يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذرت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، الثلاثاء، من أن أي تراجع عن القرارات التي اتخذها البنك المركزي في عدن ومجلس القيادة الرئاسي حيال البنوك المخالفة، سيكون له عواقب وخيمة على المركز القانوني للدولة.

وأكدت الأحزاب في بيان لها، دعمها الكامل لقرارات البنك المركزي اليمني التي قالت إنها “تهدف إلى تعزيز السياسة النقدية ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب”.

واعتبرت “الإجماع الوطني والالتفاف الشعبي حول قرارات البنك المركزي وما حظيت به من دعم من قبل مجلس القيادة الرئاسي، بمثابة استفتاء شعبي يعزز شرعية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إلى جانب ما يحظى به المجلس والحكومة من شرعية دستورية وتوافقية”.

وشددت الأحزاب اليمنية “على أهمية التلاحم الوطني لدعم الإصلاحات الاقتصادية ومواجهة تجاوزات ميليشيا الحوثي التي تسعى لاستغلال القطاع المصرفي لتمويل أجندتها الإرهابية”.

ودعت الأحزاب المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاحترام القرارات السيادية اليمنية وعدم تقديم مقترحات تضعف من شرعية الدولة اليمنية.

وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بتقويم تصرفات مبعوثه الخاص لليمن، والتي قد تنتهك قرارات مجلس الأمن، وتقوض حيادية الأمم المتحدة وتشجع المليشيات الحوثية على رفض الانصياع للسلام والسخرية من المجتمع اليمني والدولية.

وكان المركزي اليمني قد ألغى التراخيص المصرفية لمجموعة من البنوك المحلية بينها بنك التضامن الإسلامي، التي تخلفت عن قرار نقل مراكزها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، ما يعني وقف “سويفت كود” ويوقف التحويلات المالية عبرها من الخارج.

والجمعة، قال مسؤول حكومي يمني، لٍـ”يمن مونيتور”، إن البنك المركزي اليمني جمّد قراراته الأخيرة بشأن البنوك الوطنية في مناطق سيطرة الحوثيين، استجابة لطلب المبعوث الأممي لدى اليمن الذي طلب الخميٍس، من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، تأجيل قرار سحب تراخيص البنوك التجارية حتى نهاية أغسطس، وحث، على الانخراط في مفاوضات برعاية أممية لمناقشة التطورات الاقتصادية في البلاد”، مشيراً إلى أنه على تواصل مع الحوثيين في هذا الشأن.\

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأحزاب اليمنية الحوثيون اليمن مركزي عدن مجلس القیادة الرئاسی البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

الاستهداف اليمني لمطار “بن غوريون” يشل السياحة الصهيونية ويدفع شركات طيران أجنبية للانسحاب

يمانيون../
تسببت الضربات اليمنية المتكررة على مطار “بن غوريون” في تل أبيب في إرباك كبير لقطاعي السياحة والطيران لدى كيان الاحتلال، وأجبرت العديد من شركات الطيران الأجنبية على تعليق رحلاتها أو التخطيط للانسحاب الكامل، وسط تصاعد المخاوف الأمنية.

وأكد مارك فيلدمان، الرئيس التنفيذي لوكالة “زيون تورز” في القدس المحتلة، في تصريح لصحيفة “ذا ميديا لاين” الأمريكية، أن “اليمنيين يدركون تمامًا أهمية ضرب مطار بن غوريون، لأن استهداف السياحة يمس الكيان اقتصاديًا ونفسيًا، وللأسف… هذا التكتيك ينجح حتى الآن”.

وأضاف فيلدمان أن شركات الطيران الأجنبية أوضحت أنها ستتوقف فورًا عن تسيير أي رحلات إلى كيان الاحتلال في حال تكرار سقوط الصواريخ قرب المطار، مما يعمق أزمة السفر والسياحة بشكل مباشر.

من جهته، أشار موقع “ذا ميديا لاين” إلى أن إعلان اليمنيين صراحة عن استهدافهم المباشر للمطار، وضع شركات الطيران في حالة استنفار، وأربك قطاع السياحة الإسرائيلي، خصوصًا مع اقتراب ما يسمى بعطلة “عيد الفصح”، التي تُعد موسمًا رئيسيًا للسفر إلى الأراضي المحتلة.

وتأتي هذه التطورات في إطار العمليات اليمنية المتواصلة دعمًا لغزة، والتي تهدف إلى كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني وفرض معادلات جديدة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • البنوك التركية تستبق اجتماع البنك المركزي وترفع الفائدة على الودائع
  • سعر اليورو في البنوك اليوم الإثنين 14 أبريل 2025.. كم يسجل في البنك المركزي؟
  • درميش: على “المركزي” سحب الإصدارات القديمة من فئات 10 دينار و 5 ومادونهما
  • تركيا والعراق يتفقان على مواجهة “العمال الكردستاني”
  • أبو الهول اليمني في “إسرائيل” (صور) 
  • الحدث الذي دفع “أبو عبيدة” للتذكير بـ”الاسناد اليمني”
  • حركة تحرير السودان تحذر من عواقب وخيمة على كافة المدن السودانية
  • الاستهداف اليمني لمطار “بن غوريون” يشل السياحة الصهيونية ويدفع شركات طيران أجنبية للانسحاب
  • عودة الدبلوماسي المخضرم : سفير اليمن لدى الولايات المتحدة يؤدي اليمين الدستورية امام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
  • رغم مرور 5 سنوات.. عواقب وخيمة بعد تصادم نجم وكوكب| ما علاقة الأرض؟