صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود من الحريديم
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
اندلعت صدامات بين الأمن الإسرائيلي وعشرات من اليهود الحريديم الذين تظاهروا في تل أبيب اليوم الثلاثاء احتجاجا على قانون يلزمهم بالخضوع للتجنيد الإجباري.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحريديم المحتجين أغلقوا الشارع رقم 4 قرب مدينة بني براك شرق تل أبيب احتجاجا على خطة استدعائهم للخدمة العسكرية.
وتعرف مدينة براك بأن غالبية سكانها من الحريديم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه سيبدأ يوم الأحد المقبل إرسال أوامر استدعاء لشبان حريديم للانخراط بالخدمة العسكرية.
وفي 25 يونيو/حزيران الماضي، قررت المحكمة العليا إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ومنذ أشهر، يعاني الجيش الإسرائيلي عجزا في عدد أفراده، في ظل حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وعملياته المكثفة في الضفة الغربية المحتلة، وقصفه المتبادل مع حزب الله اللبناني.
ويشكل الحريديم نحو 13% من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة، ولا يخدم هؤلاء في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة بالمدارس والمعاهد الدينية للحفاظ على هوية الشعب.
ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
لكن تخلّفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي، زاد من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في "تحمّل أعباء الحرب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين بشدة استئناف إسرائيل العمليات العسكرية في غزة
أدان البرلمان العربي بشدة "استئناف إسرائيل العمليات العسكرية في قطاع غزة فجر اليوم والذي أسفر عن مقتل أكثر من 350 شخصاً وإصابة العشرات، واصفًا ذلك بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
أخبار ذات صلةوأكد معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي -في بيان أصدره اليوم- أن هذا العدوان واستمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المنازل، يمثل استخفافاً واضحاً بقواعد القانون الدولي وهروباً رسمياً من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لوقف إطلاق النار وخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
ودعا رئيس البرلمان العربي "المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم كمجرمي حرب، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية في القطاع، والمطالبة بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان وصولاً إلى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار فورًا في قطاع غزة والضفة الغربية".