«دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التسويق» ورشة عمل ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أُقيمت اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة، ورشة عمل تحت عنوان: "اكتشف الفرص: دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التسويق"، وقدمها محمد حنفي، خبير التسويق الإلكتروني.
وقال محمد حنفي، إنّ الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ويمكننا تعزيز الاستفادة منه إلى أقصى حد، وعلى الرغم من تعدد أدوات الذكاء الاصطناعي التي تظهر كل يوم، إلا أن القوة الحقيقية تكمن في دمج نماذج الذكاء الاصطناعي في الأعمال وأتمتة المهام المختلفة، وبناء سير عمل مخصص لاحتياجاتنا بأقل التكاليف".
ركزت الورشة على أربعة محاور أساسية وهي نماذج اللغة الضخمة (LLM): والذي تضمن عرض مقدمة عن الذكاء الاصطناعي، أنواعه، وأهم النماذج التي ظهرت حديثاً وكيفية الاستفادة منها في العمل بطرق مختلفة، وكيفية دمجها في المهام اليومية، فيما ركز النموذج الثاني على الأتمتة (Automation): والتي تناولت تعريف الأتمتة وأنواعها المختلفة سواء أدوات مثل Workato و n8n، أو الأتمتة الروبوتية (RPA) مثل UiPath، أو كيف يمكن بناء النموذج الخاص بها، والاستفادة منها في التسويق وبناء نماذج دردشة على الواتساب والمهام اليومية بشكل عام ودمج نماذج اللغة الضخمة لتحقيق أفضل النتائج.
و تطرق النموذج الثالث من الورشة، إلى الحديث عن الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI): والذي تحدث عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء المحتوى بأنواعه المختلفة مثل المقالات والموسيقى والفيديو، والتعامل مع خوارزميات ترتيب المحتوى، مع دراسة حالات حقيقية، ركز النموذج الرابع على دراسة السوق لأسواق المنتجات الرقمية والذي تطرق إلى الإجابة على سؤال كيف غيرت أدوات الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة في دراسة السوق، خاصة في الأسواق الإلكترونية، وما هي الممارسات الجديدة التي تسهل العملية وتفتح آفاقًا لم تكن موجودة في دراسات السوق التقليدية.
يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.
هذا ةأعلن مدير مكتبة الإسكندرية، عن إطلاق «جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة» تحت شعار «عش ألف عام مع القراءة»، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لمعرض معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، وقال أن الجائزة سنوية، وموجهة لكل أطياف الشعب المصري، وتختص بالفئة العمرية من 18 حتي 40 و للتعرف على شروط التقدم وآلية التسجيل يتم الدخول الرابط التالي:
https://readingcompetition.bibalex.org/Home/home.aspx
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الذكاء الاصطناعي معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب معرض مکتبة الإسکندریة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
إصدارات جديدة للنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
((عمان)): يدشّن النادي الثقافي مجموعة جديدة من إصداراته في حقول متنوعة خلال مشاركته في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، إذ يحضر الشعر العماني وتاريخه، من خلال عدد من الإصدارات النقدية والدواوين الحديثة التي تستعرض تحولات القصيدة، وجمالياتها الفنية.
وتشمل إصدارات النادي الثقافي لعام ٢٠٢٥، دراسات تعيد قراءة الشعر والنثر العماني في سياقات زمنية وفنية متعددة، وهي: "الأجناس النثرية العمانية في عصر دولة اليعاربة" للباحث يونس القنوبي، و"تطور الإيقاع والصورة في النص الشعري العماني الحديث“ للدكتور محمود حمد، و"الشعر العماني في العصر البوسعيدي “للدكتور محمد بن سعيد الحجري، إضافة إلى "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني" لعلي سالم المسعودي. كما تشمل الإصدارات على العديد من الدواوين الشعرية وهي: "رواقي حذر" لعبد الله البلوشي، و"يا قلب الغريب"لحمود الحجري، و"للمدينة وحدها كل العتاب"لعبد العزيز السعدي، و"آية أنتِ في أحلام الطائر“ لسالم الهاشمي، و"نجمة الصباح"لعلي سعيد العامري، و"سديم أزرق فوق جبل شمس"للشاعر هاشم الشامسي.
