الشارقة:  محمود محسن

كشف العميد يوسف بن حرمول، مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، أن بإمكان أصحاب المحال المتضررة بفعل الرياح والأمطار التي شهدتها إمارة الشارقة مؤخراً، الاستفادة من خدمة «شهادة لمن يهمه الأمر» الصادرة عن شرطة الشارقة، وذلك لتقديمها إلى شركات التأمين، ليتسنى لهم تعويض الخسائر المادية والأضرار التي لحقت بالمحال المؤمن عليها.

يأتي ذلك في ظل الخدمة التي توفرها القيادة العامة لشرطة الشارقة، من إمكانية الحصول على «شهادة لمن يهمه الأمر» إلكترونية، من خلال مجموعة من الخدمات عبر التطبيق الذكي «Sharjah Police»، وذلك بشأن تضرر المحال وتلف المركبات نتيجة تبعات التقلبات الجوية التي شهدتها الإمارة. 

ويظهر التطبيق الذكي إمكانية الحصول على الخدمة من خلال اتباع مجموعة من الخطوات تتمثل في اختيار أيقونة «خدمات شرطية»، ومن ثم اختيار «شهادة لمن يهمه الأمر»، مع اختيار خيار «جنائي» في حقل فئة الشهادة، كما يتعين على المستخدم ملء جميع الحقول المطلوبة، ومنها بيانات الإتلاف، والموقع، والتاريخ، وصور الإتلاف، بالإضافة إلى ملكية المركبة في حال المركبات المتضررة، وبيانات جهة التأمين، وبعد اكتمال الإجراءات، يرسل عَبر البريد الإلكتروني رقم المعاملة، ليتسنى للمتعاملين استكمال باقي متطلبات الحصول على الشهادة.

من جهتها دعت شرطة الشارقة الجمهور إلى تحميل تطبيقها المتوفر على جميع متاجر الهواتف الذكية، والاستفادة من الخدمات المتوفرة من خلاله.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة الشارقة

إقرأ أيضاً:

أزمة انحباس المطر في لبنان... التعويل على الأيام المقبلة

ظاهرة انحباس المطر في لبنان جراء التغيّرات المناخية التي يشهدها العالم باتت تبعث على الخوف والقلق، ليس فقط لدى المزارعين فحسب، بل لدى الناس عمومًا، لما سيكون لها من تأثير على حياتهم وأوضاعهم.
ويأتي نهر الليطاني في مقدمة ضحايا الجفاف هذا العام، وهو أطول وأغزر أنهر لبنان، ويمتد بطول 170 كيلومترا من منبعه في قرية العليق قرب بعلبك، حتى مصبّه في البحر الأبيض المتوسط شمالي مدينة صور. وقد سجلت السلطات الرسمية هذا العام نضوب مياه 16 رافدا للنهر، وأنهر وينابيع أخرى.
ويلي الليطاني في المسطحات المائية الأكثر تأثرا بالجفاف الناجم عن انحباس المطر، حوض بحيرة القرعون، أكبر حوض اصطناعي لتجميع مياه المتساقطات في لبنان، وتبلغ سعته 222 مليون متر مكعب.
ويشير خبير بيئي لـ"لبنان24" الى أن التغير المناخي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية وراء انحباس المطر. وأدى الاحتباس الحراري إلى تغييرات جذرية في أنماط الطقس، مما تسبب في تأخر هطول الأمطار أو تقطعها. ويُظهر الخبراء أن هذه الظاهرة ليست محصورة بلبنان فقط، بل هي جزء من تغيرات مناخية عالمية تؤثر على العديد من المناطق".

ويضيف: "تساهم إزالة الغابات وتدهور الأراضي في تراجع معدلات التبخر والتكاثف لتكوين الأمطار. وعندما تنحصر الغابات، تقل قدرة الأرض على الاحتفاظ بالمياه، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الرطوبة في الهواء وبالتالي تقليل فرص هطول الأمطار".

وتشير التقارير إلى أن الظروف الجوية الحالية لا تدعم هطول الأمطار، حيث تتركز المنخفضات الجوية بعيدًا عن لبنان، مما يعني أن البلاد تبقى بعيدة عن التأثيرات الإيجابية لهذه المنخفضات.
هذا الواقع المناخي الصعب، يهدد المساحات الخضراء كالغابات والاحراج، ويزيد من مخاطر توسع الحرائق. فيبقى أملنا أن تحمل الأيام المقبلة أمطارًا تعوض بعضًا من نقصٍ هائل أصاب الثروة المائية. وإلا، وبحسب الخبراء فنحن أمام كارثة حقيقية ستطيح بمواسمنا، وبالثروات الحرجية، وبكل ما له علاقة بطبيعة لبنان المميزة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أزمة انحباس المطر في لبنان... التعويل على الأيام المقبلة
  • الأمطار .. الثروة المهدرة
  • شرطة الشارقة تُعيد 32,9 مليون درهم إلى أصحابها خلال 2024
  • شرطة الشارقة تعيد أكثر من 32 مليون درهم لأصحابها
  • شرطة الشارقة تعيد أكثر من 32 مليون درهم لأصحابها في 2024
  • تبرعات سخية من مشاهير هوليود لمتضرري حرائق كاليفورنيا
  • ضمن مبادرة ” الصلح خير” شرطة الشارقة تُعيد أكثر من 32 مليون درهم إلى أصحابها في 2024
  • د.حماد عبدالله يكتب: رساله لمن يهمه أمر الوطن !!
  • الأمر خطير.. اليابان تصدر تحذيرا من تسونامي بعد زلزال 6.9 ريختر
  • استمرار أعمال شفط المياه بطرابلس