الإنسانية الفاضلة، وتبنت منهجاً وسطاً لإعلاء تلك القيم، موضحاً أن البرنامج يتناول محاور مهمة لتعزيز دور الشباب في البناء والنهضة والتقدم من خلال تحمل مسؤولياتهم في التمكين والإنتاجية واستدامة الموارد.
وبدوره أشاد الطالب حارب المرزوقي بمبادرة صندوق الوطن من خلال إطلاق برنامج فرسان القيم، لأول مرة إلى كافة طلاب الجامعات الإماراتية والذي يعد خطوة رائدة في هذا المجال، لأنه يطرح على فكر الشباب الجامعي رؤية مكثفة وواضحة حول القيم والهوية الوطنية.
وعبرت الطالبة مريم الحمادي عن سعادتها بانضمامها للبرنامج التدريبي «فرسان القيم» ضمن العشرات من طلبة وطالبات الجامعات الإماراتية، مؤكدة أن التحاقها بمحاور البرنامج سيضيف إليها الكثير من الأفكار والخبرة التي ستمكنها من القيام بدورها في خدمة المجتمع، والمساهمة بشكل إيجابي في تحقيق الرفاهية والحفاظ على القيم والأخلاق التي يتمتع بها مجتمع الإمارات المعطاء.
وقالت الطالبة فتون النهدي من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «إن محور (التمكين) يعزز استقلالية الإماراتيين وتحكمهم في حياتهم، ويزودهم بالمعرفة والمهارات والموارد اللازمة لاغتنام الفرص، مشيرة إلى أن محور (الإنتاجية) يتضمن الاستخدام الاستغلال المناسب لإدارة الوقت والموارد لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف، والحفاظ على توازن العمل والحياة».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن الطلاب محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة الهویة الوطنیة صندوق الوطن من خلال
إقرأ أيضاً:
«الوطني للإعلام» ينظم إحاطة إعلامية للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
أبوظبي/ وام
عقد المكتب الوطني للإعلام، بالتعاون مع وزارة الدفاع، إحاطة إعلامية في أبوظبي، بمشاركة وسائل الإعلام المحلية، للإعلان عن إطلاق حملة إعلامية وطنية تعرف بفعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، الذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
وتأتي الحملة الإعلامية في سياق حرص وزارة الدفاع والمكتب الوطني للإعلام على تقديم صورة متكاملة حول الأثر الإيجابي الذي أحدثه قانون الخدمة الوطنية على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية في الدولة، حيث أكدت الإحاطة أن قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة، وتنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن مكتسبات الوطن وحمايته.
ولفتت الإحاطة إلى أن الاحتفالات بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية تتضمن إقامة عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم «وقفة ولاء» والذي سيعتبر العرض الأكبر حجماً وتنظيماً على مستوى الإمارات، وسيواكب العرض «عيد الاتحاد»، إذ يقام في صباح الثاني من ديسمبر في منطقة السميح.
ونوهت الإحاطة الإعلامية إلى رمزية اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة «وقفة ولاء»، حيث شهدت هذه المنطقة ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير من عام 1968، عندما اجتمع الشيخان زايد بن سلطان آل نهيان، وراشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأعلنا قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية، لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عُرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.
وقال الدكتور جمال الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، إن الشراكة مع وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، تأتي لتنفيذ الحملة الإعلامية بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون وإبراز قصص النجاح والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية وزيادة التلاحم الوطني.
وأكد حرص المكتب على ترسيخ التعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز العمل المشترك لتحقيق مختلف الأهداف الوطنية، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الوعي بأهمية الخدمة الوطنية، وتسليط الضوء على القصص الملهمة للخريجين، وإبراز الدور الذي تلعبه في بناء مستقبل زاهر لدولتنا.
وشدد على ثقته بأن كافة وسائل الإعلام المحلية ستساهم في دعم الرسالة الوطنية السامية للخدمة الوطنية، من خلال تقديم تغطية إعلامية مميزة تسلط الضوء على القيم التي تغرسها في نفوس الشباب.
من جانبه، قال العميد حمد خليفة النيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية: «ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإننا نستذكر بكل فخر الإنجازات التي حققها البرنامج على مدار عقد كامل، ونثمن دوره في بناء جيل واعٍ ومخلص لوطنه، ونتطلع في الوقت نفسه إلى المستقبل بثقة، ونعاهد قيادتنا على مواصلة العمل على تطوير قدرات شباب الوطن لحماية مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية تاريخنا المجيد الذي دوّنه الآباء والأجداد».
وأضاف أن تاريخ صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية سيظل محفوراً في ذاكرة أبناء الإمارات لما يحمله من رؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى تنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل وحماية مكتسبات الوطن، عبر التعلم والتدرب في ميادين الرجولة والعزة التابعة للقوات المسلحة، فالخدمة فيها فخر، والتخرج من ساحاتها شرف.
وقال إن وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تنظم بهذه المناسبة حدثاً استثنائياً تحت شعار «وقفة ولاء» سيكون الأكبر من نوعه، وسيعبر خلاله أبناؤنا عن فخرهم بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، ليؤكدوا أن شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته.
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى أبرز المحطات التي شهدتها الخدمة الوطنية بداية بإصدار القانون، وإنشاء الهيئة، وانطلاق البرنامج والتحاق الدفعة الأولى «تسعة شهور» في عام 2014، ومروراً بتعديل مدتها «16 شهراً» وتنظيم الملتقى الثاني للخدمة الوطنية، وبناء قاعدة بياناتها الموحدة في 2018، وانتهاء بصدور مرسوم بقانون بشأن انتهاء الخدمة الاحتياطية لمجندي الخدمة الوطنية عند بلوغ سن 45 عاماً، ووصول عدد الجهات التي تم تفعيل الخدمة البديلة لديها إلى 39 جهة مدنية، واعتماد مركز تدريب سيح اللحمة وسويحان لأداء اختبارات الإمسات للمجندين، واعتماد «ست» ساعات أكاديمية للمجندين في مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمدرجة في نظام القبول والتسجيل «NAPO» في عام 2024.