أُقيمت اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة، ورشة عمل تحت عنوان: "اكتشف الفرص: دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التسويق"، وقدمها محمد حنفي، خبير التسويق الإلكتروني.

وقال محمد حنفي، إنّ الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ويمكننا تعزيز الاستفادة منه إلى أقصى حد، وعلى الرغم من تعدد أدوات الذكاء الاصطناعي التي تظهر كل يوم، إلا أن القوة الحقيقية تكمن في دمج نماذج الذكاء الاصطناعي في الأعمال وأتمتة المهام المختلفة، وبناء سير عمل مخصص لاحتياجاتنا بأقل التكاليف".

ركزت الورشة على أربعة محاور أساسية وهي نماذج اللغة الضخمة (LLM): والذي تضمن عرض مقدمة عن الذكاء الاصطناعي، أنواعه، وأهم النماذج التي ظهرت حديثاً وكيفية الاستفادة منها في العمل بطرق مختلفة، وكيفية دمجها في المهام اليومية، فيما ركز النموذج الثاني على الأتمتة (Automation): والتي تناولت تعريف الأتمتة وأنواعها المختلفة سواء أدوات مثل Workato و n8n، أو الأتمتة الروبوتية (RPA) مثل UiPath، أو كيف يمكن بناء النموذج الخاص بها، والاستفادة منها في التسويق وبناء نماذج دردشة على الواتساب والمهام اليومية بشكل عام ودمج نماذج اللغة الضخمة لتحقيق أفضل النتائج.

و تطرق النموذج الثالث من الورشة، إلى الحديث عن الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI): والذي تحدث عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء المحتوى بأنواعه المختلفة مثل المقالات والموسيقى والفيديو، والتعامل مع خوارزميات ترتيب المحتوى، مع دراسة حالات حقيقية، ركز النموذج الرابع على دراسة السوق لأسواق المنتجات الرقمية والذي تطرق إلى الإجابة على سؤال كيف غيرت أدوات الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة في دراسة السوق، خاصة في الأسواق الإلكترونية، وما هي الممارسات الجديدة التي تسهل العملية وتفتح آفاقًا لم تكن موجودة في دراسات السوق التقليدية.

يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.

هذا ةأعلن مدير مكتبة الإسكندرية، عن إطلاق «جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة» تحت شعار «عش ألف عام مع القراءة»، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لمعرض معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، وقال أن الجائزة سنوية، وموجهة لكل أطياف الشعب المصري، وتختص بالفئة العمرية من 18 حتي 40 و للتعرف على شروط التقدم وآلية التسجيل يتم الدخول الرابط التالي:

https://readingcompetition.bibalex.org/Home/home.aspx

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية الذكاء الاصطناعي معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب معرض مکتبة الإسکندریة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي للغة العربية يعقد خلوة ثقافية في مكتبة الإسكندرية

أبوظبي (الاتحاد)
عقد مركز أبوظبي للغة العربية خلوة ثقافية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية في مقر المكتبة، تحت عنوان «نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً»، بهدف تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية بين الجانبين، والعمل على النهوض بواقع الثقافة العربية. استهلت الخلوة الثقافية بكلمتين ترحيبيتين ألقاهما الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
وتوزعت محاورها على جلستين، تضمنت الأولى عرض تجارب عرّف خلالها عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في المركز، معنى «قائمة الكتب الأكثر مبيعاً»، وكيفية عملها واستعرض فوائدها، كما استعرض محمد غنيمة، رئيس وحدة الوثائق بمكتبة الإسكندرية، أبرز المحاولات العربية لإعداد قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، فيما عرض فهد المنجد، رئيس وحدة الأبحاث في المركز، عدداً من أبرز التجارب الدولية.

أخبار ذات صلة تمديد استقبال المشاركات في «تعاوَن وابتكِر مع اللوفر أبوظبي» حتى 30 أبريل الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم

توزّع المشاركون في الجلسة الثانية على أربع مجموعات عمل، ضمّت أكاديميين وأدباء وناشرين وكتّاباً وإعلاميين من الدولتين، ومن بعض الدول العربية، لمناقشة قضايا متعلّقة بعمل القائمة، وأهميتها في فهم توجهات القراءة في العالم العربي، وإمكانية الإفادة من استطلاعات الرأي في هذا المجال، وكيف يمكن الاعتماد على نتائج المحتوى الرقمي، إلى جانب بحث تطبيقات الكتب الصوتية كمؤشرات للاهتمام بكتب محددة.
كما ناقشت الخلوة أسئلة محورية من أبرزها، الجوائز العربية وقوائمها الطويلة والقصيرة باعتبارها مدخلات للقائمة، والسبل الرامية للنهوض بقطاع النشر وصناعة الكتاب، كما سلّطت الضوء على معايير الحصول على قائمة عربية منضبطة للأكثر مبيعاً والأكثر قراءة.
عمل مهم
أبدى الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، تقديره لمكتبة الإسكندرية بوصفها صرحاً علمياً وثقافياً كبيراً، نجح في حفظ التقاليد العريقة للحضارات، واستبقاء إشعاع التنوير الحضاري، الذي يربط الحاضر بالماضي العريق بأواصر تخدم العمل المنضبط نحو مستقبل قائم على العلم والمعرفة وأضاف: «وهذه الصيغة ذاتُها، تتقاطع مع رؤية دولة الإمارات التي تأسّست على منظومة القيم العربية الراقية، لتمضي اليوم في مقدمة مسيرة استئناف الحضارة وحفظ تقاليدها العريقة، بقيادة حكيمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».  
وأضاف: «هذا عمل مهم، يأتي في لحظة مهمة، خاصة أن دولة الإمارات تحتفل هذه الأيام بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تجسّد رؤية القيادة الحكيمة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. وتعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي. ونحن نثق في أن قائمة عربية منضبطة للكتب الأكثر مبيعاً ومقروئية ستكون أداة مهمة تعين على الحفاظ على التراث الثقافي، وخدمة المجتمع الإماراتي والمصري والعربي».
وقد أكد المشاركون أهمية العمل المشترك على وضع معايير موضوعية تساعد على إعداد قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً، والأكثر قراءة، بما يسهم في استدامة صناعة النشر، والصناعات الإبداعية بشكل عام. وأثنوا على مبادرة مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية في العمل معاً لتحديد المعايير التي تمهد الطريق للوصول لهذه القائمة.

مقالات مشابهة

  • مركز أبوظبي للغة العربية يعقد خلوة ثقافية في مكتبة الإسكندرية
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يختتم فعالياته الثقافية والفنية
  • خلوة ثقافية لـ"أبوظبي للغة العربية" في مكتبة الإسكندرية
  • «نحو أمومة سعيدة وآمنة».. ندوة في معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود
  • وثائق تكشف: Meta تتفق على مشاركة الأرباح مع مضيفي نماذج الذكاء الاصطناعي Llama
  • أوبن إيه.آي وميتا تبحثان شراكة في الذكاء الاصطناعي مع الهند
  • إمكانيات مميزة في «معالجة البيانات».. إطلاق أحدث نماذج «الذكاء الاصطناعي»
  • ما هي نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية المتاحة حاليا؟
  • ورشة عمل حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التراث الثقافي بجامعة الأقصر