عبود خلال عشاء أقامه إقليم عكار في كاريتاس: الرابطة تسعى منذ نشأتها إلى الوقوف بجانب كل فقير
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أقام إقليم عكار في "كاريتاس" لبنان غداء خيريا، في مطعم "ديوان الوادي"، في القبيات، في حضور النائب جيمي جبور، ممثل للنائب وليد البعريني أحمد عبدو البعريني، ممثل للنائب سجيع عطية غسان عطية، راعي أبرشية طرابلس وتوابعها للروم الملكيين المطران إدوار ضاهر، ممثل رئيس أساقفة طرابلس المارونية المطران يوسف سويف النائب الأسقفي العام للموارنة في عكار الخورأسقف الياس جرجس، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، المدير التنفيذي ل"كاريتاس" جيلبير زوين، رئيس بلدية القبيات عبدو عبدو، وعدد من رؤساء البلديات في عكار وفاعليات مدنية وروحية وأمنية وسياسية.
استهل الاحتفال بكلمة لرئيس إقليم عكار في كاريتاس ميشال نصور قال فيها: "نعم، إنها كاريتاس كانت وتبقى وستبقى المحبة والأمل والرجاء، أنت تعطي فأنت إذا كاريتاس، فهي ينبوع العطاء وروح الإيمان الساطع وبنت الكنيسة وعنوان الأمل،
وهذا ما يضعنا اليوم نحن ككاريتاسيين أمام مسؤوليات كبيرة علينا أن نتحملها مهما كانت الظروف. وفي هذا المجال، لا ننسى أن الرب سيكون معنا في هذه المسيرة ، في السراء والضراء، فيقوينا في صناعة هذا الحب وهذا العطاء اللا محدود".
وأشار عبود إلى أن "هذا الحشد الكبير هو علامة على الثقة بكاريتاس"، لافتا إلى أن "هذه الثقة تتجلى في كل لبنان"، وقال: "في قلب كل انسان روح العطاء".
وأوضح أن "كاريتاس تسعى منذ نشأتها إلى الوقوف بجانب كل فقير"، لافتا إلى أنها "لا تعلن عمن تساعد احتراما لكرامة المستفيدين"، وقال: "إن إقليم عكار هو جزء من 36 إقليما لكاريتاس متواجدا على الأراضي اللبنانية، وجزء من أكثر من 90 مركزا لكاريتاس".
وأشار إلى أن "رابطة كاريتاس لبنان هي جزء من 162 كاريتاسا في 200 دولة حول العالم"، مؤكدا أن "الجميع يعملون بروح واحدة لمساعدة كل إنسان".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لاتفاقات تجارية أولية خلال أسابيع دون مفاوضات مع الصين
أعلن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، يوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقترب من التوصل إلى عدد من الاتفاقات التجارية الأولية مع بعض الشركاء الدوليين خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أن هذه الجهود لا تشمل في الوقت الراهن أي مفاوضات رسمية مع الصين.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، أشار جرير إلى أن إدارة ترامب تفضل التوجه نحو "صفقات محددة الأهداف"، تهدف إلى توسيع فرص دخول المنتجات الأمريكية إلى أسواق جديدة، وخفض الرسوم الجمركية، وإزالة العوائق التجارية غير الجمركية، مع تعزيز الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة.
وأوضح جرير أن الإعلان عن هذه الاتفاقات لن يتأخر طويلًا، قائلاً: "أعتقد أنه ستكون لدينا صفقات قريبا... نحن نتحدث عن أسابيع وليس عن أشهر"، مضيفًا أنه، كمفاوض رسمي، لا يستطيع الكشف عن تفاصيل المحادثات الجارية، لكنه أكد أن المفاوضات تسير بوتيرة سريعة.
وكشف جرير عن جدول زيارته المرتقبة، إذ سيلتقي يوم الخميس بممثلين عن اليابان، وجيانا، والسعودية، على أن يعقد لقاءات مع ممثلين عن الفلبين يوم الجمعة.
كما أشار إلى وجود تعاون وثيق مع كل من كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة في القضايا التجارية، ما يعكس تنوع واتساع دائرة شركاء الولايات المتحدة الاقتصاديين.
في معرض حديثه، شدد جرير على أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه تحديات كبيرة في ميزانها التجاري، مشيرًا إلى أن العجز التجاري وصل العام الماضي إلى 1.2 تريليون دولار، وهو رقم قياسي يدفع إدارة ترامب إلى التمسك بمستويات مرتفعة من الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط حتى يتم تصحيح الخلل القائم، بحسب تعبيره.
وعلى الرغم من أن العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين كانت في السابق محورًا رئيسيًا في السياسة التجارية الأمريكية، أكد جرير أن "لا توجد حاليًا أي محادثات رسمية مع الصين"، موضحًا في الوقت نفسه أن الإدارة تسعى إلى "تجارة عادلة" مع بكين، إذا ما عادت المفاوضات في المستقبل.