بعد ترشيح ترامب له لمنصب نائب الرئيس.. مذكرات جي دي فانس تتصدر قائمة الأكثر مبيعا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سجلت مذكرات المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس بعنوان "مرثية هيلبيلي" ارتفاعا هائلا في غضون ساعات قليلة ليتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعا في أكبر سوق أمريكية عبر الإنترنت.
وقالت وسائل الإعلام إن "طريق جي دي فانس إلى منصب نائب الرئيس بدأ بمذكراته التي أصبحت الأكثر مبيعا في غضون ساعات من إعلان ترامب يوم الاثنين ترشيحه.
وكان المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب قد أعلن يوم أمس الاثنين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري أنه رشح السيناتور عن ولاية أوهايو جي دي فانس للعمل نائبا للرئيس إذا فاز في انتخابات نوفمبر المقبل. وبعد ذلك بقليل، رشح مؤتمر الحزب الجمهوري فانس لهذا المنصب.
يبلغ فانس من العمر 39 عاما، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. تخرج من كلية الحقوق بجامعة ييل المرموقة وعمل في صناديق الاستثمار بالاشتراك مع المتبرع الجمهوري الشهير والملياردير بيتر ثيل. وأصبح عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي في يناير 2023.
ومن المعروف أيضا أن فانس يتحدث بشكل مكثف عن الصراع في أوكرانيا، منتقدا المساعدات العسكرية الأمريكية التي تقدر بمليارات الدولارات للبلاد، ويدعو إلى إجراء مفاوضات مع روسيا. وقال إن هدف كييف المعلن المتمثل في استعادة حدود عام 1991 غير واقعي، والتسوية تتطلب تعزيز الحياد الأوكراني وتجميد النزاعات الإقليمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات المرشح الجمهوري وسائل الإعلام ليلة بيت تسوية مليارات دونالد ترامب ترامب دول الرئيس الاستثمار الأکثر مبیعا جی دی فانس
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: الرئيس السيسي يجدد موقف مصر التاريخي الرافض لتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد مجددًا الموقف الثابت لمصر من القضية الفلسطينية، حيث تضع حقوق الشعب الفلسطيني في صلب أولوياتها، وفي مقدمتها رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أن تصريحات الرئيس السيسي تُعد أبلغ رد على ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني.
وقال “عبد الصمد”، في تصريحات صحفية اليوم، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل أو التهاون في مسألة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، إذ تؤمن مصر بأن هذه القضية ليست مجرد انتهاك لحقوق الإنسان، بل هي تحدٍ صارخ للعدالة الدولية.
وكما أكد الرئيس السيسي، فإن هذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يدرك أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني على مدار 70 عامًا.
وأشار الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري إلى أن ما أوضحه الرئيس السيسي بشأن سعي الاحتلال لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، يمثل تحذيرًا مهمًا يعكس القلق المصري والدولي إزاء الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يجب أن يحيا بحرية وكرامة على أرضه، ولا يمكن السماح لأي قوة، مهما كانت، بتصفية حقوقه المشروعة تحت أي ذريعة.
واختتم “حلمي” تصريحاته بالتأكيد على أن موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية يعكس تاريخها العريق في نصرة الحق، وهو ليس مجرد دعم سياسي، بل التزام أخلاقي وإنساني نابع من مبادئها وتاريخها الراسخ.