*اوضح الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة أن دور كبير ومؤثر في المجتمع ينتظر أن تقوم به الشرطة المجتمعية من خلال إنفاذ خططها وبرامجها المجتمعية وسط المواطنين عبر اللجان المجتمعية بالأحياء والتي تعمل وفق خطط أمنية وتأمينية مدروسة تدعم الأمن والاستقرار المجتمعي وتسهم مع أقسام الشرطة في رصد كافة الظواهر السالبة التي تشكل مهدد أمني يهدف الي زعزعة الأمن والإستقرار وإشاعة الفوضى فى المجتمع واشار مدير عام قوات الشرطة لدي زيارته التفقدية للمركز المجتمعي بحي الصوفى الأزرق بحضور أعضاء اللجان المجتمعية الي أهمية رفع الحس الامني لدي المواطن بإعتباره شريك أصيل في العملية باعتبار الأمن مسئولية الجميع مما يستدعي إحكام عمليات التعاون وتضافر الجهود وتنسيقها مع الأجهزة الأمنية لإشاعة الأمن وبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين مبينا أن من أهداف الشرطة المجتمعية ورسالتها غرس الإطمئنان في نفوس المواطنين وبسط الاستقرار في بيوتهم مضيفا ان ذلك هدف مشروع تسعي رئاسة الشرطة الى تحقيقه من خلال إنفاذ برامج وأهداف الشرطة المجتمعية المتعددة عبر عمل اللجان المجتمعية بكل محليات الولاية حتي ينعم المواطن بالأمن والأمان في نفسه وماله وعرضه.

مضيفا ان رئاسة قوات الشرطة قدمت دعما لوجستيا للشرطة المجتمعية بالولاية حتي يتم تنفيذ جميع خططها الرامية الي تحقيق الاستقرار المجتمعي وأشاد سيادته بتجربة المركز المجتمعي بحي الصوفى بإعتباره مركزا نموزجيا بجب أن يحتذي في بقية محليات الولاية**من جانبه أشار العقيد شرطة طارق محمد عثمان مدير الشرطة المجتمعية بولاية القضارف الى جاهزية عدد(40) مركز مجتمعي بالولاية إضافة الي عدد(26) لجنة مجتمعية ببلدية القضارف تم وضع الترتيبات الإدارية والفنية لإنطلاق تدشينها عبر (12) محلية دعما للعمل المجتمعي بالولاية مثمنا الدعم الكبير الذي قدمته رئاسة قوات الشرطة للشرطة المجتمعية بالولاية حتي تتمكن من تنفيذ كافة خططها وبرامجها التي تهدف الي تعزيز السلم المجتمعي والحد من الظواهر السالبة بالولاية بجانب تقديم المعلومة الصحيحة للأجهزة الأمنية لكل ما يهدد أمن وطمأنينة المواطن**وتفيد متابعات (المكتب الصحفى للشرطة) ان السيد مدير عام الشرطة وجهه بتوفير إثنين عربة بوكس وملبوسات ومعينات عمل إضافة لإعتماد وضم الشرطة المجتمعية لعضوية غرفة معلومات ولاية القضارف وقد بدأت وباشرت الشرطة المجتمعية فعليا وعمليا في تفعيل عمل المراكز المجتمعية والمشاركة في عملية تامين ولاية القضارف ضمن القوات الأمنية والعسكرية المكلفة بذلك .المكتب الصحفي للشرطةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشرطة المجتمعیة

إقرأ أيضاً:

«آيدكس» يؤكد تطور الكفاءات في الأمن السيبراني والتكنولوجيا

أبوظبي: ميرة الراشدي
شهد معرضا «آيدكس ونافدكس 2025» حضوراً لافتاً للشباب الإماراتيين الذين قدموا مشاريع وابتكارات تعكس مدى تطور الكفاءات الوطنية في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا الدفاعية.
أكد عبدالله الشامسي، من شركة «كاتم» الإماراتية التابعة ل«إيدج»، أن انتقاله من الأمن السيبراني التجاري إلى الأمن السيبراني الدفاعي، كشف له عن مستوى مختلف من التهديدات، قائلاً: «هنا، لا نتعامل مع مجرد مخترقين، بل مع تهديدات معقدة جداً، الضغط كبير، لكن الشعور بالمسؤولية يجعله يستحق العناء، ويولّد شعوراً بالفخر لا يوصف».
من جهته، شدد وليد المنصوري على أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي في استراتيجيات الدفاع، موضحاً أن «حماية البنية التحتية الحيوية والبيانات الحساسة أصبحت أولوية قصوى في ظل التطور السريع للتهديدات، وكاتم، كشركة إماراتية، تركز على الابتكار والتطوير، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الأمن الرقمي وجعلها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة».
على صعيد التكنولوجيا الدفاعية، برزت مشاريع إماراتية مبتكرة تعتمد على الطائرات بدون طيار، حيث استعرض عبدالله علي القصاب، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، مشروع «كواد درون»، وهي طائرة بدون طيار تساعد في الكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وقال: «أنا سعيد جداً بمشاركتي في آيدكس ونافدكس 2025، حيث لاقى المشروع إقبالاً كبيراً من الجمهور، ما يدل على نجاحه وأهميته».
وقدم مطر سالم مطر، مشروعاً آخر يعتمد على الطائرات بدون طيار في تحليل جودة الهواء بعد الانفجارات، موضحاً أن النظام يعتمد على تكنولوجيا استشعار متقدمة للكشف عن التلوث في سيناريوهات ما بعد الانفجار، وأضاف: «شاركنا في تطوير هذا المشروع بالتعاون مع زملائي خالد البلوشي، عبدالله علي القصاب، وسالم علي الزيودي، وسعدنا بالإقبال الكبير الذي حظي به المشروع، ما يعكس اهتمام الجمهور بالتكنولوجيا الحديثة في المجال الدفاعي».
وأشار سالم علي الزيودي، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، إلى مشاركته في المعرض إلى جانب زملائه خالد البلوشي، مطر سالم مطر، وعبدالله علي القصاب، حيث عرضوا مشروع «كواد درون» المخصص للكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وأضاف: «لاقى المشروع اهتماماً واسعاً من الجمهور، ما يعكس نجاحه، وأعرب عبدالله عن فخره بهذه المشاركة».

مقالات مشابهة

  • ممثلا للجزائر.. وزير المجاهدين في نيكارغوا
  • «آيدكس» يؤكد تطور الكفاءات في الأمن السيبراني والتكنولوجيا
  • ندوة  حول الدور الفاعل للمرأة في حماية السلم المجتمعي والتطرف الفكري
  • فتح: وقف المساعدات الأمريكية لقوات الأمن الفلسطينية جاء في وقت صعب
  • وزير التعليم العالي يؤكد علي الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة المنوفية في مجال التعليم والبحث العلمي
  • رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المدير العام للصحة وسلامة الغذاء بالمفوضية الأوروبية
  • الكويت تتسلم رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025
  • وزير خارجية الصين يؤكد أن بلاده تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تجمد أموالًا مخصصة لقوات الأمن الفلسطينية
  • المدير العام لقوات الشرطة يتفقد إدارة تأمين المرافق والمنشآت ويؤكد على أهمية التدريب ورفع القدرات