الثورة نت|

أحيت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة، اليوم، ذكرى عاشوراء “استشهاد الإمام الحسين عليه السلام” في 6 ساحات .

ورددت المشاركات في الفعاليات والوقفات في مركز المحافظة والجرد والشجعة في المحابشة والشاهل وكشر والمفتاح، الهتافات والشعارات التي تجسد ارتباط حرائر اليمن بالإمام الحسين عليه السلام.

وأكدن السير على الثورة الحسينية في مواجهة طغاة هذا العصر أمريكا والصهيونية العالمية، والاقتداء بكافة القيم والمبادئ والأخلاق التي حملها سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

واعتبرت كلمات الفعالية في مركز المحافظة، يوم عاشوراء التي استشهد فيها سبط سيد الانبياء وخاتم المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وابن الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام، من أكبر المأسي في تاريخ الأمة الإسلامية.

فيما أشارت الكلمات في الجرد والشجعة بالمحابشة إلى أن إحياء ذكرى عاشوراء، مناسبة للحديث عن نهضة الإمام الحسين عليه السلام واستشهاده وواقعة كربلاء الأليمة، وما جرى يوم العاشر من شهر محرم الحرام سنة (60) للهجرة من أحداث حرفت مسار الأمة.

ولفتت إلى أن يزيد الأمس مازال حاضرًا بجرائمه الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومازالت دماء الحسين (عليه السلام ) تسفك في أرض كربلاء، فها هو الكرب والبلاء يتجدد في أرض غزة جوعا وعطشا وحصارا ودمارا وقتلا وتشريدا.

وتطرقت الكلمات في الشاهل إلى آثار فاجعة كربلاء وما مثلته من صدمة بقيت تهز الضمائر الحية لأبناء أمتنا الإسلامية في كل الأجيال، وأهمية هذه الذكرى لما تحمله من دروس وعبر.

من جانبها اعتبرت كلمات حرائر كشر الحديث عن الإمام الحسين عليه السلام حديث عن قائد وعلم للهداية وبكل ما يمثله بقضيته التي لم تنته ولم تكن قضية وقتيه أو صراعا عابرا، بل قضية الأنبياء والصادقين والصالحين والإسلام إلى يوم الدين.

أما في المفتاح فقد بيّنت الكلمات أن الإمام الحسين عليه السلام حمل قضية الأمة لكل الأجيال وفي كل العصور، معتبرة القضية الفلسطينية امتدادا لتلك القضية المقدسة التي حملها سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .

وأكد بيان صادر عن الفعاليات والوقفات أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لتعزيز الارتباط الروحي والوجداني والعملي بالإمام الحسين عليه السلام.

كما أكد استعداد حرائر حجة التام للتضحية بالنفس والمال بلا حدود مهما كانت التحديات والتهديدات والسير على طريقة آل بيت رسول الله (صلوات الله عليه و آله وسلم) الذين يخوضون غمرات الموت لأجل الحق ورفع راية الحق.

وجددت حرائر حجة الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى أن من الله على أحفاد الأنصار وأهل الحكمة والإيمان بالانتصارات الكبيرة على كافة المستويات والأصعدة من عمليات عسكرية وتطور نوعي وكمي مستمر، وما تم كشفه عن خلية التجسس التابعة للعدو الأمريكي الإسرائيلي.

وطالب البيان القيادة الثورية الحكيمة بتطهير ما تبقى من العملاء والخونة واتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكدا مساندة حرائر حجة لقائد الثورة في كل ما يتخذه من قرارات.

تخللت الفعاليات والوقفات قصائد شعرية وفقرات متنوعة معبرة عن المناسبة الآليمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام الإمام الحسین علیه السلام الله علیه

إقرأ أيضاً:

حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما

حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما.. يتبع بعض المسلمين عادة زيارة قبور الأهل والأحباء خاصة يوم الجمعة لما فيه من فضل وبركة، للدعاء لهم، وقراءة القرآن على قبورهم.
 

في ساعة الاستجابة.. دعاء للأب المتوفي يوم الجمعة الإفتاء تُحذر من الدعاء على النفس والولد والمال


وفي هذا السياق قالت دار الإفتاء المصرية أن برُّ الوالدين مطلوب على الدوام، ولا ينحصر في حال دون حال، ولا في زمان دون آخر، وهو مطلوب حال حياتهما وبعد موتهما.

ووضحت دار الإفتاء أنه من صور بر الوالدين بعد انتقالهما: زيارة قبرهما؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» رواه أبو داود، وفي خصوص زيارتهما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَوْ أَحَدِهِمَا، فَقَرَأَ عِنْدَهُمَا أَوْ عِنْدَهُ يس، غُفِرَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ أَوْ حَرْفٍ»، وأيضًا قراءة القرآن لهما، والأحاديث في ذلك صحيحة صريحة.

 

وورد أن زيارة قبر الوالدين هو سُنة ووصية عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث إنه  –صلى الله عليه وسلم- حثنا على زيارة القبور للعظة والاعتبار، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»،ومن أدب زيارة القبور الثابت في السنة النبوية الشريفة، أن يقول الزائر لأهل القبور «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون».

 

كما ورد أن وضع الزرع على القبر له أصل؛ بفعله صلى الله عليه وسلم ذلك، فعن ابن عباس-رضي الله عنه-، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة، أو مكة، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذبان، وما يعذبان في كبير» ثم قال: «بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة»، ثم دعا بجريدة، فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: «لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا» أو: «إلى أن ييبسا».

 

قراءة القرآن للميت عند القبر 

وكان قد أكد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، أن قراءة القرآن جائزة في كل الأحوال لأنها من أفضل العبادات التي يتعبد بها المسلم، مؤكدا أن قراءة القرآن على الميت جائزة حال وفاته، سواء في منزله أو المسجد أو عند قبره أو غيرهما، فضلا عن أن لا حرمة في ذلك الأمر بإجماع العلماء ماعدا المالكية.

وأضاف جمعة أن المالكية ذهبوا إلى أن قراءة القرآن على قبر الميت تحديد مكروه ولكن  الشيخ الدردير رضي الله عنه قال: [المتأخرون على أنه لا بأس بقراءة القرآن والذكر وجعل ثوابه للميت، ويحصل له الأجر إن شاء الله].

مقالات مشابهة

  • السوداني:خدمة زوار الحسين تفرح الإمام الغائب!
  • السوداني لأعضاء مجلس كربلاء: المشاريع المحلية يجب ان تنسجم مع برنامج الحكومة
  • عدد من المكاتب الخدمية بالبيضاء تحتفي بذكرى المولد النبوي
  • حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما
  • الإفتاء توضح فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة فيه
  • أثر الصلاة على النبي في يوم الجمعة: فضائل ومنافع
  • الغسل والطيب.. تعرف على سنن يوم الجمعة
  • لا تصورني اريد خدمتي للحسين (ع)
  • هل بكى رسول الله شوقاً لرؤيتنا؟
  • الإفتاء تُحذر من الدعاء على النفس والولد والمال