سرايا - فيما كان الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على قطاع غزة مصرّا على تحقيق أحد أهداف الحرب بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يبدو أنه بدأ بالتراجع مع سلسلة الخسائر التي ألحقتها به المقاومة الفلسطينية في القطاع.

رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وبشكل شبه يومي منذ 284 يوما على بدء العدوان على غزة، أكد أن الأولوية القصوى بالنسبة لتل أبيب في غزة هي القضاء على حركة حماس، بينما سيستمر إلى جانب هدف استعادة المحتجزين، وأن كلا الهدفين موجودان في خطة لإنهاء الحرب تمت الموافقة عليها على أعلى مستوى في حكومته.



وزير الدفاع في حكومة نتنياهو، يوآف غالانت أدلى بتصريحات بدت غير تلك التي شدد عليها مرارا وتكرارا، وأكد أن تل أبيب ستقضي على حكم حركة حماس وقدراتها وإضعافها في قطاع غزة.

وقال غالانت: "سنقوم بالقضاء على حكم حركة حماس وقدراتها، والعمليات البرية التي نقوم بها هدفها إضعاف حماس في قطاع غزة".

واعتبر أن الضغط العسكري في قطاع غزة سيحقق الأهداف ويضعف المقاومة.

وأشار غالانت إلى أن إعادة المحتجزين في غزة إلى بيوتهم واجب وطني يجب تحقيقه.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تقديراته تشير إلى أن حركة حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس المحتلة، على الرغم من الحرب التي تشن على قطاع غزة منذ 9 أشهر.

المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي بقوة لجيش الاحتلال في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، وتلحق فيه الخسائر البشرية والمادية. وكشفت وزارة الدفاع لدى الاحتلال أن 9400 جندي جريح تلقوا العلاج بقسم إعادة التأهيل منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

توقعات وزارة الدفاع رجحت أن يدخل قسم إعادة التأهيل 14 ألف جريح بحلول نهاية عام 2024 وسيحصلون على العلاج، وسيواجه 5600 منهم اضطرابات نفسية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من أجل القضاء على حماس .. هل سيضحي الاحتلال بـ رهائن غزة؟

سرايا - تواجه الحكومة الإسرائيلية سيناريوهين مرتبطين بالأوضاع في قطاع غزة، مع وصول المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع حماس، إلى مفترق طرق حاسم، قبيل جولة مفاوضات معقدة في العاصمة المصرية القاهرة، قد تنطلق الأسبوع المقبل.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن "هناك الآن سيناريوهين مصيريين على طاولة الحكومة، إما صفقة الرهائن أو استمرار الحرب"، لافتة إلى أن السيناريو الثاني قد يعني التضحية بالرهائن، مقابل تحقيق هدف القضاء على حماس.

وقالت الصحيفة إن "السيناريو الأول هو أن تقبل إسرائيل عرض الوسطاء، من أجل إنقاذ الرهائن، وتنتهي الحرب، وينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، وبعد المرحلة الثالثة مباشرة، سيتم البدء في إعادة تأهيل القطاع. وذلك حسب الاقتراح المطروح من قبل الوسطاء".

وأضافت: "يتبع ذلك البدء في إنشاء نظام جديد في القطاع، وإيجاد هيكل سياسي يضمن وضع القطاع من جهة، وأمن إسرائيل من جهة أخرى، على ألا تكون حماس جزءاً من هذا الهيكل"، لافتة إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، لن يقبل بمثل هذا السيناريو، وسيحتفظ ببعض أوراق قوة حماس.

وتابعت الصحيفة أن "احتمالات أن تقوم حماس بنزع سلاحها من تلقاء نفسها، تكاد تكون معدومة. ولأن إسرائيل لن تسمح بوجود حماس ككيان مسلح حولها، فإنها سوف تشرع مرة أخرى في عمليات عسكرية قصيرة الأمد، بل ربما حتى حرب طويلة".

وبحسب الصحيفة، "تميل الحكومة الإسرائيلية إلى تفضيل السيناريو الثاني، رغم أنه يشكل خطراً ملموساً على حياة المختطفين، حيث ستستمر الحرب من دون اتفاق، وسيتم إنقاذ عدد قليل من المختطفين في عمليات خاصة، لكن معظمهم سيموتون ببطء، إما بسبب نيران الجيش الإسرائيلي، أو لتدهور حالتهم الصحية، أو قتلهم على يد خاطفيهم".

وقالت الصحيفة إن "الضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن قد يتضاءل مع مرور الوقت، مقابل تدمير جميع الفصائل المسلحة في غزة".


مقالات مشابهة

  • عقدة غزة
  • حماس تؤكد وصول وفدها للقاهرة من أجل مفاوضات وقف إطلاق النار
  • وفد من حركة حماس يتوجه اليوم إلى القاهرة
  • وفد من حركة حماس إلى القاهرة السبت.. لن يشارك بالمفاوضات
  • وفد المقاومة يتوجه للقاهرة دون المشاركة بمفاوضات الهدنة
  • وفد من حركة حماس إلى القاهرة السبت.. لن يشارك في المفاوضات
  • حماس تطالب المنسق الأممي بالتراجع عن مغالطاته
  • من أجل القضاء على حماس .. هل سيضحي الاحتلال بـ رهائن غزة؟
  • حماس تعقب على تصريحات وينسلاند امام مجلس الامن
  • شارع جكر ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة