مدينة ألمانية تغير اسمها احتفاء بالمغنية تايلور سويفت
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
جيلسنكيرشن (ألمانيا) ـ "د.ب.أ": قامت مدينة جيلسنكيرشن الألمانية، التي كانت يوما ما مرادفا لصناعة الفحم والصلب في البلاد، بتغيير اسمها بشكل مؤقت ليصبح "سويفتكيرشن"، وذلك تكريما لملكة البوب تايلور سويفت، التي من المقرر أن تزور المدينة لتقدم ثلاثة عروض فنية هناك هذا الأسبوع. وقامت مدينة جيلسنكيرشن منذ مطلع شهر يوليو الجاري، بوضع ما يصل إلى 30 لافتة صفراء لاسم المدينة الجديد، الذي صار "سويفتكيرشن"، كوسيلة للترحيب بعشرات الآلاف من عشاق المغنية الشهيرة المنتظر وصولهم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط
يشهد الشرق الأوسط تصاعدا في مخاطر الحرائق نتيجة تغير المناخ، إذ باتت درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه من أبرز التحديات التي تهدد الاستقرار البيئي والحضري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «الحرائق تهدد المدن والصحاري.. تغير المناخ يجتاح الشرق الأوسط».
وأشار التقرير، إلى أنّه مع توقع زيادة أيام الحر الشديد في الإمارات والسعودية بحلول عام 2050 تصبح الحرائق ظاهرة أكثر تعقيدا حتى في المناطق ذات الغطاء النباتي المحدود، بالتالي تعاني المنطقة من تأثيرات واضحة لتغير المناخ، إذ يؤدي الجفاف المطول وندرة المياه إلى صعوبة كبيرة في عمليات مكافحة الحرائق.
وأوضح التقرير، أنّ هذه الظروف تزيد من احتمالية اندلاع حرائق الغابات والمناطق الحضرية على حد سواء، ما يفرض ضغوط هائلة على البنية التحتية ونظم الإطفاء التقليدية، كما أن التوسع الحضري السريع يشكل تحديا إضافيا، إذ تتطلب الظروف المتغيرة تقنيات جديدة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
ولفت التقرير، إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي والنمذجة التنبؤية أصبح ضروريا لتوقع الحرائق وإدارتها بفاعلية، كما أن تطبيق استراتيجيات مستدامة للمياه يمثل جزءا أساسيا من التكيف مع هذه التحديات، ومع تفاقم هذه الظواهر يتزايد الوعي بأهمية التصدي لها من خلال تعزيز المرونة البيئية واستخدام تقنيات متطورة لمكافحة الحرائق.