قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن كل مكان في غزة يعد "منطقة موت محتملة".

 

وأضاف في منشور على منصة "إكس"، "أن الدمار في غزة غير مفهوم وغير مقبول، لا يوجد أي مكان آمن، وقد حان الوقت لأن تظهر كل الأطراف الشجاعة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار".

 

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الجهود تتواصل من أجل دعم النازحين في غزة، مضيفا: “مع كل أمر إخلاء، تضطر الأسر في غزة إلى اتخاذ قرارات مستحيلة”.

 

وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي الاثنين، إن فريقًا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اتخذ إجراءات لدعم النازحين من شمال غزة إلى الجنوب.

 

وتابع: “مع كل أمر إخلاء، تضطر الأسر في غزة إلى اتخاذ قرارات مستحيلة”.

 

وبين دوجاريك أن الهجمات التي نفذت في الأيام الأخيرة “أظهرت مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.

 

وأدان استهداف المدنيين، معربا عن رغبته في أن تسفر مباحثات وقف إطلاق النار عن نتائج.

 

ويعمد جيش الاحتلال إلى إجبار لآلاف من الفلسطينيين على إخلاء منازلهم في العديد من المناطق بقطاع غزة والتوجه نحو مناطق يدعي أنها “آمنة”، تحت تهديد القصف وبعد إنذارهم بالإخلاء تمهيدا لتنفيذ عملية عسكرية.

 

ويواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية، وممعنا في ذبح المزيد من المدنيين العزل.

 

وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 80 شهيدا و216 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 

وقالت الوزارة في بيانها اليومي، إن حصيلة مجزرة الاحتلال المروعة بحق النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات الأحد ارتفعت إلى 22 شهيداً و102 من الجرحى.

 

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 38 ألفا و664 شهيدا و89 ألفا و97 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

وفي سياق ذي صلة، حذر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة المواطنين بمدينة غزة والشمال من التوجه إلى أماكن مرور المساعدات عبر مفترق دولة والنابلسي (شارع صلاح الدين وشارع الرشيد)، لما يشكله ذلك من خطورة كبيرة على حياتهم بفعل احتمال تعرضهم لاستهداف إسرائيلي.

 

وينتشر الجوع في مناطق شمال قطاع غزة، بفعل استمرار حصار الاحتلال، ما يدفع المواطنين إلى التوجه إلى مناطق عبور المساعدات الشحيحة جدا، ما يجعلهم عرضة لاستهدف قوات الاحتلال، والتي ارتكبت خلال الأشهر الماضية عددا من المجازر في دوار النابلسي جنوب غرب غزة، و"الكويت" جنوب شرق المدينة المنكوبة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الامم المتحدة الكيان الصهيوني فی غزة

إقرأ أيضاً:

11 شهيدا في قصف للاحتلال بدير البلح

استشهد وأصيب عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم الأحد، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي يدخل يومه 443.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 8 مواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين بحي الدرج في مدينة غزة.

واستشهد ثلاثة مواطنين في قصف الاحتلال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما استشهد مواطن وزوجته جراء قصف الاحتلال شقتهما السكينة بجوار مسجد بلال غرب محافظة خان يونس.

وارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الليلة بحق عائلة أبو سمرة شرق دير البلح إلى 11 شهيدا، وعدد من الإصابات.

وفي هذه الأثناء، تواصل قوات الاحتلال نسف بنايات سكنية شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على المنطقة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,573 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مجازر ليلية في مواصي خان يونس.. قصف على خيم النازحين (شاهد)
  • عاجل| سبعة شهداء بقصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خانيونس
  • إخلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في غزة 
  • 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 11 شهيدا في قصف للاحتلال بدير البلح
  • عاجل- استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة لإيواء النازحين
  • شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
  • 77 شهيدا بقطاع غزة والاحتلال ينسف مباني سكنية برفح
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب
  • 77 شهيدا و174 مصابا في 3 مجازر للاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة