صول” تشارك في “جرش” 2024 وتغني لـ”غزة”
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يوليو 16, 2024آخر تحديث: يوليو 16, 2024
المستقلة/-قدمت أغنية لافتة في خضمّ الحرب على غزة هي أغنية “اولادي عصافير الجنة”، وهي الأغنية الأولى من مجموعة أغنيات تمّ إنجازها بالكامل في قطاع غزة أثناء الحرب.
موسيقى حزينة وإنسانية صارخة تبعث على الأمل والشجن من ركام الأحزان في غزة المجروحة، قدّمتها فرقة تدين الموت والقتل والدمار وفقدان الأبناء بأصوات صارخة بالألم والإحساس بظلم الكون، والإيمان في الوقت ذاته بمفردة الجنة التي تنتظر المزيد من الشهداء.
إنها فرقة “صول” التي صوّرت الأحاسيس الرائعة وبيت العائلة الفلسطينية الجامعة للأحلام والأحزان والفرح بالحياة وبقاء العزيمة، حتى في الحالات الحرجة إنسانيًّا في شهر رمضان والأعياد.
هذه الفرقة التي تألّقت في الظرف القاسي وبرعت في ابتكار الحياة أمام الجرح، فكانت بنت اللحظة القاتمة المؤلمة، ما تزال تواصل دورها وتحتفي بالجرح الفلسطيني ونداء النكبات الذي يصل صداه إلى أبعد مدى عن طريق الكلمة واللحن والأشجان والصوت الحنون، والذي يغدو أقوى من أيّ صوت ويتخلل إحساسنا بكل هذه الآلام.
“الصولجية”، كما يسمّون أنفسهم، باتوا ينقلون هذه الأحاسيس الصادقة إلى مهرجانات تتسمى باسم فلسطين والتراث الحاضر حضور الجرح والألم الفلسطيني في كل دول العالم، حيث بدأت الرحلة فعلًا من ركام الأحزان.
أصواتٌ وأنغامٌ تحمل الأحزان حتى حين يهلّ هلال رمضان أمام مدينة الخوف وغياب الأحباب الذين يدقّون الباب، حين يبرز تساؤل الفرقة الإنساني: (هل يهلّ هلال “غزتنا”؟!).
أعضاء الفرقة يحملون على عاتقهم توصيل الهدف الذي نشأوا له وصنعهم بما فيه من تحديات.
من قلب غزة نهضت الآمال التي تحملها فرقه “صول”، آمال خرجت من الرماد لإعادة بناء الأحلام من خلال سحر الموسيقى نحو سيمفونية الأمل والتضامن مع الناس في القطاع.
في مهرجان جرش الثامن والثلاثين للثقافة والفنون، نحن على موعدٍ يوم الأربعاء 31/7/2024 في الساحة الرئيسية للمدينة الأثرية بجرش، حيث الاستماع والاستمتاع بالغناء لفلسطين وغزة، بكلّ ما في الغناء من أحاسيس ومقاومة للجرح والألم والنكبات.
“صول” فرقة تعتمد على التأثير الإنساني العالمي، كمزيجٍ آسر من الموسيقى الشعبية والبوب، في 30 أغنية من الموسيقى الفلسطينية والعربية، بما لها من حضور على السوشال ميديا، واليوتيوب، لبراعتها الفنية وتأثيرها في المتابعين.
غنّت الفرقة في جرش 2023 ، وقبلها بعمَّان، وفي فرنسا وبلجيكا قبل سنوات.
تقول الفرقة في تقديم نفسها إنها ليست مجرّد صوت، بل هي جسرٌ ثقافي يحتفل بالتراث الفلسطيني، نحو تعزيز الروابط العالمية، إذ تمثل رحلتها الفنيّة شهادة قوية على القوة الدائمة للموسيقى والإنشاد الجميل الباعث على كلّ هذا الشجون والاحتفاء بالحياة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الزفة البلدي والحارات المصرية في مهرجان الظفرة للكتاب 2024
أضفت عروض الفرق الموسيقية المتجولة في مهرجان الظفرة للكتاب 2024 أجواء احتفالية مميزة، حيث جسدت تلاقي ثقافات متنوعة على أرض الظفرة، مما يعكس رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في ترسيخ التراث والحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الوعي الثقافي الفني في المجتمع.
تتجول الفرق الموسيقية يوميًا خلال ساعات عمل المهرجان في حديقة مدينة زايد العامة، مقدمةً مشاهد فلكلورية من مختلف أنحاء العالم. تُبرز فرقة التراث الإماراتي كأحد أبرز المشاركين، حيث تقدم نماذج من الفنون الشعبية مثل "اليولة" و"العيالة". ومن جانبها، تأخذ الفرقة المصرية الحضور في رحلة إلى أجواء حارات مصر القديمة، حيث تعرض طقوس الزفة البلدي، التي تُعد رمزًا للفرح والاحتفالات في الثقافة المصرية.
كما تشارك فرقة أردنية بعرض تقاليد زفة العريس، مرفقةً بأغانٍ وأهازيج شعبية تعزز من روح الفرح. وتُضفي فرقة أفريقية لمسة فريدة من التراث الأفريقي، متجولةً بأزيائها التقليدية المستوحاة من الطبيعة، بينما تقدم الفرقة الهندية عروضها الفنية بأزيائها التقليدية، مُستعرضةً جماليات الموسيقى الهندية.
يستمتع جمهور المهرجان كل يوم بعرض جديد لفرقة فلكلورية مختلفة، مما يُجسد كرنفالًا للاحتفاء بالتراث الفني العالمي. تأتي هذه العروض ضمن البرنامج الموسيقي لمهرجان الظفرة للكتاب 2024، الذي يسعى لتجديد أنشطته وفعالياته سنويًا لتعزيز الثقافة والفن لدى سكان منطقة الظفرة.