كما يصدر عن النادي كذلك "ندوب خلدون" للكاتبة زكية الشبيبي، وهو كتاب قصصي موجّه للأطفال، تم إنتاجه بالتعاون مع دار الثعلب الأحمر، وهي دار نشر عمانية متخصصة في أدب الطفل. ويأتي هذا التعاون انطلاقًا من حرص النادي الثقافي على أن تخرج كتب الأطفال في صورة فنية وإخراجية ملائمة للفئة العمرية المستهدفة، تعزز من قدرتها على التلقي، وتفتح أمام الطفل العماني نوافذ قرائية جذابة وغنية بالمحتوى والقيم.
وفي سياق اهتمام النادي بالتاريخ والهوية، يصدر كتاب "الوجود البرتغالي في بحر العرب وانعكاساته على إقليم ظفار العماني" لسالم الكثيري، الذي يتناول مرحلة تاريخية مهمة من التفاعل الإقليمي والدولي في السواحل العمانية.
وتحضر كذلك في قائمة الإصدارات عناوين جاءت نتاجًا مباشرًا لفعاليات ثقافية نظمها النادي، من أبرزها كتاب "نزهة القناص"، الذي يوثّق المعرض الفني الذي أقامه النادي احتفاءً بفوز الروائي زهران القاسمي بجائزة البوكر للرواية العربية عن روايته ”تغريبة القافر“. وقد تولّى تصويره وإعداده وتصميمه الكاتب والمصور البحريني حسين المحروس، جامعًا بين عدسة فن التقاط الأمكنة وسرديتها في روايات القاسمي ونصوصه.
أما كتاب "ندوة المأثورات الشعبية الشعرية في ظفار"، فهو ثمرة ندوة علمية أقيمت في مدينة صلالة، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتاب من داخل السلطنة وخارجها. وتأتي هذه الندوة في إطار اهتمام النادي الثقافي بتوثيق وتصنيف ودراسة المأثورات الشعبية، بوصفها إرثًا ثقافيًا وأدبيًا وفكريًا عميق الجذور، يحمل في طياته معارف وخبرات ومعلومات متوارثة، تشكل وثيقة اجتماعية وتاريخية تحفظ الهوية العمانية وتُبرز تنوع بيئاتها الثقافية.
من جانبه أوضح الدكتور محمد البلوشي، رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي بأن إصدارات النادي لعام ٢٠٢٥ تمثل امتدادًا لالتزام النادي بتعزيز الإنتاج الثقافي الوطني، وتوفير منصة مستقلة ومسؤولة للنشر. ونحن نعتزّ بتنوّع ما نقدمه من أعمال، كما حرصنا هذا العام على توفير مساحات أكبر للإصدارات الأولى لكُتّاب جدد نثق بموهبتهم. هذه المبادرات تؤكد أن الكتاب العماني حاضر بقوة ومكانته تتعزز عامًا بعد عام. وسيكون جناح النادي في المعرض محطّة تفاعل ثقافي مميزة، من خلال حفلات التوقيع، ولقاءات المؤلفين، والحوارات المفتوحة مع القراء، والجلسات الحوارية في تأكيد دائم على دور الكتاب في صناعة الوعي وتعميق الانتماء الثقافي.
الجدير بالذكر أن الإصدارات تأتي ضمن البرنامج الوطني لدعم الكتاب، الذي انطلق في النادي منذ عام 2009، وتمكن خلاله تقديم خارطة إصدارات واضحة ساهمت في دعم حركة النشر والتوزيع للكتاب العماني، من خلال تعاون النادي الثقافي مع مؤسسات تقوم بنشر وطباعة وتوزيع المؤلفات داخل السلطنة وخارجها.
كما يولي النادي اهتمامًا خاصًا بالإصدار الأول للكتّاب الشباب، دعمًا للطاقات الجديدة وتعزيزًا لحيوية الساحة الثقافية الوطنية، إضافة إلى اهتمامه بكتاب الطفل.