جيلسنكيرشن (ألمانيا) ـ "د.ب.أ": قامت مدينة جيلسنكيرشن الألمانية، التي كانت يوما ما مرادفا لصناعة الفحم والصلب في البلاد، بتغيير اسمها بشكل مؤقت ليصبح "سويفتكيرشن"، وذلك تكريما لملكة البوب تايلور سويفت، التي من المقرر أن تزور المدينة لتقدم ثلاثة عروض فنية هناك هذا الأسبوع. وقامت مدينة جيلسنكيرشن منذ مطلع شهر يوليو الجاري، بوضع ما يصل إلى 30 لافتة صفراء لاسم المدينة الجديد، الذي صار "سويفتكيرشن"، كوسيلة للترحيب بعشرات الآلاف من عشاق المغنية الشهيرة المنتظر وصولهم.

إلا أن هناك عددا من اللافتات التي تعرضت للتخريب أو الاختفاء منذ ذلك الحين. ومن جانبها، قالت ساندرا فالكيناور، رئيسة قسم التسويق في المدينة: "لقد اختفى بعضها بالفعل"، على الرغم من أن اللافتات غالبا ما تكون معلقة على ارتفاع عال لمنع السرقة. وكانت طالبة في إحدى المدارس تقدمت بطلب قوبل بالموافقة، لإعادة تسمية جيلسنكيرشن لفترة قصيرة، طوال فترة إقامة حفلات سويفت الثلاثة، إلا أن الحملة لم تلق ردا حماسيا من الجميع. وكانت المدينة مؤخرا تحت الأضواء لكونها إحدى المدن المضيفة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024". ومن المتوقع أن تستقبل جيلسنكيرشن نحو 200 ألف شخص لحضور الحفلات الموسيقية المقررة أيام الأربعاء والخميس والجمعة المقبلة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط

يشهد الشرق الأوسط تصاعدا في مخاطر الحرائق نتيجة تغير المناخ، إذ باتت درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه من أبرز التحديات التي تهدد الاستقرار البيئي والحضري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «الحرائق تهدد المدن والصحاري.. تغير المناخ يجتاح الشرق الأوسط».

وأشار التقرير، إلى أنّه مع توقع زيادة أيام الحر الشديد في الإمارات والسعودية بحلول عام 2050 تصبح الحرائق ظاهرة أكثر تعقيدا حتى في المناطق ذات الغطاء النباتي المحدود، بالتالي تعاني المنطقة من تأثيرات واضحة لتغير المناخ، إذ يؤدي الجفاف المطول وندرة المياه إلى صعوبة كبيرة في عمليات مكافحة الحرائق.

وأوضح التقرير، أنّ هذه الظروف تزيد من احتمالية اندلاع حرائق الغابات والمناطق الحضرية على حد سواء، ما يفرض ضغوط هائلة على البنية التحتية ونظم الإطفاء التقليدية، كما أن التوسع الحضري السريع يشكل تحديا إضافيا، إذ تتطلب الظروف المتغيرة تقنيات جديدة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.

ولفت التقرير، إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي والنمذجة التنبؤية أصبح ضروريا لتوقع الحرائق وإدارتها بفاعلية، كما أن تطبيق استراتيجيات مستدامة للمياه يمثل جزءا أساسيا من التكيف مع هذه التحديات، ومع تفاقم هذه الظواهر يتزايد الوعي بأهمية التصدي لها من خلال تعزيز المرونة البيئية واستخدام تقنيات متطورة لمكافحة الحرائق.                              

مقالات مشابهة

  • 5 عادات يومية تغير من حياتك في 2025| اعرفها
  • بسبب تغير المناخ.. قناة بنما تواجه مشكلة كبيرة
  • وزارة الخارجية: المملكة تأسف لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود
  • عاجل المملكة تأسف لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود
  • قيادية ألمانية تؤيد إجراء المزيد من المكالمات بين شولتس وبوتين
  • هل هناك خصوصية للنحر في شهر رجب؟
  • اسمها إيلين من قنا.. من هي أول مولود مسجل في مصر خلال 2025
  • الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط
  • بعد اقتراح فهد الزاهد اسمها.. جنات في تعاون جديد مع “لايف ستايلز ستوديوز”
  • عاجل | مراسل الجزيرة عن قيادة شرطة مدينة حلب: العثور على 5 مقابر جماعية في المدينة