أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أنه تفهم مشاكل المستثمرين وبدأ في العمل على حلها، وشرع في النظر على هيئة التنمية الصناعية ومراكز تحديث الصناعة والرقابة الصناعية، لافتًا إلى أنه في بعض الأحيان يحدث عدم تلاقي بين المستثمرين والمختصين في وزارة الصناعة.

وأضاف الوزير، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك بعض الموظفين لديهم قواعد بيروقراطية يسير عليها بطبيعة ما وجد عليه السابقين في عمله وذلك بسبب خوفهم من وقوعهم في الخطأ والمعاقبة عليه.

وتابع وزير الصناعة: «أنا تحدثت مع الموظفين والمختصين، وقولت: «طول مانت مخدتش فلوس من المستثمر وحطيتها في جيبك متخافش»، الخطأ الإداري المحسوب ويمكن إصلاحه لا مشكلة فيه، وسنتغلب على هذه المشكلة، ومن هنا بدأ العاملين بأخذ الثقة».

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

خوفا من الاغتيال مجددا.. ترامب يحتمي خلف الزجاج المضاد للرصاص

   

للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله في بتلر بولاية بنسلفانيا الشهر الماضي

ظهر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب في تجمع بالهواء الطلق، لكن بإجراء خاص لحمايته. 

فالرئيس السابق الذي اعتاد عقد اجتماعات حاشدة في الهواء الطلق، استسلم لتوصيات جهاز الخدمة السرية وظهر في تجمع انتخابي في أشبورو بولاية نورث كارولينا خلف زجاج مضاد للرصاص، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي. 

وكان جهاز الخدمة السرية الأمريكي قد أعرب في بداية الحملة الانتخابية عن قلقه بشأن قيام المرشح الجمهوري بعقد تجمعات تضم حشودا كبيرة ونصح بعدم القيام بذلك في بعض الحالات. 

والأسبوع الماضي، كشفت شبكة «ايه بي سي نيوز» للمرة الأولى عن إصدار جهاز الخدمة السرية توصية بحماية الرئيس السابق بزجاج مضاد للرصاص مع استئناف عقد التجمعات في الهواء الطلق.

هجوم «شرس»

وخلال التجمع الذي افتتحه المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس وسيناتور أوهايو جي دي فانس شن ترامب هجوما شرسا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي.

وانتقد ترامب نائبة الرئيس وسعى إلى ربطها بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. 

كما فتح المرشح الجمهوري النار على الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي وصفه بأنه "شرير" كما انتقد زوجته السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ردا على هجومهما على ترامب في خطابيهما بالمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي أمس الأول. 

وفي خطابه تناول ترامب أيضا مخاوف بعض الجمهوريين، الذين سبق وطالبوه بالالتزام بالسياسة بدلاً من استهداف هاريس بسبب ذكائها وهويتها العرقية ومظهرها وعوامل شخصية أخرى، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى تنفير كتل التصويت الرئيسية.

وسأل ترامب أنصاره، قائلا: "هل يجب أن أتحدث عن أمور شخصية أم لا؟" وانطلقت الهتافات المؤيدة لاستراتيجية الرئيس السابق. 

ثم قال ترامب مازحًا إنه "فصل" مستشاره وأضاف "نفضل أن نستمر في الحديث عن السياسة.. لكن في بعض الأحيان يكون الأمر صعبًا عندما تتعرض للهجوم من جميع الجهات"

 

مقالات مشابهة

  • «تجارية الجيزة»: قرارات إزالة البيروقراطية كأهم معوقات الاستثمار ينعش الصناعة
  • السليمانية تتخذ إجراءات وقائية خوفاً من تفشي الكوليرا
  • وزير الصناعة والنقل: لن نرفض طلبا لأي مستثمر جاد في الحصول على أرض صناعية
  • وزير الصناعة: نبحث طرح مبادرة جديدة مع البنك المركزي لحل مشاكل التعثرات المالية
  • كامل الوزير: منع بيع أو تأجير الأراضي الصناعية.. ولن نرفض طلبا لأي مستثمر
  • إيران تنفي فرضية الخيانة باغتيال هنية وتتوعد بالرد دون الوقوع بالفخ
  • لمساندة المستثمرين.. اعرف فروع الهيئة التنمية الصناعية في المحافظات
  • المتهم بقتل صديقه في المرج يعترف: «دفنت جثته خوفا من افتضاح أمري»
  • جهاز مدينة السويس الجديدة يسترد 9300 متر لعدم ثبوت جدية المستثمرين
  • خوفا من الاغتيال مجددا.. ترامب يحتمي خلف الزجاج المضاد للرصاص